Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»مصر فازت، والديمقراطية لم تخسر..!!

    مصر فازت، والديمقراطية لم تخسر..!!

    1
    بواسطة Sarah Akel on 20 أغسطس 2013 غير مصنف

    تفيد الذريعة، التي يسوقها بعض منتقدي الإطاحة بحكم الإخوان، أن استخدام كافة أشكال الضغط الشعبي، وتعبئة الرأي العام، لإرغام الرئيس الإخواني على الدعوة لانتخابات رئاسية مبكّرة، كان خياراً أفضل من تدخل الجيش في العملية السياسية، وأضمن لمستقبل الديمقراطية في مصر. وهذه الذريعة تعتمد على فرضية مفادها أن أشكال الضغط الشعبي، وتعبئة الرأي العام، كانت مضمونة النتائج، حتى وإن احتاج الأمر إلى وقت أطول.

    ويمكن الرد على هذه الفرضية بالقول إن الرئيس الإخواني لم يُظهر أدنى قدر من المرونة في التعامل مع الدعوة لانتخابات مبكرة، بعد حملة “تمرّد”، التي أيدها ملايين من المصريين، وبعد المهلة الأولى التي طرحها الجيش، وبعد مظاهرات الثلاثين من حزيران، التي شاركت فيها الملايين، وبعد مهلة اليومين. وفوق هذا وذاك، ما تزال عودته إلى كرسي الرئاسة شرط الإخوان الأوّل لوقف أعمال الاحتجاج، وشل الحياة العامة، وتكدير السلم الأهلي، والعنف.

    عبّر عن هذه الفرضية، ودافع عنها، أشخاص لا يمكن التشكيك في نواياهم الوطنية، ولا في تحفظاتهم على حكم وأداء الإخوان في الحكم، ولا في إيمانهم بالديمقراطية. ومع ذلك، أعتقد أنها فرضية خاطئة. وبالقدر نفسه، أعتقد أن التركيز على فرضية كهذه، يشبه التحديق في الشجرة، وتجاهل الغابة.

    والمقصود بهذا الكلام أن قوتين في مصر كانتا في سباق مع الزمن: الإخوان، الذين يحتاجون إلى مزيد من الوقت للاستيلاء على الدولة، والجيش الذي أدرك أن المزيد من الوقت يمنح الإخوان فرصة أفضل للفوز.

    وما من معنى للاستيلاء على الدولة دون السيطرة على أدوات القوّة (الجيش، الأمن، الشرطة)، التي تكتسب شرعيتها من كونها ملكية حصرية للدولة، وتُستخدم باعتبارها حقاً من حقوقها. وبالتوازي مع رهان، وطموح، ومساعي، السيطرة على أدوات القوّة، حاول الإخوان تحويل سيناء إلى محمية طبيعية لجهاديات إرهابية مختلفة، لتقوم مقام الميليشيا الخاصة، التي يمكن التلويح بورقتها كلما اقتضت الحاجة. بمعنى أنهم ساروا في طريقين متوازيين: محاولة التغلغل في الجيش، والأمن، والشرطة، ومحاولة حشد ميليشيا خاصة.

    ولا ينبغي التقليل من جدية، وخطورة، مسعى، وطموح، وإرادة الاستيلاء على أدوات القوّة. فمن يجلس على مقعد الرئاسة في مصر يملك صلاحيات، وسلطات، واسعة، بما فيها منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

    وفي المقابل، لم يأخذ الجيش على محمل الجد تطمينات الإخوان، ومزاعم الحرص على عدم التدخل في بنية، واستقلالية، وتوجهات، أدوات القوّة المملوكة للدولة المصرية، كما أسهم سلوك الإخوان إزاء مؤسسات راسخة مثل القضاء في تعزيز مشاعر الشك والقلق. وقد تفاقمت هذه المشاعر على نحو خاص بعد محاولات، ذكرها الأستاذ محمد حسنين هيكل، لاختراق الجيش ومؤسسات أخرى.

    وما كان لمشاعر كهذه أن تجد ما يبررها لو لم يصل أداء الإخوان إلى الحضيض، خاصة في موضوع الدستور، وسد النهضة في أثيوبيا، ومؤتمر نصرة سورية في القاهرة، الذي رُفعت فيه أعلام القاعدة. ناهيك، طبعاً، عند تدهور الوضع الاقتصادي، وتفشي مظاهر الفوضى.

    وما كان لمشاعر كهذه أن تجد ما يبررها، أيضاً، لو لم تنجح حركة “تمرّد” الشبابية في إقناع ملايين من المصريين بالتوقيع على وثيقة تدعو لسحب الثقة من الرئيس الإخواني. وما كان لمشاعر كهذه، أيضاً وأيضاً، أن تجد ما يبررها لو لم يكن الجيش مؤسسة وطنية كان وجودها ركناً من أركان بناء الدولة الحديثة في مصر، ولو لم تكن للوطنية المصرية نفسها خصوصية فريدة.

