Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»مرسي في بلاد “أبو الأعلى المودودي”!

    مرسي في بلاد “أبو الأعلى المودودي”!

    0
    بواسطة عبدالله المدني on 31 مارس 2013 غير مصنف

    المتابع للعلاقات الباكستانية – المصرية لا بد وأن يلاحظ تقلبها ما بين الدفء والبرودة، والود والمرارة، بحسب من يجلس على كرسي السلطة في البلدين.

    والزيارة التي قام بها الرئيس محمد مرسي مؤخرا إلى باكستان (الزيارة الرسمية الأولى لرئيس مصري إلى هذا البلد منذ أكثر من 40 عاما) لا يمكن تصنيفها الا ضمن محاولات جماعة الإخوان المسلمين الحاكمة في القاهرة لإضفاء دفء لم يكن ملموسا خلال معظم سنوات حكم الرئيس السابق حسني مبارك على علاقات بلادهم مع باكستان التي استلهم “الإخوان” أفكارهم من أحد مؤسسيها ومنظري فكرة انسلاخها عن الهند، وهو أبو الأعلى المودودي.

    في باكستان منحت جامعة لاهور للرئيس مرسي درجة الدكتوراه الفخرية في الفلسفة، فألقى الأخير وسط كبار الأكاديميين والعلماء الباكستانيين خطابا حَفَلَ بالأخطاء المعلوماتية والتاريخية الفاضحة، الأمر الذي حدا بمثقف مصري كبير كيوسف زيدان الى القول أن كاتب خطابات الرئيس ارتكب جريمة في حق بلده ورئيسه.

    يعود أول اتصال ما بين البلدين إلى عام 1947 الذي شهد ميلاد الكيان الباكستاني. ففي تلك السنة قام مؤسس باكستان “محمد علي جناح” بزيارة إلى مصر بدعوة من الملك فاروق الذي كان يسعى وقتئذ إلى نيل تأييد باكستان ومؤسسها لمشروع إحياء الخلافة، خصوصا وأن “جناح” وحزبه كانا من الداعين لذلك. ومن أجل هذا الهدف تحمّس فاروق قبل خلعه بعام واحد لإنشاء علاقات دبلوماسية كاملة مع باكستان.

    استمرت هذه العلاقات ودية بعد قيام ثورة 23 يوليو 1952 دون أن تُمس أو يطرأ عليها تغيير بفضل مجموعة الضباط الإخوان” داخل مجلس قيادة الثورة، بل أن عبدالناصر نفسه، لما صار الآمر الناهي بعد أحداث مارس 1954، حرص” أيضا أن تبقى كذلك كتطبيق عملي للدائرة الإسلامية ضمن دوائر علاقات مصر الخارجية الثلاث.

    بدأت الشكوك تساور عبدالناصر وتلقي بظلالها على علاقات البلدين في عام 1955 مع نضوج مشروع حلف بغداد، الذي بدت باكستان متحمسة له من باب تعزيز قدراتها الدفاعية والاقتصادية في مواجهة الهند فقط، وليس من باب التصدي للزحف الشيوعي نحو منطقة الشرق الأوسط. لكن الزعيم المصري لم يفقد الأمل في اعادة باكستان الى جادة الصواب. ولما كانت علاقات عبدالناصر مع القادة السعوديين وقتذاك في اوج قوتها وصفائها، ولما كان العاهل السعودي الملك سعود الأول على وشك القيام بأول زيارة رسمية له للهند وباكستان في 1955، فإن عبدالناصر، طبقا لبعض الروايات، حث نظيره السعودي على إستخدام صفته كقائد لبلاد الحرمين الشريفين في إقناع الباكستانيين بالعدول عن إنضمامهم لذلك المشروع الموسوم بـ”الإستعماري” في أدبيات الأنظمة العربية الثورية. غير ان الملك سعود لم ينجح في ثني الباكستانيين الذين كانوا قد حزموا أمرهم إقتداء بإيران وتركيا والعراق الملكي.


    لم تؤرخ هذه الواقعة لأول خلل في العلاقات الباكستانية – المصرية فحسب، وإنما أرخت أيضا لأول توتر في العلاقات الباكستانية – السعودية
    التي سادها الود والتفاهم على الدوام، خصوصا مع امتعاض الباكستانيين مما قاله العاهل السعودي لنظيره الهندي أثناء حفل إستقبال أقيم على شرفه في نيودلهي من أنه “مطمئن على أن مصالح المسلمين الهنود في أيدي أمينة”. هذا الامتعاض الذي ترجم عمليا بقيام الصحافة الباكستانية بشن حملات غير مبررة ضد الرياض، بل وخلق أكاذيب حول مواقفها.

