Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»مجنون طائرة الخليج والجزيرة..!

    مجنون طائرة الخليج والجزيرة..!

    8
    بواسطة Sarah Akel on 25 يناير 2010 غير مصنف

    يمكن إدراج بعض الكلام التافه الذي قيل في فندق “موفنبيك” ، الأسبوع الماضي، ضمن الحكاية التي تتحدث عن مختل صعد إلى الطائرة، وبعد الإقلاع خلع معطفه وروع الركاب بهيئته كرجل مفخخ ومزنر بحزام ناسف، وشرع بتهديد الركاب أنه سينفجر وينسف معه الطائرة بما فيها، وراح يتوعدهم ويهددهم وهو يعلن عليهم لائحة طلباته بابتزاز مستفز وفاضح، إلى أن أفاق الركاب من هلعهم على كائن خلطة من هستيريا الفصام والعظام، وسارعوا لمداورته ومناورته والتحايل عليه، وتدليك قرون غروره ونرجسيته الجريحة.

    وقد نجحوا، لأنهم فطنوا إلى أن المديح هو الجرعة المناسبة لتسكينه، وعمدوا إلى إطراء حكمته ووسامته وفروسيته وشهامته، ورحابة صدره، وحلمه ومحبته للإنسانية المعذبة والطفولة البريئة ولكافة ركاب الطائرة المساكين، الطيبين والمحبين لشخصه الكريم، المنقذ، فهو ملاك رحيم ومخلص عظيم وإن ظهر عليهم وهو مزنر بالمتفجرات وينذرهم بالانتحار والانفجار.

    كان عليهم أن يتعاملوا معه كمريض أو كطفل، في أحسن الأحوال، فهو أحمق وغبي، وذلك أخطر ما فيه، حسب توصيف فيودور ديستويفسكي الروائي الروسي الضالع بدخائل النفوس والقائل: «إن المرء يكون أقرب إلى الحقيقة حين يكون غبياً. إن الغباء يمضي نحو الهدف رأساً. الغباء بساطة وإيجاز، أما الذكاء فمكر ومخاتلة» رواية الإخوة كارامازوف.
    وثابروا في مخاتلته، وأظهروا استجابتهم لتلبية رغباته الساذجة، العبثية، والمستحيلة، حتى يكسبوا وده وثقته، ويطيب خاطره، ويسري الخدر في أوصاله، ويركن إلى ظفره بما أراد، ويكونوا بذلك، قد كسبوا الوقت المطلوب لوصول الطائرة إلى أقرب مطار آمن وجاهز لتكبيله وتعقيله إما بإحالته إلى أقرب قسم شرطة أو إلى أقرب مصحة نفسية وعقلية أو حسب ما تقتضيه حالته.

    … تكاد هذه الحكاية تساعد على تقريب شيء من صورة بعض اليمنيين الذين شاركوا في ندوة «العلاقات اليمنية الخليجية»، وتضمنت مداخلاتهم الكثير من «التهديدات المبطنة» -حسب خالد الدخيل- لدول الخليج والسعودية، وبدوا كمن ينطق بلسان حال بطل الطائرة.

    وإلى أبعد من «التهديدات المبطنة» ذهب بعض الكلام المعزز بتصرفات صبيانية طفحت في مجرى بعض الممارسات اليمنية الابتزازية لدول الجوار الخليجي. وكأنهم كانوا يقولون: إما أن تستجيبوا لمطالبنا وإلا سننفجر بأحزمتنا الناسفة عليكم: القاعدة، والإرهاب، والانفجار السكاني والبطالة… الخ.

    كان التلويح بورقة الإرهاب واضحاً، وثمة من لوح بورقة الأجانب المقيمين في دول الخليج، وقال بأن المجتمع الدولي سيضغط على دول المنطقة لتمنح الأجانب الإقامة والجنسية، وبعدها سوف يضغط باتجاه إطلاق الحريات وإجراء الانتخابات الديمقراطية، ما يعني فسح المجال لصعود الأجانب إلى دفة الحكم عبر صندوق الاقتراع، كونهم الأكثرية، الجديرة بالحكم بدلاً عن الأسر والعائلات الحاكمة، بل والسكان «الأصليين» الذين يشكلون أقلية في بلدانهم، أوليس من الأحسن الاستعانة بمدد اليمن؟!

    وهنالك من جدف بهرطقات أخرى، ولوح بورقة يمن الجغرافيا والتاريخ والأصل والحسب والنسب، واليمن بما هي عمق استراتيجي وثقل سكاني، بل مخزون بشري هائل و«أبناء عم»!

    وتحدثوا عن مخاطر وعقابيل الانفجار السكاني، مؤكدين على ضرورة أن تسارع دول الخليج لتلافيه بـ«استيعاب العمالة» اليمنية، وإدماج اليمن في عضوية مجلس التعاون.

    بهذا المنى صارت دول الخليج مدعوة إلى استيعاب البطالة اليمنية، يقولون العمالة، واحتواء تبعات الانفجار السكاني، ولا ناقة لهم في الإنجاب ولا جمل في الحبل. والأنكى أن بعض الأحاديث كانت متقيحة، وقد نزت بصديد الاستعلاء العنصري على جيراننا في الخليج، ولم تخلُ من عبارات الهجوم التي كان نصيب السعودية منها هو الأكبر.

    المقرف أن بعض البواقين بهذه الوقاحات كانوا ولازالوا من أشهر المتهافتين على عطايا أمراء وموائد سفراء دول الجوار الخليجي، وقد انحصرت لعبتهم في نفخ «فقاعة وفرقعتها أثناء وعلى هامش مداولات الندوة، بموجب تعليمات سلطة عليا طالما استمرأت لعبة تحويل «الفقاعة» إلى حدث وحديث ومفارقة، وكثيراً ما انعقد رهانها على العيار الذي يدوش ويربش ويشوش من منطلق خبرتها بطبائع واستجابات اللاعبين الآخرين في المنطقة.

