بدأت حضارة مصر القديمة بأوزير صاحب الصلة غير المعروفة حالا (حالياً) بكوكبة الجبار . والكوكبة Constellation غير البرج Sign، فالبرج واحد من اثني عشر برجاً تمر فيها الشمس خلال عام ، وتكون مدة وجودها في كل برج حوالي ثلاثين يوماً ، أما الكوكبة فهي مجموعة كواكب في الافق البعيد ، ومدة حركة كل كوكبة منها حوالي ألفي عام . أما زوجه إيز المشهورة بالنطق اليوناني إيزيس ، فترتبط بالشعري اليمانية (Sirus) . وعلى ما أنف ، فإنه لو أقيم من غرفة الملك بالهرم الأكبر خط مستقيم لانتهي إلى كوكبة الجبار، ولو أقيم من غرفة الملكة خط مستقيم لوصل إلى الشعري اليمانية (Sirus) ، كما أن الخط المستقيم من أوزير على الأرض إلى السماء يُظهر كوكبة الجبار وفيها رسم لأوزير . كذلك كان أوزير، بقدرته السماوية ، صاحب حضارة كونية فلكية حيوية . وقد غار منه أخوه ست فأغتاله غدراً ، ولفظ ست هذا هو الذى نطقه العبرانيون سيطان ، ثم صحّفه العرب إلى شيطان ، وصار ينطق في اللغات الاجنبيه ساتان ((Satan . بذلك كان ست عدوا لأوزير، وكان هو سيد أو رب الخير، كما عُـدّ ست سيد (أورب) الشر . ومن ثم فإن ست (أو السيطان أو الشيطان ) هو عدو لأوزير ومضاد للخير، وليس عدوا لله الذي هو فوق الجميع وأسمى من الكل فلا يكون له عدو – وحاشا أن يكون ، أو يظهر له ضد – ولات أن يظهر، أو يلوح له خصيم – ومحال أن يحدث هذا . وكل المعتقدات أو التفسيرات أو التأويلات العقائدية التى تُفهم أو تُفسر أو تُوؤل على غير ذلك تكون رمزية أو تكون مرحلية أو تكون خاطئة أو تكون قاصرة.
قدم أوزير للناس، فى بلده مصر، أسس الحضارة الكونية الفلكية الحيوية، وهى فضلا عن البنود الأربعة التى سلف بيانها، حضارة حيويه، تري الله في كل شئ، وللكون وحدة، هي الجسيم الذي تتجلي فيه الالوهية، والذي لا ينقسم ولا يزول ولا يتبدد، وتقوم على أن الله خلق الانسان ليخلـُق به.
وبعد أن حضّر أوزير بلده سافر منها (كما تقول الرواية التي كتبها المؤرخ الاغريقي بلوتارك) إلى بلاد أخرى حتى وصل إلى الهند(وكان ذلك عبر شبه الجزيرة العربية أو من خلال بلاد اليمن. ويلاحظ ذلك من دراسة الهندوسية والبوذية، فهما يقومان على أسس تخالف العقائد التي ظهرت فى الشرق الاوسط، وأهم خلاف بينهم هو مبدأ حيوية المادة spirited matter))، وفكرة شخصانية الله . وهى فى ذلك تتوافق مع الحضارة المصرية القديمة ، والتى كانت تعتقد أن الله فوق المادة فهو لا يُرى ولا يُلمس ، وإنه لا يُشخـَص فى شخص ، ولا يُمثل فى تمثال ، ولا يكون فى وثن . لذلك فإن المصريين القدماء كانوا يؤمنون بأن أوزير هو كلمة الله التي خلق بها العالم (إذ قال له كن فكان) وأنه روح الله ، وأن أحد أوجهه هي ماعت (القرين consort) ربة (سيدة) الحق والعدل والاستقامة والنظام، وأن أوزير هو الطريق والحياة . يراجع فى ذلك كتب المصريات وعلى الأخص:
1-Budge:The Egyptian book of the dead
2- Budge: Osiris 2 volums
هذا فكرإلهى ، ينبع من الرحمان ولا يصدر عن الشيطان. وهو بهذه المثابة يجامع بين الله والانسان، ويداخل بين الخالق والمخلوق، مادام الانسان (المخلوق) يتعرف على الله من ذاته ويعرف من ثم الغاية من وجوده، فيظل مدى حياته قدرة الله لإستمرار الخلق به ، وعظمه الله التى تتجلى من خلاله. وإضافة إلى ذلك وتحقيقا له، فإن الإنسان لتحقيق الهدف منه والغرض من وجوده، يتواصل ويتداخل ويتعامل مع الإنسانية كلها ، ويتعاون ويتفاهم ويتناغم مع كل فرد فيها ، ويتماثل ويتفاعل ويتقابل مع كل فكر بها، دون اعتبار لإختلافات اللغة والعقيدة واللون والجنس والتقاليد والعوائد وما إلى ذلك، ليكون في الإنسانية كلها وتكون الإنسانية في الله، ويكون الكل في واحد.