    وهكذا غلب على علاقات مصر الناصرية مع باكستان عدم الثقة، لاسيما وأن الزعيم المصري كان قد ارتبط وقتها بعلاقات شخصية وفكرية وطيدة مع الزعيم الهندي جواهر لال نهرو. ولعل أبرز دليل على ما اعترى علاقات البلدين من توتر هو ان القاهرة رفضت إستقبال رئيس الحكومة الباكستانية وقتذاك “شهيد سهراوردي” على أراضيها في 1956، ورفضت أيضا مشاركة قوات بلاده ضمن قوات حفظ السلام الاممية المرابطة في قطاع غزة، وذلك ردا على تصريح كان قد أدلى به “سهراوردي” في أعقاب العدوان الثلاثي على بورسعيد من أن “العرب لا يساوون شيئا، وأنهم مجرد أصفار على الشمال”.

    لكن المشهد تغير فجأة بقيام الإنقلاب العسكري الأول في باكستان والذي نفذه قائد الجيش الماريشال “محمد أيوب خان” في 1958. ففي ظل وجود أصحاب البدلات الكاكية في السلطة في البلدين، حدثت انفراجة كبيرة في علاقاتهما البينية، كان من ابرز شواهدها تردد أيوب خان، (ولاحقا وزير خارجيته ذوالفقار علي بوتو) على القاهرة أكثر من مرة، وقيام عبدالناصر بأول زيارة رسمية لزعيم مصري إلى باكستان في 1960 حينما كان رئيسا لمصر وسوريا. وعلى حين كان الزعيم الباكستاني يستهدف إبعاد نظيره المصري عن الهند وزعيمها نهرو، كان عبدالناصر يسعى، دون نجاح يذكر، الى اكتشاف فرص حل الخلاف الهندي – الباكستاني المزمن كي تكون باكستان والهند داعمتين له معا في سياساته ومشاريعه.

    في الحقبة الساداتية، التي بدأت بطرد رموز اليسار المصري من السلطة ثم طرد الخبراء الروس من مصر، سادت الشكوك في النوايا الباكستانية طويلا، وذلك على خلفية التوجهات اليسارية للزعيم الباكستاني الراحل ذوالفقار بوتو، وعلاقاته الوطيدة مع نظيره الليبي معمر القذافي، إلى أن تراجعت تلك الشكوك مع الدعم العسكري المحدود الذي قدمه بوتو لمصر في حرب أكتوبر 1973 عبر إرسال عدد من الفنيين لمساعدة القوات الجوية المصرية، وإستقبال سفن حربية مصرية في ميناء كراتشي.

    أما في عهد الرئيس السابق حسني مبارك، والذي تزامن ثلثه الأول تقريبا مع وجود الجنرال ضياء الحق في السلطة في باكستان، فقد اتسمت علاقات البلدين بالدفء كنتيجة لتطابق سياساتهما حيال معظم القضايا الدولية والإقليمية، ووجود قاسم مشترك هو روابط التحالف مع واشنطون، ناهيك عن مساندة مصر لباكستان في ملف الجهاد الأفغاني. غير أنه في الثلثين الأخيرين من حكم مبارك عانت العلاقان الباكستانية – المصرية من التوتر الصامت بسبب إستياء القاهرة وتذمرها من ايواء واحتضان أجهزة المخابرات العسكرية الباكستانية لقيادات جهادية مصرية متهمة بارتكاب اعمال ارهابية داخل مصر، أو التستر عليها أو تسهيل مرورها من وإلى أفغانستان. وبلغ ذلك الإستياء ذروته بتفجير مقر السفارة المصرية في إسلام آباد في 1995 بواسطة سيارة مفخخة على أيدي مجموعة إسلامية متطرفة من المصريين المنتمين الى تنظيم القاعدة وحركة طالبان الافغانية.

    *باحث ومحاضر أكاديمي في الشأن الآسيوي من البحرين

    elmadani@batelco.com.bh

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“القبس”: الخليج استاء من إدارة قطر للقمة وتحفّظ على تسليح السوريين والفلسطينيين!
    التالي كيف نتعامل مع الإسلام السياسي؟

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Most U.S. Catholics Say They Want the Church To Be ‘More Inclusive’ 5 مايو 2025 Pew
    • As Church awaits a Conclave, President Trump puts up picture of himself as next Pope 4 مايو 2025 Charles Collins
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pierbattista Pizzaballa 29 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • ‘Papabile’ of the Day: Cardinal Pietro Parolin 26 أبريل 2025 John L. Allen Jr.
    • Who leaked Israel’s attack plans against Iran’s nuke program and why? 17 أبريل 2025 YONAH JEREMY BOB
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Al-Charaa en visite à Paris : « Les Européens se laissent berner parce qu’ils prennent leurs rêves pour des réalités » 8 مايو 2025 Hughes Maillot
    • Au Yémen, la surprenante résilience des rebelles houthistes 6 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • Walid Joumblatt, chef politique des Druzes du Liban : « Le pire des scénarios serait que les Druzes syriens soient poussés dans une enclave » 5 مايو 2025 Laure Stephan
    • Robert Ageneau, théologien : « Il est urgent de réformer, voire d’abolir, la papauté » 4 مايو 2025 Le Monde
    • Trump veut un pape à son image 3 مايو 2025 François Clemenceau
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.