    والخلاصة أن التشويش والتمويه على التحديات والأزمات الشرسة التي تواجهها اليمن اليوم قد صارت ذات طبيعة انفجارية، ولم يعد ينفع أسلوب النعامة، وقد أصبحت أساليب الابتزاز والتهديد المبطنة والسافرة مفضوحة ومستنكرة ومقززة. فليس الجيران من وقفوا وراء فشل بناء دولة القانون، أو وراء الفساد والفوضى والاضطراب والعفن والتفسخ والحروب المستعرة من صعدة إلى المهرة، وليسوا هم السبب في رفع مستوى الخصوبة والإنجاب و«الانفجار السكاني»، ولا السبب في رفع معدلات «البطالة»، وفي دفع بقايا «الدولة» إلى التحلل والانفراط التام.

    وليست استقالة النظام الحاكم من المسؤولية تجاه هذه الأوضاع الكارثية مقبولة، وكذلك هو الحال بالنسبة لكافة الأطراف والأطياف اليمنية التي يقول منطق القوى الإقليمية والدولية بمسؤوليتها عن مساعدة نفسها قبل أن يساعدها الآخرون، ودون ذلك فالكارثة ماحقة، وهي قدر منتظر ولا ريب فيه، إذا ما تمسكت السلطة بلعب دور البطل في فيلم الطائرة في حال صلاحية الحكاية للطباخة السينمائية.

    mansoorhael@yahoo.com

    صنعاء

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالحريات في ظل قانون المرئي والمسموع المطروح في الكويت
    التالي إيران: سلطة قضائية أم قضاء سلطة؟

    8 تعليقات

    1. riskability on 31 يناير 2010 12 h 47 min

      مجنون طائرة الخليج والجزيرة..!
      عودة الوعي

      4) “قاعدة” المعلومات

      (خلافي مع العولقي مبدئي , فهو يدعو الى معايير متساهلة ومتناقضة : معياره في اعلان “التكفير” مقيد بشدة “اولا : اذا ناقض القران بشكل مباشر وصريح , واذا انكر اركان الاسلام بشكل صارخ” و “ثانيا : ان الله وحده الحكم بين وعلى المسلمين” .. العولقي وامثاله اخترعتهم السي آي ايه (CIA) ليجهضوا النشاط الجهادي) … ثم عرض “الشيخ الفيصل” جزء من محاضرة للعولقي على الشاشة , قال العولقي (نحن لا نحكم على الناس .. نترك ذلك لله) .. قال الفيصل للجمهور في القاعة (هل توافقون على ذلك ايها الاخوة) .. تردد الجمهور , فأضاف الفيصل (لم اسمعكم) ..(ما المطلوب منا تجاهه؟) .. فاجاب الجمهور بحماس متزايد (نقتله , نقتله) وبعد ان كرر (لم اسمعكم) ثلاث مرات .. جاء الرد اعلى وأحد (نقتله , نقتله) … الفيصل : (الاخوة قالوا : نقتله) ..واضاف (عندما يفتح العولقي فمه ويقول “اننا لسنا الحكم” يصبح اسؤا من الكافر , ومن حثالة الحثالة).

      (عندما يعتقل هؤلاء , لا احد يسمع عنهم الى الابد , ومفاتيح السجن ترمى في بئر عميق , هذا ما سمعته ذات مرة من الشيخ الفيصل في بريطانيا , والآن هو السجين وربما لن نسمع منه) … – من “مدونة” عمر فاروق عبدالمطلب : مايو 2005 – .

      بالاضافة لعبدالمطلب سجل اتصال مادي “حضور محاضرات” الشيخ الفيصل لكل من : زكريا موساوي (الذي تأخر عن الالتحاق بفريق عمليات “11 سبتمبر 2001”) و (ريتشارد ريد : الذي حاول تفجير طائرة بعبوة مزروعة في حذائه) و (محمد صديقي خان : الذي فجر احد حافلات لندن “7-7” موقعا (6) ضحايا) .. اقام الشيخ الفيصل في بريطانيا منذ (1991) , وفي العام (2003) صدر بحقه حكم بالسجن لتسع سنوات بتهمة التحريض على قتل اليهود والامريكيين والهندوس والمسيحيين , وتأجيج العنصرية والعداوة , ابعد من بريطانيا اواسط (2007) , وقام بجولة شملت نيجيريا , انغولا , مالاوي , سويسرا , موزنبيق , بستوانا , تنزانيا وانتهى به الامر في (كينيا) حيث ابعد الاسبوع الاول من العام الحالي الى مسقط رأسه (جامايكا) .

      وسيلة انتشار الفيصل الاشرطة المسجلة لخطبه ومحاضراته والانترنت , يدعو المسلمات لتنشئة الاطفال على العاب حربية واعدادهم للجهاد عندما يبلغوا (15) سنة , ولد (Trevor William Forest) عام (1963) واعتنق الاسلام في (16) من العمر , في العام (1980) حصل على منحة من (الحكومة السعودية) لدراسة الاسلام واللغة العربية في (ترينيداد) , وفي العام (1984) التحق بجامعة (الامام محمد بن سعود الاسلامية) في (الرياض) .. في العام (1991) تزوج للمرة الثانية البريطانية الباكستانية الاصل (Zubeida Khan) وحصل على الاقامة هناك ..في العام (1993) منعته ادارة مسجد (Brixton) السلفية السعودية من الخطبة والمحاضرة , فاصدر تسجيل (السلفية السعودية : الشيطان المخادع) , اتبعه بتسجيل (بيت العبيد في القرن 21) مكفرا فيه “الداعية الافريقي” ابواسامه “خليفة الذهبي : امام المسجد الاخضر في برمنغهام” , ولم يروق له من بين التنويعات “الاسلامية” غثها وسمينها التي تمور بها بريطانيا سوى (ابو حمزة المصري) ..في معرض الاتهام الذي ادى لسجنه اقامته معسكر لاطفال مسلمين (غير بالغين) واعدا اياهم ب (72) حورية في الجنة اذا ماتوا في الحرب المقدسة : “قتل الكافر سهل , وبقتل الكافر تضمن تذكرة سفر للجنة , اقتل الهندوسي واليهودي وغير المسلم كما تقتل الصرصار” و “Our methodology is the bullet, not the ballot : عقيدتنا رصاصة وليست صناديق اقتراع” و “تعلم التصويب , قيادة الطائرات والشاحنات , استعمال البنادق والصواريخ فرض وواجب , الاسلحة النووية والكيماوية مشروعة لابادة الكافرين -غير المسلمين -” و “اذا زرت الهند واستفردت بهندوسي اقتله وخذ ماله وحوائجه , هل هذا واضح” و “وقود المحطات النووية يجب ان يكون جثث الهندوس جزاء ما يفعلون في كشمير” .. وعن (اسامه بن لادن) : انا احترمه , ولكنه ضل طريقة بعد “11 سبتمبر”؟!

