باريس – رندة تقي الدين
كشف مصدر فرنسي مطلع لـ «الحياة» ان اسرائيل «ضربت منشآت نووية كورية في سورية، وان مصادر استخباراتية غربية أكدت ذلك».
من جهة ثانية، قال المصدر ان عند صدور القرار 1559، الذي ينص على انسحاب القوات الأجنبية من لبنان، «تحفظت اسرائيل حول هذا القرار في البداية، وعبّر المسؤولون الأكثر تشدداً في الادارة الاسرائيلية للجانب الغربي عن عدم رغبتهم في خروج القوات السورية من لبنان».
وأضاف: «انهم كانوا يسألون الجانب الفرنسي عن سبب تحركه لإصدار القرار 1559، لكن الادارة الاسرائيلية سرعان ما غيرت موقفها وأيدته، فيما كان رد الفعل الأول للوسط الأمني الاسرائيلي انتقاد فرنسا بسببه».
ورأى ان سياسة اسرائيل «إزاء لبنان تهتم فقط، بحوالى 20 كليومتراً من الحدود المشتركة وهي غير مهتمة بأكثر من ذلك، ورؤيتهم مقتصرة على رؤية أمنية من دون أي اهتمام بالشأن اللبناني».
وتابع ان اسرائيل «مقتنعة بأن جندييها المخطوفين لدى «حزب الله» قتلا وان الحزب يناور ويقول إنه يمنع زيارتهما». ومضى المصدر يقول ان اسرائيل «تعتبر ان سقوط النظام السوري سيؤدي الى بديل هو نظام الاخوان المسلمين، وان الجانب الاسرائيلي يأخذ على بشار الأسد انه اقل صدقية من والده الرئيس الراحل حافظ الأسد، وانه على رغم ذلك، يعتبر ان النظام السوري في لبنان أفضل من الطبقة السياسية اللبنانية».
ونقل المصدر عن الجانب الاسرائيلي قوله انه «حاول وضع سياسة لبنانية، لكنه توصل الى فشل وان الاهتمام مركز الآن على حماية أمن الحدود».
وذكر ان بريطانيا، «التي لديها رادارات في قبرص، على علم كامل بما تم ضربه من منشآت كورية شمالية في سورية، وأن عدم إعلان اسرائيل عن نوعية الهدف مرده الى عدم رغبتها في زعزعة استقرار النظام السوري».
وأضاف المصدر الفرنسي ان «وفداً من الاستخبارات الاسرائيلية زار باريس بعد ثلاثة أيام على العملية العسكرية، وكانت أقوال أعضائه بمثابة مديح للرئيس السوري، الذي لا يريدون زعزعته اذا تصرف في شكل جيد».
الحياة
مصدر فرنسي اعتبر أن «الاسرائيليين يخشون زعزعة النظام السوري» نرجوا من المم المتحدة والعالم الحر مساعدة سجناء الراي في اخلائهم من سجن النظام السوري الارهاب القمعي الفاسد قصة الدالاي لاما والبوذي المعتقل السجن في العادة للمجرمين والقتلة. ولكنه اليوم في عالم العروبة لسجناء الرأي والمعارضين السياسيين. ويوجد في أقفاص الغابة العربية أكبر نسبة من معتقلي الضمير والفكر مقارنة بالعالم. ولم يبق من هذه الجيوب الستالينية التي تحبس الإنسان من أجل الكلمة إلا بقايا من في بورما وكوبا وكوريا الشمالية وبعض الأنظمة العربية. ويبدو أن تربة العرب قاحلة عنيدة لاستنبات بذرة الديموقراطية. ومن لم يغير نفسه غيَّره التاريخ. وفي يوم زعم… قراءة المزيد ..
مصدر فرنسي اعتبر أن «الاسرائيليين يخشون زعزعة النظام السوري» العالم العربي يسير نحو الموت المحتوم اذا لم يطبق الديمقراطية واحترام الانسان صراع العرب ووحدة الأوروبيين يروي ابن خلدون في “المقدمة” عن ابن بطوطة الرحالة المغربي أن الناس كانوا يتهمونه بالكذب حينما روى مشاهداته عن ملوك الهند، أن أحدهم كان يلقي الذهب على الناس بالرفش؟ مثلما يفعل أحدنا بمعوله في التراب؛ فيعلق ابن خلدون على ذلك بأن الناس لم تعتد رؤية مثل هذا، وأن معيار الصدق والكذب ليس ما اعتاده قوم معينون في زمان معين في مكان معين، بل مقاييس تاريخية بتحكيم: “أمور السياسة وطبائع العمران والأحوال في اجتماع الناس”. واليوم… قراءة المزيد ..