جدد المهندس محمد الظواهرى، زعيم تنظيم السلفية الجهادية، رفضه لمشروع الدستور واصفا إياه بالدستور العلمانى، وقال فى تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع”: نرفض أى دستور غير الدستور الإسلامى ومشروع الدستور الحالى علمانى وهناك أربع دساتير تمت كتابتها فى مصر إسلامية وهى دستور الأزهر الشريف والدستور الذى كتبه الدكتور مصطفى كمال وصفى وآخرين، ونحن نريد دستورا إسلاميا سواء من الأزهر أو أى جهة المهم أن يوافق الشرع.
وحول دعوته لتقسيم مصر، نفى “الظواهرى” ذلك تماما، موضحا أن كلامه تم تحريفه، مضيفا: “نحن نرفض الصدام مع أحد ولكن فى حالة الإصرار على مشروع الدستور العلمانى أدعو أن يكون هناك دستور إسلامى يعرض على المحافظات وكل محافظة تحتكم للدستور الذى تراه”.
وأشار “الظواهرى” إلى أن النظام الذى اقترحه مطبق فى كل من ماليزيا ونيجيريا، لافتا إلى أن هذا النظام لا يعنى تقسيم مصر، ويجنبا الصدام حتى لا تحدث حربا أهلية.
وقال: “نحن الآن فى مرحلة دعوية ولا نريد الصدام مع النظام القائم ولا أى تيار إسلامى ونسعى لوأد الفتنة”.
وبالنسبة للفارق بين الدستور العلمانى والدستور الإسلامى، أكد أن الدستور الإسلامى تكون السيادة فيه لله وأن تكون الشريعة الإسلامية مطبقة بشكل كامل بخلاف مشروع الدستور الذى فيه السيادة للشعب.
اليوم السابع