      كما بن لادن والظواهري والعولقي لا يوجد للفيصل حضور او خبرة ميدانية , ف”العقل المدبر لغزوة نيويورك : خالد شيخ محمد؟” و “الصورة اليتيمة لبن لادن يطلق الرصاص استعراضية , وبلا شك هنالك العديد من الصور بصحبة البندقية وزي الحرب؟” .. في “غزوة امستردام” لاحظنا انه تم تقديم (العولقي) للواجهة اولا , ثم فاجئنا “بن لادن” باحتلال الواجهة , ولم يكد انبهارنا بالمفاجاة ينقشع حتى اتبعها في اقل من الاسبوع – على غير العادة – برسالة حول “البيئة والمناخ؟!” , وام المفاجئآت هو ان مواقع “القاعدة” الاعلامية ترفعت عن تبني رسالة بن لادن “غزة امستردام” , و”البرتوكول” يقضي ان تعرضها (الجزيرة) وتنسبها للقاعدة , وظهورها غي وقت لاحق على مواقع “القاعدة” مبرر , فالجزيرة علنية وقانونية وذات تقنية احدث .. ولكن هذه المرة بقيت (الجزيرة) معلقة في الهواء : فهل هي على اتصال مباشر ببن لادن ؟ , ام ان القاعدة لم تحصل على “الثمن” المتفق عليه ؟ .. هل تشهد “القاعدة” تمرد داخلي ؟ .. ام ان “بن لادن” يقود “انقلاب ابيض” بالتحول من اجندة “الارهاب” الى اجندة “البيئة”؟.

      في كلمة امام مجلس العموم البريطاني قال وزير الخارجية الاسبق روبن كوك : (Al Qaeda” is not really a terrorist group but a database : “القاعدة” ليست منظمة ارهابية انما قاعدة معلومات) .. فالفيصل يصلح لأن يكون خليفة بن لادن , ويستحق لقب فيلسوف “القاعدة” ويصلح لتصويغ عمليات عسكرية واجراءآت امنية في كافة الدول التي مر بها , ويصلح لاتهام او لتبرئة (السعودية) من المسؤولية عن (الارهاب) .. وكذلك العولقي والعريفي والقرضاوي والشخص الملتحي في حارتنا ويطلق عليه اتباعه الثلاثة لقب “عالم” .. فكون بن لادن ولد في السعودية واصل عائلته من اليمن فاءنه يصلح لابتزاز السعودية والتحريك في اليمن الذي يدفع ثمنه السعودي واليمني غاليا .

      الدين لله والوطن للجميع : لا تجعل المجتمع علماني “اقل او اكثر” ولا تشطب “دين الدولة الاسلام” من الدستور , بل تجعل الله الحكم (مالك يوم الدين) وتجعل كل فرد صاحب (رأي) لا صاحب حكم “فتوى” .

    2. riskability on 27 يناير 2010 18 h 30 min

      مجنون طائرة الخليج والجزيرة..!
      عودة الوعي

      2) لماذا لا نرشح اروى عثمان لجائزة نوبل , طالما ستفوز حتما

      كل مطلع على تاريخ وطبيعة الانتخابات الرئاسية الامريكية يعرف انه بدون دعم اوبرا وينفري (Oprah Winfrey) لاوباما لم يكن فوزه ممكنا , وبافتراض انها اختارت دعم خصمه “جون مكيين” فاءن فوز اوباما سيكون مستحيلا .. فاوبرا اكبر من الحياة (bigger than life) على حد تعبير الامريكيين .

      بدأت اوبرا ببرنامج تلفزيوني اجتماعي , قررت الغاءه منذ شهر رغم انه كان دوما في الصف الاول من حيث عدد المشاهدين , ولها فضائية خاصة بها ومجلة اسبوعية بحجم توزيع قياسي .. وكان لها منذ اعوام (نادي كتاب) وهو هامش لبرنامجها التلفزيوني الذي كان يستضيف مؤلفا لكتاب قرأته اوبرا بين الحين والآخر .. في احصائية صدرت آنذاك فاءن اي كتاب يحمل ختم (نادي كتب اوبرا) كان يتجاوز حجم مبيعاته , اكثر مؤلفات الحائزين على جائزة نوبل توزيعا منذ نشأتها على الاقل بثلاثة اصفار على اليمين , اي باكثر من الف ضعف .. فالحجم والشهرة ليست مقياسا هنا , لماذا لا نرشح اروى عثمان لجائزة نوبل؟.

      السوق الكونية للكتاب تخضع لمقاييس ولكنها مليئة بالمفاجئات , ففي نص للارجنتيني (Jorge Luis Borges) يتحدث عن كاتب يحتضر : في النظرة الاولى يرى في مؤلفاته المرصوصة امامه في خزانة الكتب عوالم واحداث وخيالات اكبر من الكون .. وفي نظرة ثانية يرى بضعة مجلدات على رف في خزانة صغيرة في حجرة صغيرة في بلدة صغيرة وفي كون صغير ؟! .. ولكن اي حدث عالمي او اقليمي يدفع الى هذه السوق مؤلفات ليس بالضرورة على ارتباط مباشر بالحدث , وليس بالضرورة جديدة , فاعادة الطبع والتوزيع جزء لا يتجزأ من هذه السوق , فكتاب (Jihad vs. McWorld) صدر عام (1992) ولم يلقى توزيعا وانتشارا واهتماما الا بعد حادثة (11 سبتمبر 2001) , واذا كانت هذه النتيجة متوقعة ومنطقية ومرتبطة بالحدث و(في السياق) , فاءن الاحصائيات لا تشير بهذا الاتجاه : فعلى هامش الآف الكتب التي تداولتها هذه السوق بعد انتصار “الثورة الايرانية” تمت اعادة طبع ترجمات (جلال الدين الرومي) وترجمة اعمال لأول مرة , ومنذ اكثر من عقد من الزمان يتربع (الرومي) منفردا على قمة (الاعمال الشعرية) الاكثر انتشارا و”مقروئية” في التاريخ البشري بلا منافس , تاركا (شكسبير : الشاعر) خلفه بمسافة لا يمكن تجسيرها ؟!.

      لا شك ان هنالك مئآت الالاف من الكتب حول (اليمن) ولكنها على رف خزانة في (الكون الصغير) , ومنذ ارتفع (اليمن) الى واجهة الحدث العالمي قبل اسابيع قليلة , خلت رفوف دور بيع الكتب من مؤلفات حول (اليمن) – حتى الآن – الا من كتاب واحد يجلس على الرف وحيدا , وهو كتاب ممتاز ورائع – لحسن حظ اليمن – : (yemen chronicle) لمؤلفه الاستاذ في جامعة هارفارد (Steven C. Caton) وهو مشاهدات انثروبولوجية سجلت في الثمانيات اثناء اقامة الكاتب لفترة هناك لاغراض البحث , صدر الكتاب عام (2005) واعيد طبعه مرتين عام (2006) .. وعاد الى رفوف دور بيع الكتب بطبعة رابعة منذ اسابيع .

      ما هو اهم من تاريخ وآثار اليمن (جماد) , هو تراث اليمن الاصيل والحي والمتواصل والوشيجة التي تحفظ اليمنيين من الانفراط والانقراض جراء الفساد السياسي الداخلي والاستثمار فيه من الخارج , نفط اليمن آيل للنفاذ ولكن تراث اليمن هو الاستمرارية وامكانيتها , وهو هوية اليمن للتمايز والتقدم للعالمية والكونية , ما قام به (Steven C. Caton) هو انتقاء لاغاني واشعار وفلكلور وجد فيه (قيمة كونية) ومن الخارج , وما تقوم به (اروى عثمان) هو عيش هذه القيمة بين النفس والآخر , ومن الداخل والجوهر .

      هنالك نية صادقة لكل مثقف يمني بالتغيير والنهوض , ولكن هنالك ضرورة لفوز (اروى عثمان : الحتمي) بجائزة نوبل , ليس لقيمة الجائزة المعنوية او المادية , بل لاننا نريد (اروى عثمان) كرافعة لهذا المشروع كالايرانية (شيرين عبادي) لا اكثر .. اما الفوز ب(جائزة نوبل) الحتمي , فهو مجرد رافعة اعلامية< اليمن في امس الحاجة اليها في عصر العولمة . ولا كيف تشوفووووووووا؟

    3. riskability on 27 يناير 2010 16 h 26 min

      مجنون طائرة الخليج والجزيرة..!
      عودة الوعي

      1) البقرة الضاحكة اسامه بن لادن

      همس في اذني مؤخرا “ملاك” بأن العرب سينهضون بين اشارتين , شهر او شهرين , عام او عامين , ونرجو ان لا يستغرق ذلك اكثر من عقد او عقدين , فطبيعتنا البشرية لن تمكننا من العيش لمعاصرة هذا التحول التاريخي المنشود , فأبقوا الاصابع معقودة والصفوف متراصة ودقوا على كل ما هو خشب .

      في موسوعة تاريخ العرب سنجد كل ما هو تلفزة في هذه الحقبة تحت تصنيف (تسلية) , وفي الباب السابع عشر من الجزء الثامن وتحت باب (البقرة الضاحكة) سيرد اسمي “حسني مبارك : الرئيس الاسبق لمصر” و”اسامه بن لادن : اكبر مهازل العقد الاول من الالفية الثالثة” .. وفي حالة “مبارك” فاءن اصل التسمية خارجي وغير مؤذي , ومرتبط بشكل وايقاع ضحكته التي اجمع المصريين على انها (مش جامدة) وبالعربية الفصحى (نشاز) .. اما في حالة “بن لادن” فالوصف يكاد يطابق الموصوف ويعود الفضل في اكتشاف هذه الحقيقة للسعودي (خالد الجوني) الذي سجل شهادة هامة قبل ان يتحول “بن لادن” الى مادة تلفزيونية كلافاش كيري “جبنة البقرة الضاحكة” : الغنية بالدسم للباحثين عن المذاق , والخالية من الدسم للباحثين عن النحافة , وفي كلا الحالتين بالغة الطراوة و(مش جامدة اطلاقا) وبالعربية الفصحى : رخوة , مائعة , منسابة , مستطرقة … وما شابه .