في بلاد ما بين النهرين ظهرت أفكار ومعتقدات، وصدرت آراء وتصورات على العكس من ذلك ، لأنها تتوافق مع طبيعة المنطقة التي تميل إلى التجارة والمال ولا تعرف في ذلك مبدأ الحق والتضامن. ففي أنشودة من بابل، موجهة إلى إله القمر (سين) يقول المنشد عن إلهه: هو الذي يحب الملك والصولجان، الرب الذي يقرر حكم السماء والأرض، ويحدد ما هو مُقدّر للإنسان في الأيام … كلمتك يتولد منها الصدق والعدالة ، وعلى ذلك يتكلم الناس بالصدق.
وبالتمعن في الفكر الذي صاغ هذه الأنشودة، يمكن ملاحظة المفاصلة بين الله والإنسان، والمقاطعة بين الخالق والمخلوق. فالرب هو الذي يقرر ما يكون في الحكم، والمرء والجماعة تنفذ ما قـُرّر عليها وما تَحدد لها. وفي التعليق على هذه الأنشودة قال علماء علم الدين المقارن إن الروح المصرية تبدو واضحة في الجملتين الأخيرتين (كلمتك يتولد منها الصدق والعدالة وعلى ذلك يتكلم الناس بالصدق) ويلاحظ إضافة إلى ذلك أن الصدق والعدالة تتولد من الكلمة (وهي صفة أوزير، كلمة الله، وروح الله، والحكمة، والحق والعدل والاستقامة والنظام).
وقد ورد في القرآن (الله هو الحق) وجاء في الإنجيل (تعرفون الحق والحق يحرركم) ونصت التوراة على أن (الرب صدّّيق) وفي انجيل الحق ( من أناجيل المعرفة ) يقول المسيح : تبحثون عن سبيل الحق وهو داخل أنفسكم.
ظل هذا الفكر ينتشر ويسود في منطقة بلاد ما بين النهرين وما حولها، حتى ظهر في شعر شعراء ما قبل الإسلام، في العصر المسمي بالجاهلي:
يقول لبيد (المتوفي سنة 671م):
أحمد الله فلا ند له .. بيديه الخير ما شاء فعل
من هداه سبل الخير اهتدى .. ناعم البال ومن شاء أضل
وقال الحصين ابن همام (المتوفي سنة 611م):
أمور من الله فوق السماء .. مقادير تنزّل إنزالها
ويقول طرفة (المتوفي سنة 564م):
لتنقبن عنى المنية إن .. ن الله ليس لحكمة حكم
ويقول عنترة بن شداد (العبسي) (المتوفي سنة 615م):
إذا كان أمر الله أمرا يُقدّر .. فكيف يفر المرء منه ويحذر
وثمت أمر مهم للغاية في هذا الصدد ، ذلك أن بعض العارفين من علماء التنجيم يربطون أوزير بكوكب عطارد الذي لروحانيته صفات كثيرة منها أنه كوكب العلم والحساب والحكمة ، وتقدير حقائق الناس بحيث يساعدهم ولا يدين، ويعاونهم ولا يلوم . وهو يعد خاتم الأسياد (الأرباب السبعة المنوه عنهم) ، والخاتم هنا بمعني (Seal) أي البصمة التي لابد منها لإبرام أي قرار.