    لذا، وفي سياق كهذا، فقط، يمكن النظر إلى معنى ومبنى انحياز الجيش إلى المصريين، الذين تظاهروا، بالملايين، ضد حكم وسلطة ومشروع الإخوان في مصر. وفي سياق كهذا، أيضاً، تبدو فرضية إرغام الرئيس الإخواني، بالضغط الشعبي، على الدعوة لانتخابات رئاسية مبكّرة، خيالية تماماً، والأسوأ أن من شأنها منح الإخوان ما كانوا يحتاجونه من وقت لاستكمال عملية الاستيلاء على الدولة، والسيطرة على أدوات القوّة.

    ولنفكر في فرضية مضادة: ماذا لو تمكّن الإخوان من السيطرة على أدوات القوّة؟

    لو حدث ذلك لفتكوا بالمصريين، ودخلت مصر في نفق معتم طويل ينفتح على احتمالات كثيرة من بينها تحلل سلطة الدولة، وتخريب الهوية المصرية، والحرب الأهلية.

    التفصيل الأخيرة في صورة الشجرة والغابة: مشروع الإخوان في مصر لم يكن مصرياً خالصاً، بل كان ترجمة لطموحات قوى إقليمية، ودولية، إلى جانب قوى غير دولانية، عابرة للحدود والقوميات. لكل تلك القوى مصالح لا تتفق، بالضرورة، مع القوى الأخرى، لكنها تلتقي معها في نقاط من بينها أن الاستيلاء على مصر يمثل الجائزة الأهم في كل تاريخ الإسلام السياسي.

    وهذا يفسر، في جانب منه، السلوك الانتحاري للإخوان وأنصارهم في مصر: تهديد الأمن القومي، وشل الحياة العامة، وتكدير السلم الأهلي، وشن عمليات إرهابية، في محاولة لاستعادة السلطة. ويفسر، في جانب منه، أيضاً، سعار القوى الإخوانية، والمتعاطفين معها (السياسي والإعلامي) في الإقليم والعالم.

    كما ويفسر، أيضاً وأيضاً، حقيقة ما حدث ويحدث في مصر: الجيش أنقذ مصر عندما انحاز إلى شعبها، وتُخاض اليوم في مصر وعليها معركة العالم العربي كله لدحر الموجة الإسلاموية، التي سرت واستشرت منذ أواسط السبعينيات، ففككت دولاً، وخرّبت مجتمعات، ودمّرت وطنيات، وأشعلت أكثر من حرب أهلية. لذا، الحرب في بر مصر المحروسة حربٌ عليها وعلينا.

    وبقدر ما يتعلّق الأمر بالكلام عن مستقبل الديمقراطية فلنقل حين نرى الشجرة الغابة معاً: مصر فازت، والديمقراطية لم تخسر.

    khaderhas1@hotmail.com

    كاتب فلسطيني

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقإخبارات الأمين العام
    التالي اختلطت الأوراق: من يخسر، ومن يربج، بسقوط “الإخوان” المصريين
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    خالد الخطيب
    خالد الخطيب
    11 سنوات

    مصر فازت، والديمقراطية لم تخسر..!!
    شكرا للاستاذ حسن خضر على تحليله المنطقي وعلى عدم اندفاعه وراء المظاهر ضاربا عرض الحائط بالحقائق كما يفعل الكثيرون اليوم ممن يريدون الظهور بمظهر المدافعين عن الديموقراطية في حين يخدمون دكتاتورية تتخذ من الدين غطاء لفرض اشد انواع الدكتاتورية.

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Post-Attack Assessment of the First 12 Days of Israeli and U.S. Strikes on Iranian Nuclear Facilities 26 يونيو 2025 ISIS
    • US ambiguity shouldn’t stop work on a two-state solution 25 يونيو 2025 David Schenker
    • The Political Economy of Reform in Lebanon and its Challenges 23 يونيو 2025 Khalil Youssef Beidas
    • Sky Theft: How MEA’s Monopoly Is Pricing Lebanon Out of the Skies 19 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • Preparing the ground for the big Iranian operation 18 يونيو 2025 Salman Masalha
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • المحامي حنا البيطار على الإقتصاد السياسي للإصلاح في لبنان، وتحدّياته!
    • Yara على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Linda على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Joe Wk على السيستاني دعا لـ”حل سلمي”، ومُعَمّمون بالنجف اعتبروا الحرب على خامنئي حرباً على “الأمة الإسلامية”!
    • اسلام المصري اسلام رشدي على الحرب الإسرائيلية ـ الإيرانية والرأي الآخر
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz