بتاريخ 13-10- 2008 أقدم عناصر مفرزة الأمن العسكري بمعرة النعمان على قتل الشاب أحمد رمضان رميا بالرصاص داخل مقرهم ثم قاموا برمي الجثة من فوق سور المفرزة إلى الطريق العام معلنين أنه كان يحمل حزاماً ناسفاً وهجم على المقر لتفجيره؟
أحمد رمضان شاب عمره 26 عام متزوج وله ثلاثة أطفال، مطلوب للأمن العسكري على خلفية إسلامية،
قبل عدة أيام أقدم عناصر الأمن على اعتقال أهله وزوجته وأجبروهم على التوقيع على تعهد بأن يساعدوا عناصر الأمن في إلقاء القبض على ولدهم قبل أن يخلوا سبيلهم
بعد عدة أيام أقدم عناصر الأمن على اعتقال زوجته بحجة أنهم تلقوا إخبارا من أحد عملائهم بأن المطلوب (زوجها) قد جاء إلى المنزل ولم تبلغ عنه!!!
وحسب ما ذكره بعض شهود العيان جاء الشاب بنفسه(بعد معرفته بأن زوجته قد اعتقلت) إلى مقر الجهاز الأمني ودخل من الباب الرئيسي بعد أن تحدث مع الحارس، وبعد لحظات سُمعت أصوات طلقات نارية داخل المفرزة؟ بعض الجوار قالوا أنه كان يحمل سلاحاً فردياً وكان تحت ثورة الغضب قد قرر الهجوم على مقر الأمن لتحرير زوجته البعض الآخر قال بأنه كان أعزلاً من السلاح وكان ينوي تسليم نفسه من أجل الإفراج عن زوجته؟
شاهد آخر قال كنت أسير في الشارع المحاذي لمدرسة أبي العلاء المعري سمعت صوت عدة طلقات نارية بجهة المفرزة وبعد لحظات قذفت جثة إلى الشارع الرئيسي المحاذي لبناء المفرزة ثم طوق المكان بسرعة وتم إبعاد الناس بحجة أن الجثة مفخخة؟
حالياً المكان مطوق من كل الجهات بعد أن تم قطع كل الطرق المؤدية إلى المقر الأمني، وفي الشارع حالة من الصدمة والذهول من جراء الحادث، مع إدانات صريحة لهذا السلوك الهمجي والإجرامي من قبل الأجهزة الأمنية.
بعض الناس عبروا عن قلقهم ومخاوفهم من عودة العنف إلى المدينة وخاصة أنها قد تعرضت للتنكيل والبطش في نهاية سبعينيات القرن الماضي.
اليوم شكل الاستنفار الأمني والحواجز والعناصر المدججين بالسلاح يذكر بماض أليم وينشر الرعب بين المواطنين من استغلال الحادث من قبل الأجهزة الأمنية واستخدامه بابتزاز الناس ماديا ومعنوياً.
* المصدر : مواطن من معرة النعمان
موقع الراي 20/10/2008
معرّة النعمان: جثّة الإسلامي تُرمى من نافذة “الأمن العسكري”
أين المفر ايها المواطنين :
اجهزة القمع من امامكم والغلاء الفاحش من ورائكم والفساد الذي طاول السماء من فوقكم , بعد دراسة مستفيضة قمت بها بحثا عن حل لمشكلتنا نحن السوريين مع العصابة التي تحكم رقابنا وفقني الله واهتديت لحل لايزعل النظام وزبانيته والمنتفعين من بعثيين وموظفين حرامية ومتشدقين بخطورة المرحلة وضرورة المواجهة مع العدو الاسرائيلي ولا يكلفنا نحن المواطنين البؤساء مشقة مقاومة جلادينا الحل هو الهجرة الجماعية فارض الله واسعة هلموا الينا ايها المواطنين فالحياة سهلة جدا خارج سورية
عبقري
معرّة النعمان: جثّة الإسلامي تُرمى من نافذة “الأمن العسكري”
هوه أبو العلاء صاح من قليل؟