      (كنت مع “بن لادن” اثناء معركة “طورا بورا” اواخر نوفمبر عام (2001) , تموقعنا داخل خنادق وكنا نتعرض لاطلاق نار كثيف من قبل القوات الامريكية المتقدمة , احد افراد مجموعتي وجد وعاء كبيرا من الجبنة الطرية غير مفتوح , شعرنا بالانتشاء , فالجبنة وجبة ملوكية لرجال يقتاتون على الخبز الجاف والارز ليستمروا في البقاء , تقاسمت الجبنة مع افراد مجموعتي بغبطة , بعدها بقليل , جاء احد أزلام “بن لادن” من الخندق المجاور باحثا عن وعاء الجبنة , وعندما شاهد الوعاء فارغا قال بغضب “هذه جبنة (الامير) وليست لكم” .. لن انسى نبرة التوبيخ والتقريع , واجبته : بن لادن يستحق الجبنة ونحن لا نستحقها , يفكر نفسه من؟)

      عند هذه النقطة الفاصلة سيكمل الجوني مسار حياة حقيقي , ويدخل “بن لادن” مسار (برزخي) متلفز ..ستلقي القوات الامريكية القبض على الجوني وتنقله الى (غوانتنامو) حتى تموز (2005) حيث سيتم نقله الى السعودية مع (100) سعودي مثله , وهو الآن مقيم في جدة , تزوج , ويعمل كهربائي واكتملت سعادته مؤخرا بالمولود الاول .

      ولد الجوني عام (1976) لعائلة متوسطة الدخل وسار على خطى ابية (ميكانيكي) وتعلم مهنة (الكهرباء) في المعهد المهني , وحصل على وظيفة في محطة كهرباء بالمنطقة الشرقية , وحيدا وبعيدا عن العائلة تأثر كثيرا بفيدو عن “المجاهدين” في (البوسنه) : فكرة قدوم الشباب المسلم من كافة انحاء العالم والتوحد حول هدف “سامي” اعجبته كثيرا ..كان العام (1995) وحرب البوسنة قد انتهت , ممتلئا بالحماس والنشاط كأي شاب وجد نفسه في الفلبين ثم باكستان ومنها الى افغانستان , اصبح الجوني بالممارسة الحية خبيرا بالقذائف والمتفجرات والالكترونيات والعبوات الناسفة والبنادق والاتصالات والاستخبارات , لم ينقطع اتصاله بالعائلة ولكن اول مرة علمت العائلة بما كان يعمل (حقا) طوال هذه السنوات كانت عندما اتصل بهم من (غوانتنامو)؟! .. خبرة الجوني واخلاصه ووفاءه جعلت له اسما يتردد بين المقاتلين , فكان (بن لادن) المبادر للتعرف عليه , في اللقاء الاول شعر بالفخر والاعتزاز ولم يشك في الهالة السحرية التي يحاط بها اسم “بن لادن” , وفي لقاء تالي عرض عليه منصب قيادي في “القاعدة” وبيت , فبدأت الهالة تنقشع قليلا قليلا , ثم طالبه بالبيعة , وشعر الجوني بأن للرجل “بن لادن” ميزان مبادىء متأرجح : فتارة يريد تغيير النظام في السعودية , ثم يريد ان يواجه امريكا .. وعلى حد تعبير الجوني (من السهل ان تدخل “القاعدة” ولكن الخروج منها شبه مستحيل) .. احداث (11 سبتمبر) اشعرت المقاتلين امثال الجوني بالقلق (لأن امريكا سترد بعنف لن يصيبهم فقط , بل يمتد لأهلهم ومجتمعاتهم) والخيبة ايضا (فاغلبية المقاتلين سلكوا هذا الدرب لمواجهة جنود على الطرف الآخر – كما في فيديو البوسنة – وانتهوا الى مواجهة مدنيين يعملون في بناية في نيويورك) .. في آخر جلسة مريحة مع “بن لادن” قبل الهرب الى طورا بورا , اكد “الامير” لجلساءه ان باكستان ستقف الى جانب الطالبان ؟ .. هذه الرؤيا الاستراتيجية للأمير – على قصرها وسذاجتها – على الاقل تعطي لبن لادن وقاعدته معنى وهدف حقيقي .. ولكننا لم نسمع او نشاهد بن لادن يعلن استقالته بشرف بعد ان نقضت باكستان وجيشها المدعوم بالنووي اتفاقها معه “او بيعتها له؟” بمواجهة مفتوحة مع القوات الامريكية التي نجح هو “بن لادن” في جرها الى الفخ الافغاني .. كما فعل (عبدالناصر) عقب هزيمة (1967)؟!

      الجزء الثامن من الموسوعة يحتوي على (10675) باب , وفي كل باب قصة حقيقية لشاب او اكثر انتهى بهم حماسهم وحيويتهم واندافاعهم الى الالتحاق بمشروع “القاعدة” وكان نجاح عدد متزايد من الشباب في الخروج (الصعب) من هذا المشروع محور مركزي للنهضة العربية , ترافق ذلك مع تزايد تأثير عناصر واعية في السلطات الحاكمة بأهمية الاستثمار بالعنصر البشري والخطورة المضاعفة التي تترتب على اهمال ذلك , وفي وقت لاحق صادقت الفيدرالية العربية على القانون الذي تبناه برلمان المجتمعات الاسلامية والذي يجيز اقامة ميليشيات مسلحة والسماح للراغبين من الشباب بالانضمام اليها اذا تقدموا باقرار خطي بالموافقة على ذلك من قبل آبائهم وامهاتهم والالتزام بتقديم تقرير شهري لوالديهم عن نشاطهم مرفق باوراق رسمية تبين اماكن اقامتهم وتحركاتهم وايصالات لكافة مصروفاتهم . واقيم نصب تذكاري للمغرر بهم وهم اولئك الذين دخلوا مشروع “القاعدة” بسهولة ولم يحالفهم الحظ في الخروج منه , وابقى البرلمان مشروع اقتراح وضع نصب لبن لادن ليرجم اثناء موسم الحج معلقا , لاختلافات فقهية لم تحل بعد , ولكن عدد متزايد من الحجيج صرحوا لوسائل الاعلام بأن (بن لادن و”القاعدة”) كان في (نيتهم) عند رمي الجمرات؟!.