حاشية – مانى، مصلح إيراني، ظهر في القرن الثالث الميلادي، وأعلن النبوة عام 242م، التقط هذا التعبير ونسبه إلى نفسه حين ادعى النبوة فقال إنه هو روح الحق (الباراقليط)الذي بشر المسيح أتباعه بأنه سوف يرسله إليهم ، وادعى أنه خاتم النبيين ، وان الملك جبريل يوحي إليه، وعمل على وضع إنجيل واحد بدلاً من الأناجيل الأربعة المعتمدة من الكنيسة . ويلفت النظر أن سلمان الفارسي تقلب بين الأديان فكان مجوسياً ثم كان صابئياً ثم كان مسيحياً ثم صار مانوياً ، وأن النبي محمد اشتراه من اليهود وحرره، وقال : إن سلمان منا أهل البيت. ونُسب إلى عائشة أنها قالت (كاد سلمان أن يغلبنا على النبي فقد كان يسهر الليل معه طويلاً حتى خفنا أن يأخذه منا ) .
هذان منهجان ، أو سبيلان ، أو طريقان ، أولهما كان في مصر القديمة أبتدأه أوزير (إدريس) ثم ظل في صدر العارفين بالله ، بين جدران المعابد ينقلونه إلى أصحاب المواهب من النجباء فسار فيهم وصار بهم أجيالا وأجيالا. وكان العلماء والحكماء والنجباء يخفونه عن العوام من الناس لأنهم لم يتأهلوا له بما ينبغي من تدريب وتربية ، ولأنه كان على من لم يتأهب له حملا ثقيلا وعبئا كبيرا ونهجا عسيراً.
هذا المنهج أو السبيل أو الطريق أن الله خلق الإنسان ليُخلق به– كما جاء في صحف إدريس (التي ترجمناها عن الإنجليزية ونشرناها على فصول في مجلة مصرية تحت اسم الرسالة المصرية). وهذا الفهم يتأدي إلى التداخل في الألوهية العليا والتواصل معها حتى يعرف الإنسان حقيقة المطلوب من خلقه بإذن الله ، فيكون مبعوث الجلالة ومرسال الألوهية وواحد الخلق ، وبهذا تنتفى عنه فكرة الجبر والإختيار، ويبدو أنه واعياً لقوله قادراً على فعله ، لا يشكو وهْـنا ولا يبدي ضعفاً . ولربما يقول قائل إن العلماء والفنانين والأدباء والكاتبين الذين يكونون كذلك عدد قليل ، لكن الثابت من علم الوراثة انه لابد من الكثرة حتى تظهر الطفرة ولا معدىعن الوفرة حتى تظهر الفكرة . والطفرات والوثبات والفكرات هي القصد الحقيقي من الخلق واليه يسعى جهدها وعليه يستمر تقدمه.
أما المنهج أو السبيل أو الطريق الثاني فهو يفاصل بين الهه(الذي كان القمر: السين) وبين الإنسان، ويفاصم بين الخالق والمخلوق، فيتأدي ذلك إلى الآلية التي تساير أحاسيسه وتتماشي مع مداركه وتقبض عليه حتى لا يخرج عن القالب. ويعني هذا الفكر أن الكون آلة ضخمة رُكَّبت من قبل وجُمعت منذ الأزل وأن كل شي وأي فعل وأي حدث مرصود فيها مكتوب بها ، لا يخرج عنها ولا يصدر من الناس ، إنما هى مقادير ومشيئة وأحكام وضعها الإله الذي يقرر كل ما يجري في السماء وكل ما يسري على الأرض ، وقد كتب على كل إنسان مقاديره ومصيره.
