Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»مشروع الإتحاد الخليجي… مرة أخرى

    مشروع الإتحاد الخليجي… مرة أخرى

    0
    بواسطة Sarah Akel on 4 نوفمبر 2012 غير مصنف

    شاركت مؤخرا مع لفيف من الزملاء والكتاب والمفكرين الخليجيين والعرب في النسخة السابعة من منتدى الإتحاد الذي عقد في أبوظبي في العشرين من أكتوبر. وحسنا فعل منظمو المنتدى حينما إختاروا موضوع “الإتحاد الخليجي :الواقع والطموح” للتداول خصوصا وأننا على موعد قريب مع القمة السنوية لمجلس التعاون.

    طرحت أوراق عمل ثلاث من إعداد مفكرين وأكاديميين خليجيين، وهي لئن أتت تحت عنوان واحد، فإنها إختلفت في مضامينها وما طرحته من تساؤلات. أصحاب الأوراق الثلاث بدأوا بإستحسان فكرة التحول من التعاون إلى الإتحاد، وما يمكن أن ينجم عنه من فوائد شتى، قبل أن يتحولوا فجأة إلى التشكيك في نجاحه وإستعراض ما يقف دونه من عقبات. وجاراهم في ذلك نفر من المتداخلين الخليجيين الذين إنتقدوا بمرارة شديدة مسيرة وإنجازات مجلس التعاون خلال العقود الثلاثة الماضية، بل وسخروا من فكرة الإتحاد نفسها.

    وبطبيعة الحال لا يختلف أحد على العقبات التي تواجه المشروع المقترح، فالطريق ليس مفروشا بالورود، رغم كل ما يتوفر في خليجنا من عوامل داعمة للفكرة كالدين الواحد، والقومية الواحدة، والأنظمة السياسية المتشابهة، والجذور القبلية الواحدة للعائلات الحاكمة، وعوامل النسب والمصاهرة، وتشابه العادات والتقاليد والموروث الشعبي وغيرها، مما ساهم في صمود مجلس التعاون على مدى السنوات الثلاثين الماضية، في الوقت الذي ماتت فيه المنظومات العربية المشابهة. غير أن الخليج يواجه اليوم ما لم يواجهه من قبل من تحديات مثل:

    • سياسات إيران التوسعية المتربصة بنا بدليل دس أنفها في شئوننا الداخلية من خلال تحريض وتجييش بعض الجماعات المؤتمرة بأمرها لأسباب مذهبية، على نحو ما حدث في البحرين وشرق السعودية والكويت.

    • البرنامج النووي الإيراني الذي تحاول من خلاله طهران الهيمنة على الخليج وتركيع دوله.

    • الجماعات الجهادية المرتبطة بأفكار تنظيم القاعدة والتي عاودت انشطتها بقوة، منتشية بتداعيات ما سمي بـ “إنتفاضات الربيع العربي”.

    • جماعة الإخوان المسلمين التي رأت في إنتصاراتها ووصولها إلى السلطة في أكثر من بلد عربي فرصة لمد أذرعها السرية للإخلال بالأمن والإستقرار في دول الخليج العربية، وما إكتشاف دولة الإمارات مؤخرا لشبكة إخوانية ممولة من جماعة الإخوان المسلمين في الكويت إلا دليل على صحة ما نقول.

    • السياسات الإمريكية المترددة والغبية تجاه إلتزاماتها الأمنية حيال المنطقة، مما يجعل ظهر المنطقة مكشوفا أمنيا خصوصا في ظل تغير قواعد اللعبة الدولية وما يحاك تحتها من صفقات سرية، وما يتردد عن وجود خطط امريكية لاعادة تشكيل المنطقة وتغيير انظمتها القائمة، ناهيك عن غياب الظهير العربي.

    • معضلة الفراغ الأمني المزمنة والتي نشأت بجلاء الإنجليز من شرق السويس، ولم تجد لها دول المنطقة حلا ذاتيا دائما بسبب صغر حجم الكثافة السكانية، وبالتالي تواضع حجم القوات المسلحة، وغياب القاعدة الصناعية المماثلة لما لدى الجيران الأقوياء.

    • ما عصف بالنسيج الخليجي الداخلي المتماسك عبر القرون من أمراض التفتت والبغضاء المذهبية التي ساهم النظام الفقهي الإيراني في زرعها منذ وصوله إلى السلطة، ثم جاءت “إنتفاضات الربيع العربي” لتسقيها وتشعل جذوتها. ومرة أخرى فإن ما حدث في البحرين من إنقسامات، وما يحدث في الكويت من تراشقات لهو خير شاهد.

    • الضغوط الخارجية الإمريكية والأوروبية في صورة دعم منظمات حقوق الإنسان المحلية وقوى المجتمع المدني الخليجية ماليا وإعلاميا من أجل إحداث نوع من الفوضى التي سميت بـ “الخلاقة”.