      يتبع …عودة الوعي (2)

      … بعد نجيب محفوظ , اروى عثمان تفوز بجائزة نوبل

      • riskability on 27 يناير 2010 23 h 03 min

        مجنون طائرة الخليج والجزيرة..!
        عودة الوعي

        3) فضائيات متخلفة ولا اخلاقية

        الدارس لبنية المنظمات اليهودية العالمية يلاحظ ان معظمها يرفع شعار (العناية بكل يهودي) وان بعضها متخصص بفئة عمرية او مذهب يهودي , ولكن الاهم من ذلك انها بالفعل تتواصل مع كل يهودي في العالم وتذهب اليه قبل ان يأتي اليها , وليس بعيدا عن احداث (11 سبتمبر 2001) وقراءتها الدقيقة للتحولات العالمية , فاءن “اسرائيل” تميل بتسارع لتبني هذا الشعار والاستثمار فيه (التهويد) , مع الاشارة الى انه ليس كل (يهودي) مؤيد لاسرائيل , فالنسبة المؤيدة دون النصف .. (العناية بكل عربي) او (العناية بكل مسلم) هو من مكارم الاخلاق في العروبة والاسلام , فليس ما يحول دون المبادرة لتطبيقه عمليا والتواصل مع والوصول الى كل عربي ومسلم ؟!. وهذا ما اقوم به الآن ويوميا .

        قبل انتشار استعمال الانترنت كوسيلة اتصال , كنت اقرأ الصحف العربية لهذه الغاية , ولفت انتباهي رئيس تحرير الحياة (جهاد الخازن) , فقد كتبت له في اقل من شهرين رسالتين : اعترض في الاولى على عدم تمييز الصفحات الاقتصادية باللون الاصفر “عندما وحدت الصحيفة اللون” والثانية عندما اتسخت يداي بحبر الجريدة .. وقد رد شخصيا على الرسالتين ونشرهما مع الرد , والاهم من ذلك انه استجاب عمليا وعالج المسألتين .. كان طبيعيا ان اهتم بعد ذلك ببريد القراء – ليس في (الحياة) فقط – الذي (كما البقية) كنت اهمله , فبالملاحظة والمقارنة وجدت (الخازن) الاكثر اهتماما بهذا الجانب من صناعة الصحافة , واسجل له – للمرة الالف – الريادة و(الاعجاب) والامتتنان .

        العالم يسير بتسارع نحو الاعتماد على الشبكات الاجتماعية (Social Networking) والاعلام يحاول التكيف مع هذا التحول الحتمي , واحد الاسباب الاستراتيجية لفوز (اوباما) , يعزى لتفوقه على خصمه في مجاراة هذا التحول والاستثمار فيه , والفضائيات العالمية تجري تغييرات انقلابية لتبقى في (سوق الاعلام) , فأكثر من نصف الاسئلة في المناظرة بين المرشحين في الانتخابات الرئاسية الامريكية الاخيرة جاءت (بالصوت والصورة) من مواطنين جالسين في بيوتهم عبر الانترنت .. وفيديو شخصي لمواطن ايراني عند زاوية شارع في قرية ايرانية نائية قد يتصدر النشرة ويغير مجرى الاحداث والسياسات ؟.

        الاسبوع الماضي منعت (الجزيرة) القناة رقم (23) التي انشأتها على (Youtube) من التعليق والمشاركة في الحوار(Block) على هامش موادها المنشورة , واسجل نهاية حوارين مع مواطنين عربيين (i feel you are sarcastic but thank, you for answering me . boy! that guy in the studio is really terrible. he shouldn’t have been there. he highjacked the whole show and did not say one thing other than emotional nonsense.) و (يا ريت في زيك كثير على اليوتيوب كان كل يوم بنضحك ونفرفش) .. وحوار ينتهي هكذا , لايتجاوز اي خط اخلاقي (احمر) ولا يسيء الى (الجزيرة) من قريب او بعيد , ولا يتعرض – حتى – لموضوع المادة والمشاركين فيها؟! .. لا بل تبقي (الجزيرة) ما هو غير اخلاقي وبذيء , ثم بعد بضعة اسابيع تحذف كافة التعليقات والحوارات , وان كان هذا غير مفكر به عربيا , الا انه عالميا له تسمية معروفة ومتداولة (character assassination : اغتيال شخصية) .. هذه الممارسة هي السبب الرئيس لفشل العديد من المدونات العربية , وتقييمها سلبيا في اطار (العولمة).. والملاحظ ان الفضائيات تكرس (عولمة مقلوبة) وتنشر امية (معرفية) : (All rational human behavior, individual or organizational is depicted as a continual cycling through four tasks : observation, orientation, decision and action . The winner will be who repeatedly observes, orients, decides and acts more rapidly and accurately ; efficiently and effectively than his opponent , by doing so he fold his opponent back inside ; making his reactions totally inappropriate to the situation at hand : كل سلوك انساني عقلاني , فردي او جماعي , هو تواتر اربع افعال : المشاهدة والانفعال والقرار والتنفيذ .. والمتفوق “حضاريا” هو من يمارس هذه الافعال باستمراية ودقة وفاعلية , طاويا خصمه الى الخلف والى الداخل (تقوقع) جاعلا من ردود فعله بلا قيمة او معنى) .. فالمنافسة ومجاراة عصر العولمة , لا تتطلب فقط الانفتاح والحرية , بل الخبرة والسرعة ايضا , والخبرة والسرعة تتطلب ممارسة وتكريس للانفتاح والحرية ؟!.. فنجاح الفضائيات العربية بوضعها الراهن هو ليس فقط مقياس تخلف (الخطاب العربي) بل تسارع هذا التخلف ايضا ؟!.