فكأن الله بهذا المفهوم حاكم جبار لا قانون له ولا نظام عنده ، كما هو الشأن في الحاكم الأسيوي الطاغية المطلق ومن شابهه، وهو ما يعبّر عنه الشاعر فيقول:
مسىء محسن يوما فيوما .. فما أدري عدوي أم صديقي
أو ما يعبر عنه شاعر آخر فيقول:
يعطي ويمنع لا بخلا ولا كرما .. لكنها خـَطـَرات من وساوسه
وهذا المنهاج أو الطريق أو السبيل هو الذي ساد فأوهم الناس بأنهم لا يفعلون ولا يقولون ، إنما كل شيء مكتوب عليهم مسجل على جباههم ، وان كل ما في الكون خبط عشواء (haphazardly أو at random) يقع من حيث لا يحتسب الشخص أو الناس ولا تستطيع له صدا أو رداً.
ولأن الموضوع كالحلقة المفرغة (Vihcle circle) تحيل فيها المشاهدة والملاحظة إلي التفسيرات العلمية المخطئة والتأويلات الفقهية الفاسدة ، فأنه يغمّ على أكثر الناس أن يخرجوا من الحلقة إلا إذا انكروا الموضوع كله ، فوُصفوا إما بالالحاد ( aithism ) أو باللاأدريه (Agnimism) أو كان الفرد منهم سقطا وهَمَلا لا يُعمل له حساب ولا يعنى به أحد . ولما كانت الحقيقة ( حتى الآن أو بفرض بقاء الظروف الأخرى على حالها ( باللاتينية ceteris parbus) تخالف المعروف وتعارض المألوف فلابد أن تتعرض لها الدراسة ،لا من خلال الألفاظ ولا بسجال المعاني ولا بضلال الأوهام ولا بختال المعتقدات الجافة ( الايدولوجيات ) ، لكن بواقع آيات القرآن وأقوال السيد المسيح.
ففي البشرية خواص الفهم، وعوام الرأي. والعوام من الناس (ولو كان من حملة أعلى الدرجات العلمية) لا تعرف القانون لكنها تري القاضي ولا تفهم الدستور لكنها تلحظ الحاكم، ولهذا وضع القرآن تفرقة بين الذين يؤمنون والذين يعلمون فقال (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات) سورة المجادلة58:11، ففي الآية مفارقة واضحة بين الإيمان و العلم ،بين من يؤمنون بغير علم وبين من أوتوا العلم والعارفين بالله.
العوام تُظهر الإيمان على حرف وتتجنب الشر من خوف. أما العارفين فإنهم يؤمنون عن علم ويتجنبون الشرور عن فهم، ولهذا اختلف الخطاب لهؤلاء عن الخطاب لأولئك . العارفون العالمون يُخاطبون بالقول الواضح والمعنى الصحيح . إما العامة فتُقدم لهم الحقائق بالأمثال ، بالرمز أو المجاز أو التشبيه، كما سبق البيان.
وفي القرآن (تلك الأمثال نضربها للناس وما يعقلها إلا العالمون) سورة العنكبوت 13: 19، وعن السيد المسيح انه قال لتلاميذه (خاصته) وقد سألوه (لماذا تكلمهم بأمثال) ، ( قال ) لأنه قد أُعطى لكم أن تعرفوا أسرار مملكة ( ملكوت ) السماوات ، أما لأولئك (أى للآخرين وهم عوام الناس) فلم يُعط … من أجل هذا أكلمهم بأمثال.
والمثل أو المثال لغة ، هو التسوية بين المثـْل والشئ، وهو ما يضرب من الأمثال وهو العبرة ، وهو أسطورة على لسان حيوان أو جماد (مثل كليلة ودمنة) وهو يستعمل غالباً للتشبيه وتقريب الفهم للناس الذين لا يفهمون مغزي القول، او المجاز منه. والمجاز لغة ، هو في الكلام ما يستعمل في غير ما وضع له أصلاً، وهو يمثل خروجاً عن الانطباعات اليومية السائدة. و ينقسم المجاز (Figurative ، Metaphorical) إلى مجاز مرسل ومجاز بالاستعارة ، والمجاز المحذوف، والمجاز العقلي (يراجع لسان العرب ، المعجم الوسيط، المعجم العربي الأساسي، مادتي مثل، مجاز).
