Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»مسألة الجبر والاختيار 11

    مسألة الجبر والاختيار 11

    0
    بواسطة Sarah Akel on 12 ديسمبر 2007 غير مصنف

    الثقافة البشرية الحالية ، لابد أن تتعدل تعديلا كاملاً وان تتبدل تبديلاً شاملاً ، ذلك بأنها قامت وتقوم وإستمرت وتستمر على خليط متنافر من الحكايات الخرافية ، والتراثات الشعبية ( الفولكلور ) ، والإشاعات المنتشرة ، والتأكيدات الكاذبة ، والأقاويل المتنافرة ، والاخلاقيات الفارغة ، فما نجح بها البشر ولا أفلحت البشرية . وقوام التغيير اللازم والتبديل الضرورى يستقيم على ضمائم متكافلة ويستديم على قسائم متكاملة ، وهى تتحدد إبتداء فى الخماسية التالية :
    أولا : أن الله واحد ، واحدية كلية تشتمل على الجميع وتحتوى على الكل . فهو ليس واحد عددى ، لأن الواحد العددى يستدعى الرقم إثنين ثم الرقم ثلاثة .. وهلم جرا . فالواحدية العددية ( واحد أحد ، والواحد هو رقم (1) فى العربية وهو أحد فى العبرانية ) أرهقت العُقول وبلبلت الفهوم ، لوقفها عند العددية دون أن تتأدى إلى الكلية .
    وقد خلق الله الإنسان ليخلق به ، فالإنسان بهذه المثابة عوْن الله وليس عبد الله ، ينفذ إلى الألوهية الصادقة والكونية الصحيحة من خلال قلبه ، متى كان القلب معبد الله الحى . ومتى كان الإنسان من الكون ، وصار عون الله ، لا تكون هناك جبرية ولا قسرية ، إذ يتحرر الإنسان من أى جبر وأى قسر متى صار فى الكل ، وكان الكل فى واحد .
    ثانياً : أن الحركية ( Timing )– كما قال السيد المسيح فى أحد أناجيل المعرفة – هى علامة الله فى الإنسان . فكل ما فى الكون يتحرك حركة متساوقة . وما يبدو سكوناً هو خيال أو جدته المحايثة والمسايرة والمصاحبة على درجة أو درجات متقاربة . أما الحقيقة فهى أن الكون أشعة متدفقة أو أمواج متلاحقة فى بعضها البعض ، يظهر لنا وجه منها فى صور مادية متعازلة متفاصلة ، أما الحقيقة فهى كما يبين من جزيئات ( Particles ) المواد ، أشعة متدفقة وأمواج متلاحقة ، تتداخل وتتواصل ثم تتباعد وتتفاصل ، وهكذا حتى الأبد .

    والزمنية خاصية أساسية فى الموجودات جميعاً . وفى اللغتين العربية واليونانية يُوجد لفظان ، أحدهما يعبر عن الوقت والثانى يعبر عن الزمان . وبينما للوقت حساب مادى فإن للزمان طابع وجودى . لكن اللغات الأوربية فيها لفظ واحد هو Time بالإنجليزية ، يساق على هذا النحو مرة ثم يساق على ذاك النحو مرة أخرى .
    ومعنى الزمنية أن لا شىء فى الكون يقف أو يظل على حاله ، فما لا يتقدم يتراجع ، وما لا يتجدد يتحلل ، وما لا يتحرك يتجمد .
    وقد لوحظ ذلك من الفزياء ، فيما أضافته نظرية الكوانتوم الميكانيكية ، وهو يلاحظ فى كل شىء .

    ثالثاً : كل أمْر ، فعلاً أو قولاً ، حركة أو سكوناً ، ضموراً أو سُفوراً ، يؤديه أو لا يؤديه الإنسان بنفسه ، هو وحده المسئول عما قال أو لم يقل ، عما فعل أو لم يفعل ، إذ لا توجد دفعة لملاك أو نزغة لشيطان تشاركه فى المفعولية أو تشاطره فى المسئولية .
    ففى مصر القديمة ، كما يبين من كتاب بيان فى النور ( الذى يسمى خطأ كتاب الموتى ) يقف الإنسان فى المحاكمة بعد موته ليؤدى الحساب ، فيقول : لم أشرك بالله ، ولم أضر أى إنسان ، ولم أسىء إلى أى حيوان ، ولم أتعد حدودى قط .. إلى آخر ذلك ، دون أن ينسب أى خطأ حدث منه أو شر صدر عنه إلى الشيطان ؛ فلم يكن فى الفكر المصرى القديم شيطان يوسوس ولا ملاك يؤسّس ، بل كان المرء وشأنه ، أمامه طريق الخير الذى يجّسده رب ( سيد ) الخير أوزير ( إدريس ) ، وأمامه طريق الشر الذى يجّسده رب ( سيد ) الشر ( ست ) ، وهو وخياره ، إن اختار الخير تمثل به فى كل شىء وتجسد فيه طوال حياته ما أمكن ، أما إن إختار الشر فهو يتمثل به فى كل شىء ، و يتجسد فيه طوال حياته إلا ما ندر . وحين ما تحين ساعة الحساب الأخروى لا يدعى المتوفى أنه كان ضحية الشيطان الذى وسوس له الشر ، أو دفعه إليه ونزغه عليه .
    ويقول علماء علم الانثروبولوجى ( الأنسنة ) أنه لا يوجد أى أثر قديم فى التراث البشرى ( الفولكلور ) يشير إلى وجود الشيطان ، الذى أصبح معْلماً مهما فيما تلى كتابة أسفار التوراة .