    وعليه فإننا كخليجيين نعيش مرحلة قلقة للغاية، الأمر الذي يستدعي الإبتعاد عن السفسطة السياسية الفارغة، وتجاوز الإعتراضات المنطلقة من حجج واهية، والإتفاق على دعم المشروع المقترح والترويج له بإعتباره الحصن المنيع لأوطاننا وشعوبنا وأجيالنا القادمة بدلا من أن نصر على إشتراطات محددة أو بث مخاوف معينة مثل: قول البعض بضرورة دمقرطة المجتمعات الخليجدية أولا كشرط للقبول بالإتحاد. وهذه حجة قد تكون مفهومة ومبررة في الأحوال العادية. غير أنها لا تستقيم مع ما نواجهه من مخاطر، خصوصا وأن ثمار الديمقراطية لا يمكن أن تظهر بين ليلة وضحاها، بل تحتاج إلى ممارسة طويلة. ولعل خير دليل هو الديمقراطية الكويتية التي لها من العمر نحو خمسة عقود لا تزال تعاني من العيوب والنواقص. وقول البعض الآخر بضرورة الإعتماد على الإرادة الشعبية لتحقيق الإتحاد، أي إجراء إستفتاء شعبي حوله. وكان هذا رأي قوى المعارضة الشيعية في البحرين التي تعتبر نفسها ممثلة لأكثرية البحرينيين، وتخاف أن تضيع وسط بحر سني فيما لو تحقق الإتحاد. وقول فريق ثالث بضرورة أن تكون الأولوية للوحدة الإقتصادية وليس الوحدة الأمنية والدفاعية، مستشهدا بتجربة الإتحاد الأوروبي، وذلك من منطلق أن أي مشروع وحدوي لكي يستمر يجب ألا يكون ردة فعل لظروف آنية. لكن هؤلاء نسوا أن تجربة الإتحاد الأوروبي لئن بدأت إقتصادية، فإنه سبقتها وحدة أمنية ودفاعية من خلال منظمة الناتو. فما الذي يمنع أن تتزامن الوحدة الإقتصادية مع الوحدة الدفاعية في المشروع الخليجي المقترح.

    إلى ما سبق أبدت بعض النخب مخاوفها من إبتلاع الدول الخليجية الكبرى لشقيقاتها الصغرى، ومخاوفها من إلتهام الدول الخليجية الفقيرة لثروات شقيقاتها الغنية بفعل التفاوت الواضح بينها لجهة معدلات الدخل الفردي ومعدلات التنمية القــُطرية ومستويات المعيشة، ومخاوفها من ضياع ما حققته بلدانها من دمقرطة أو إنفتاح إجتماعي. وأفضل رد على هذه المخاوف هو أن الصيغة المطروحة للإتحاد الخليجي هي الصيغة الكونفدرالية التي تحفظ لكل كيان خصوصياته، وليست الصيغة الفيدرالية الإندماجية التي تعتبر فكرة يحول دونها الكثير من العقبات القطرية الداخلية.

    إن ما طرحته هذه النخب من اعتراضات وشكوك ومخاوف يجب ألا تـُعطى اية أهمية لأن هذه النخب محدودة العدد وتعيش أسيرة لأوهام وأيديولوجيات عفا عليها الزمن. فمعظمهم كثيرا ما صدع رؤوسنا بالشعارات الوحدوية وطالب بوحدة عربية من “المحيط الهادر إلى الخليج الثائر”، فلما جاءت الدعوة إلى الإتحاد من عقر داره، وليس من عواصم أحزابه العقائدية في القاهرة وبغداد ودمشق وبيروت، تنكر لها وسل سيوفه ضدها.

    وكي نقطع دابر كل تشكيك فإن على قمة التعاون السنوية القادمة أن تفصح بجلاء أنها بصدد إقامة إتحاد كونفدرالي، وأن تؤكد أنها ماضية في مشروعها الوحدوي حتى بدولتين أو ثلاث على أن يلتحق المترددون في ما بعد كما حدث في الحالة الاوروبية، وأن يــُصار إلى كتابة دستور مستنير من قبل مجلس تأسيسي يعين أعضاؤه بطريقة رشيدة وعادلة.

    ونختتم بالقول أن مجلس التعاون ربما لم يلب كل طموحات الشارع الخليجي كما يجب، لكن الأطر والروابط والمصالح والمؤسسات التي خلقها بين شعوبه وأقطاره تعرضت لإمتحانين عسيرين أولهما بفعل عدوان خارجي تمثل في إعتداء العراق على الكويت في صيف 1990 ، وثانيهما بفعل تآمر داخلي مدعوم من الخارج وتمثل في محاولة المعارضة الطائفية في البحرين الإنقلاب على نظام الحكم وتغيير الهوية العربية للبحرين. وقد نجح المجلس في كلا هذين الإمتحانين، وهذا يكفيه فخرا.

    *باحث ومحاضر أكاديمي في الشأن الآسيوي من البحرين

    elmadani@batelco.com.bh

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقلقاءات مع مقاتلين: عن الجيش الحرّ… حرب وشتاء
    التالي «لا تصوّتوا بعد اليوم…! لا تنتخبوا أحداً…!»

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.