        • riskability on 28 يناير 2010 22 h 44 min

          مجنون طائرة الخليج والجزيرة..!
          (news) خبر , أما (newsy) اخباري : وهي محطة امريكية (خاصة) ورائدة في مجال الاعلام والعولمة , وشعارها (news with more views :الخبر مع آراء اكثر) .. وفي حالة “رسالة بن لادن الاخيرة” فاءن ما قامت به المحطة هو عرض كيف تعاملت وسائل الاعلام المؤثرة حول العالم مع الخبر : ونلاحظ انه باستثناء (عبدالباري عطوان : الجزيرة) وجد الجميع الخبر بلا قيمة او محتوى او تأثير وعلى حد تعبير احدهم (there is no need to alert : لا داعي “حتى” للفت الانتباه) .. وباستثناء (عطوان) ايضا تحدث الجميع بهدوء وبنبرة عادية؟!.

          لفت نظري مقال (Gordon Duff) في (Military Veterans & Foreign Affairs Journal : صحيفة الجنود والشؤون الخارجية) و (Gordon Duff) محال على التقاعد (بشرف) لاصابته البليغة في (حرب فيتنام) وعمل كدبلوماسي في الامم المتحدة , وباحث وخبير في الشؤون الدفاعية , ومستشار اقتصادي لعدة حكومات في الشرق الاوسط وافريقيا .

          المقال بعنوان (ISRAEL: PLEASE, NO MORE BIN LADEN TAPES, NOBODY IS BUYING IT! : رجاء اسرائيل : لا نريد المزيد من تسجيلات بن لادن , فلم تعد تنطلي على احد!) .. اللافت في المقال التوافق الى حد (التطابق) بين مقاربة (Gordon Duff) للموضوع ومقاربة الاستاذ (هائل) اعلاه : فالعالم والمواطن اليمني يعيشان زمن (حقيقي) في مواجهة جمهور (الجزيرة) العريض الذي تتم تعبئته بأضاليل واكاذيب (محكمة الصياغة لتناسب عصابيته وجنون عظمته) ليتحرك في (وهم) واقعي اقوى من (الحقيقة) بفعل جاذبية التكنولوجيا المستوردة (الفضائيات) .

          كتب (Gordon Duff): في تسجيله الاخير يتبنى “بن لادن” مسؤولية محاولة حمقاء وساذجة “طفولية” بطلها مغفل نيجيري “مسلح” بعبوة عديمة الضرر والفاعلية .. كفاكم استخفافا؟! .. وماذا عن مهزلة “تسجيل بلا صورة” مرة اخرى : أيعقل ان لا احد من “فرسان” القاعدة حصل على فيدو “رخيص” كهدية في عيد ميلاده الاخير؟!.. فأين مئآت الملايين من الدولارات التي يتلقاها “الارهابيون” من السلطة والجمهور السعودي التي تتحدثون عنها ليل نهار؟! ..جهاز فيديو للتسجيل سيكون لمسة لطيفة, بلا شك؟! .. ومهزلة المهازل ان “التسجيل” انتج ببرنامج كمبيوتر ربما تم تحميلة بطريقة غير قانونية “سرقة” من الانترنت , ثم مرر للجزيرة؟!

          العديد ممن استقالوا من (FOX) من امثال (Debbie Schussell) و (Mark Siljander) شكو من علاقتها الوثيقة ومالكها (Rupert Murdoch) المشبوهة بالجزيرة , ويبدو ان ما يقال في الواجهة من ان الجزيرة “مؤيدة للارهاب” ما هو الا تسويق وتوزيع ادوار ؟!.. مرة اخرى , بعد الالف “تسجيل” تحصل عليه (Rita Katz/Israeli group) بطريقة عجيبة؟! وتمرره الى (الجزيرة) او احدى مواقع “القاعدة” , ومرة اخرى , بعد الالف “مادة” سهلة التفنيد : يتبنى فيها بن لادن المسؤولية عن (9/11) بما يعارض مع ما في الارشيف لبن لادن من تسجيلات حقيقية ذات مصداقية قاطعة (authenticated)؟! .. لم يوجه ال (FBI) اتهام لبن لادن باحداث سبتمبر حتى الآن , واذا كانوا يعتقدون ان كل هذه الاعترافات بدون مصداقية , فاما ان “جهة عليا” الزمتهم بعدم التدخل او انهم لا يحققون في الامر اصلا .. “عمل ارهابي؟” كهذا هو آخر ما تفكر اي منظمة في اعلان المسؤولية عنه : احمق اثبتت السجلات وشهود العيان انه لفت الانتباه فاستثني من بين المغادرين على متن الطائرة قبل الصعود اليها ليخضع لتفتيش وتدقيق اوراق استثنائي من قبل امن المطار الذي تديره شركة(اسرائيلية) خاصة , وليضبط معه فيما بعد “عبوة” صنعها طفل في الثالثة من العمر؟! , والاكثر هزلا , هو ان “الارهابي” اليمني الذي تبنى المسؤولية خرج من (غوانتنامو) عام (2007) بموجب قرار (وثيقة) موقع من قبل نائب الرئيس السابق (ديك شيني) وسبق للحكومة اليمنية ان اعلنت انها ضبطت بحوزته كمبيوتر يثبت ارتباطة باسرائيل .

          اذا كان هنالك ما يستدعي شكر “اسرائيل” هنا , فهو ان هذا الارهابي الاحمق هو ابن (السيد عبدالمطلب) رئيس هيئة الصناعات الدفاعية النيجيرية (DICON) والتي هي عبارة عن استثمار (اسرائيلي) خارجي ويديرها اسرائيليين , و(السيد عبدالمطلب) هو الذي اخبر مدير (CIA) في (November 19, 2009) : (نحن سعداء بادارة (شيرتف) للجنة الامن الوطنية “Homeland Security” , ليس لأنه ناشط يهودي “اسرائيل لوبي” فحسب , بل ايضا لازدهار سوق الصناعات الامنية وخاصة في المطارات , بفضل المقاييس التي مررها) … شيرتف ضاعف دخل الشركات الاسرائيلية والهندية في سوق الامن عدة مرات وببلايين الدولارات .