    فقد دُونت أهم أسفار التوراة ، فى عهد الإحياء الأول لليهودية ، ثمانية قرون بعد وفاة موسى ؛ وكان اللوحان الذان دُونت عليهما الوصايا العشر قد فقدا ، كما كان قد ضاع تابوت العهد ، وما كان قد سُجّل على صفحات متناثرة . وقد قام بتدوين أسفار التوراة الكاهن عزرا ، وآخرين تحت إشرافه ، بعد عودة من بقى من اليهود من الأسر البابلى ، والتى تعبر عنهم التوراة بالإشارة إلى أنهم بقية يهودا . ووقت التدوين كانت قد داخلت اليهودية أفكار وآراء وأقوال من مصر القديمة ، كما كانت قد غالبتها آراء وأقوال وشرائع من البابلية . وكانت كل هذه الآراء والأفكار والأقوال والشرائع والمعتقدات قد تخالطت وتغالطت ، على النحو الذى بينّاه تفصيلاً فى كتابنا ( الأصول المصرية لليهودية ) وكان أهم وأسوأ خلط ، هو المطابقة بين أوزير ( رب أو سيد الخير ) فى مصر ، وبين إله اليهودية ( يهوا ) إذ استعيرت صفات هذا من ذاك . وصارت جنة أوزير هى جنة عدن ، تقع فى الأرض ، إلى الجنوب من العراق ، ويخرج منها أربعة أنهار ، أحدهما هو نهر الفرات الموجود حالا ( حالياً ) فى العراق . وإذ كان الإله هو رب للخير وحده ، فقد تعين إيجاد إله يكون ربا للشر فحسب ، ومن ثم إتجه النظر إلى ست عدو أوزير ، على ما سلف البيان ، فصار ست هو رب ( سيد ) الشر ، وتصحّف نطق اللفظ عند العبرانيين – كما كان عند الكنعانيين الذين كان العبرانيون يتكلمون لغتهم حتى نشأت اللغة العبرية بعد أربعة قرون من عهد موسى – فصار ( اللفظ ست ) سيطان ، ثم إنتقل إلى العربية بإستبدال السين شينا فصار الشيطان .
    ومن هذه الفترة غلبت فكرة خلط الشيطان بالشر ، وجعله منافساً لرب الخير ، فصارت ثمة ثنائية واقعية للألوهية ، توزعت بين الخير والشر ، وغاب التصور بأن الخير والشر هما صفتين من صفات الخلق ، وأن الله إله العالمين ( الذى كثيراً ما تعبر عنه التوراة بأنه إله الآلهة ) هو إله مجرد ، أى لا تستطيع الحواس المادية أن تدركه ولكن تدركه البصائر ، أو القدرات العقلية المجردة التى تتكون عند بعض الناس نتيجة التعليم أو التأمل أو المعرفة المقدسة أو الموهبة الفطرية .

    فقلب الإنسان هو إلهه الذى يتبع الحق والعدل والإستقامة والنظام ، فيكون متوافقاً فى نفسه ، متعاشقاً مع الإنسانية ، متناسقاً مع الكونية ، متواشجاً مع الالوهية ، أو يجنح إلى غير ذلك من سبيل ، فيكون متزاحماً متصادماً مع الكل : نفسه ، والإنسانية ، والكونية ، والالوهية ؛ وتضيع حياته هباء ، ويذهب كما لو لم يكن قد جاء ، دون أثر إلا الفساد والشر والفوضى ، وما ينشأ عنهم من حلقات وتوابع وموجات .