ويصار إلى التفرقة بين الخواص والعوام، بصدد الدارسة وما يماثلها من دراسات، على مدى احتيازالملكات الفردية ، والقدرة على إبتعاث المعرفة المقدسة أو العلم اللدنى بالتعبير القرآنى (المأخوذ من الآية : وعلمناه من لدنـّا علما) سورة الكهف.
فعندما يقول القرآن (الله نور السموات والأرض .. مثل نوره كمشكاة فى زجاجة) فهو بذلك يضرب مثلاً يقصد به المجاز، ذلك لأن الله ليس نوراً عادياً ، وإلا كان كالنجم الساطع أو الشمس المشرقة ، لكنه فى الفهم الصحيح، نور كنور العلم ، وضوء كضوء المعرفة، لكن العوام من الناس لا يفهمون ذلك ولا يطيقون إستيعاب الحقيقة، فيـُضرب لهم مثل مادى، ويكون فهم الحقيقة فيه للخواص وحدهم . كذلك عندما يقول السيد المسيح (من يرسله الله يتكلم بكلام الله) فإنه يقصد كلام الله على المجاز.
متى فهم المعنى الحقيقى للمثل (وجمعه أمثال) وما يقصد من المجاز، أمكن إعادة فهم الخطاب الدينى فى مسألة الجبر والإختيار، على نحو آخر أصح وأدق وأرق. فالخطاب الدينى يجرى دائماً على مستويين، أحدهما للعوام من الناس، وهم أكثرهم، ولابد أن يكون الخطاب لهم سهلاً يسيراً، يضرب الأمثال (Parables) إن إقتضى الأمر، أو يستعمل المجاز إن دق الفهم؛ وثانيهما للخواص، الذين يفهمون المعانى الحقيقية، ويعقلون ما يعنيه المثل ، ويستوعبون المجاز والتشبيه والتورية، وما شابه.
saidalashmawy@hotmail.com
مسألة الجبر والاختيار (6)
Hello pals,
I am very interested in such an article, and I wish I could read more,so, anybody knows where I can find; on line, the remainder or the complete work of Dr. Ashmawy in respect of this branch of knowledge, I would be very thankful to him/her. Or any similar articles in English or Arabic.
John.e.asad@gmail.com
مسألة الجبر والاختيار (6)إسمح لى يا سيادة المستشار بالتعقيب على مقالكم الرائع و الذى به روح المعرفة . الى الاحباب و الذين لا يعرفون ما هو – الباراقليط – و الذى أشار اليه سيادة المستشار بمقاله : فهو الروح القدس و يطلق عليه أيضاً المعز و التى إخذت من اللغة اليونانية – الباراقليط – و التى كانت فى انجيل يوحنا و الذى قد كتب بالغة اليونانية و قد ورد بإنجيل يوحنا بالاصحاح 14 – العدد 15 إن كنتم تحبوني فاحفظوا وصاياي ، وأنا أطلب من الاب فيعطيكم «بارقليط» ـ معزيا ـ آخر يمكث معكم إلى الابد . وأمّا المعزي الروح… قراءة المزيد ..
مسألة الجبر والاختيار (6) هذا العلم الغزير و هذا التبسيط الرائع لا يخرج اللى من قلب كبير يحب الله و يحب كل خليقته بل و يحترمها و ذلك يخرج من عقل عرف الخالق و قد وظف علمه لتلك المعرفة . الشكر الجزيل على تلك المعرفة و التى قد أوصلتها لنا و التى قد تنير قلوب و عقول هى فى امس الحاجة اليها فى هذا الزمن و الذى قد قربت نهايته . و ليس أما منا مفر غير الرجوع الى الحق و ذلك طبقاً لما ألمحت اليه سيادتكم بمقالكم الوافى المعرفة . جزاك الله كل خير و فى إنتظار المزيد و… قراءة المزيد ..