    رابعاً : أنه إذا أريد تقريب معنى الألوهية الناس ، فيمكن – تجاوزاً – تمثيله بالضوء الذى يتحلل عند الأمطار ومن خلال المواشير إلى سبعة ألوان هى البنفسجى ، النيلى ، الأزرق ، الأخضر ، الأصفر ، البرتقالى ، الأحمر ، لكن لا لون من هذه الألوان يجبّ اللون الأبيض أو يطاول وجوده . كما أن اللون الأبيض ليس هو هذه الألوان السبعة فحسب ، ذلك أنه يزيد عنها ويفوق عليها ويغايرها تماماً
    ونور الله أشبه بنور العلم ونور العقل ، نور بلا ظل ، والعارف به يحيا به ، أما من لا يعرفه فهو جاهل يعيش فى ظلام دامس ، مهما اكتسب من معلومات أو كدس من أموال أو أنار أضواء العالم الدنيوى حوله . إذا أراد إنسان أن يتواصل به ويتداخل إليه ، فعليه أن يفعل ذاك من خلال الفهم الصحيح للحقيقة الكونية ، والعمل على توحيد ذاته هو ، فلا يكون عقل وقلب ، ولا يكون إيجاب وسلب ، ولا يكون جوهر ومظهر ، ولا يكون جواّنى وبرانى ، إنما يكون هذا وذاك ، مع التوازن والتوافق بين قوى الذكورة وقوى الأنوثة ، فينال الخلاص من نفسه أولاً ثم يصل إلى الخلاص الكونى بعد ذلك ، ويصير فوق الأقدار لا تحتها ، هو من عواملها وعناصرها دون أن يكون من توابعها ونواتجها .

    وفى أحد أناجيل المعرفة يقول السيد المسيح ( الحق أقول لكم ، لا يدخل أحد مملكة السماء بناء على دعوتى ، ولكن فقط لأنه إكتمل ) .
    وفى القرآن ( كل إمرء بما كسب رهين ) سورة المدثر 38:24 . فالمرء إذ يتوازن فى ذاته ويعرف الحقيقة الكونية ، ينمو فى الحقائق ( development ) ولا يتورم ( tumescent ) فى المظاهر ، فيكون صلباً من الداخل متماسكاً بكل قواه ، فلا تفرغه شكة ولا تفّزعه ضغطة .

    خامساً : ان الله ليس هو الأول والآخر ، إنما هو ما قبل الأول وما بعد الآخر . أما الأول والآخر فهو الكون المادى رباعى الأبعاد ، أو روحانيه هذه الكون وحده ، دون باقى الأكوان ، فهى صفات لرب ( أو سيد ) الكون الذى خُـلق بالكلمة ( Big Bang ) . ومع هذا الكون المادى رباعى الأبعاد ، نشأ الزمان كبعد رابع لمواده ، وعمق داخلى للإنسان . وهذا الزمان داخل الله ( على نحو ما ) فهو يفيض عنه ويزيد منه ، يعلو عليه ويسمو فوقه . أى إن الزمان كماض وحاضر ومستقبل ، داخل الله ، يعرفه كله ويراه جميعاً ، ما وقع منه لنا وما حدث فى الوجود ، وما لم يقع وما لا يزال لم يحدث . ومن هذا يبين أن علم الله بالحوادث قبل أن تقع غير فرضها على الخلق . العلم بما لم يقع ولم يحدث سببه أن الله فوق الزمان بأقسامه ، الماضى والحاضر والمستقبل ومن ثم فهو يعلمه أو يراه ، أما ما يحدث من الناس أو يقع من حوادث فهو يحدث ويقع وفقاً للسنن الكونية والقوانين الأزلية والقواعد الإلهية ، التى خلقها الله وأوجدها عندما خلق الكون ، وبثها فيه . فعلم الله بالأحداث هى نتيجة لذاته الفريدة التى لا يضاهيها شىء ، لكنه لا يعنى فرضها على البشر .

    وقصارى القول ، وعصارة البحث أن الإنسان حر فيما يفعل أو يقول ، حرية غير مطلقة لأنها متأثرة بعناصر وفيرة وعوامل كثيرة ، وفقاً للقواعد والسنن والقوانين التى كتبها الله منذ الأزل . فالمكتوب عند الله منذ الأزل هى موازين الكون ، لكنه شاء أن يعطى الإنسان حريته ليفعل ما يريد ويقول ما يشاء ، وهو يُحاسب عن أعماله وأقواله طبقاً للموازين الأزلية القائمة منذ بدء الخلق ولا يكون فعل الإنسان الحر شركاً بالله ، لأنه خلقه ليكون خليفته ( وإذ قال ربك للملائكة إنى جاعل فى الأرض خليفة ) . أما مناط هذه الخلافة فهو ما جاء فى صحف إدريس ( التى نشرناها فى مجال آخر ) أن الله خلق الإنسان ليخلق به .
    ( أنتهت الدراسة )

    saidalashmawy@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالنائب جنبلاط: جريمة اغتيال العميد الحاج رسالة إرهاب كبيرة
    التالي الرئيس بوش التقى نائب دمشق السابق مأمون الحمصي

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Hezbollah Faces Constraints Preventing It, For Now, From Joining the War  14 يونيو 2025 Orna Mizrahi
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • رويترز على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • قارئ على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • أنا على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.