          ما يعول عليه في سيرة (اسامة بن لادن) هو انه قتل في (December 13, 2001) ودفن بالقرب من (طورا بورا) بحضور (30) من رفاقه , وستة (6) من هؤلاء ادلوا بشهادات موثقة بهذا الخصوص , بعد ذلك كل ما نسب اليه من “تسجيلات” موقتة لاثارة “رعب من الارهاب” عند الحاجة , وتشويه صورة الاسلام . وفندت (مصداقيتها) جميعا بلا استثناء.

          بذلت الشركات المهيمنة على صناعة الاعلام (MSM/corporate press) كل جهد لتوجيه المسؤولية بكافة الاتجاهات باستثناء المسؤول الحقيقي (اسرائيل) ونجحت في ذلك , والسؤال : ماذا يعني بعث الميت “بن لادن” ليتبنى مسؤولية “عبوة” بلاستيكية بصاعق مشتعل (ولاعة , عود كبريت)؟! .. هل هي محاولة لاظهار الرجل كمهرج احمق (انا اسامة بن لادن , ارسلت احمق بعبوة ناسفة الى طائرة اغلب ركابها مسلمين , في طريقها من الشرق الاوسط الى ديترويت “ذات الاغلبية المسلمة” عبر “امستردام” حتى اقتل اكبر عدد منهم , اعذروني لسوء اختيار الهدف مرة اخرى , فأنا كما تعلمون ميت وفاقد القدرة على التركيز , انا لست عميل للموساد , ولكن الجماعة والحق يقال بارعين في انتاج وتوزيع تسجيلات لي , والجماعة بارعين ومتنفذين في صناعة الاعلام فماذا تتوقعون مني سوى الاستعانة بخبراتهم , واعذروني ان قصرت فالعمولة (10%) ولكن من ناحية القيمة فاءن (10%) من الصفر = صفر) .. ولجمهور المتدينيين : (انا اسامه , الشبح في كهوف طورا بورا , لا تنسوا الاستمرار في دعم وتاييد اسرائيل , وان تصوتوا لصالح القوانين التي تحميكم من “الارهاب” , وصفقة شراء اجهزة مكلفة و”ضرورية” لحماية امنكم في المطارات , توقعوا المزيد من التهديدات في المستقبل , ولا تأكلوا لحم الخنزير , وكل عام وانتم بخير)

          عندما يسجل محامي(Michigan attorney: Kurt Haskell) مرموق ومعروف وزوجته شهادة رسمية وقانونية حول سلوك وتحركات هذا الاحمق كشهود عيان في مطار امستردام (ادعى انه لاجيء سوادني وانه لا يحمل جواز سفر , فحوله موظف المطار ومرافقه (الهندي الملامح) الذي كان يوجهه الى الجهات الامنية في المطار للتحقيق والتدقيق) … رسالة من “بن لادن” هي الحل الوحيد لاشغال الامريكيين عن هذا والتغطية على هذه (المهزلة).. كل شخص قادر على اجتياز هذه الحواجز وبدون جواز سفر , بامكانه ان يدس قنبلة نووية في حقيبة السفر بسهولة , ثم أب يركض الى ال (CIA) محذرا اياها من ابنه “الارهابي؟!.. احترمونا رجاء , فنحن لسنا (FOX) و (CNN) لنصدق هذه المهزلة .. الادعاء ان “المسكين” الذي اصبحت عظامه مكاحل يدير شبكة ارهاب في اليمن شيء , والادعاء انه يدير المطارات الاوروبية والحكومة الهولندية شيء آخر , عندما لا يستطيع اعضاء الكونغرس اجتياز الاجراءآت الامنية بطريقة غير قانونية بدون القاء القبض عليهم , فاءن الحصانة الدبلوماسية والمعاملة الخاصة (VIP) لا تجعل منه خطر امني , بل تجعل منه ساحر .

          وعندما نحمد الله “نحن الامريكيين” ان لا احد قتل او جرح ونضحك على هذه المهزلة , يجب ان نتذكر ان اهالي نيجيريا واليمن والعالم الاسلامي لن يضحكوا معنا , لأنها ليست مجرد نكتة لأن هنالك مستفيد سياسيا وعسكريا وماليا على حسابهم , هولاء هم (الارهابيين) الحقيقين .

          • riskability on 30 يناير 2010 17 h 19 min

            مجنون طائرة الخليج والجزيرة..!
            بن لادن الأخضر ؟!

            بالامس وزعت (الجزيرة) تسجيلا جديدا (جدا) لبن لادن غير موجه للمبرمجين ببرامجها من المحيط الى الخليج والذين تتعامل معهم كقطيع تقوده الى الحظيرة (المكان المناسب لهم) , كلما وكيفما اقتضت الحاجة .. هذا التسجيل لا تجد له اثرا في كافة مواقع (الجزيرة نت) باللغة العربية , ونجد اثر له في مطبوعات صديقة للجزيرة تحت عنوان جانبي مدفون في الصفحات الداخلية (بن لادن يدعو الى مقاطعة الدولار الامريكي):

            http://www.nytimes.com/2010/01/30/world/middleeast/30binladen.html

            http://www.guardian.co.uk/environment/2010/jan/29/osama-bin-laden-climate-change

            http://news.yahoo.com/s/ap/20100130/ap_on_re_mi_ea/ml_bin_laden_tape

            http://hotair.com/archives/2010/01/29/great-news-bin-laden-declares-jihad-on-global-warming/

            http://blogs.abcnews.com/theworldnewser/2010/01/osama-goes-green-a-surprising-pop-quiz.html

            http://eureferendum.blogspot.com/2010/01/bin-laden-to-chair-ipcc.html

            http://biggovernment.com/2010/01/29/bin-laden-weighs-in-to-prop-up-flagging-climate-issue/

            http://www.moonbattery.com/archives/2010/01/osama-bin-laden-1.html

            http://wire.antiwar.com/2010/01/29/bin-laden-blasts-us-for-climate-change-8/

            http://www.investors.com/NewsAndAnalysis/Article.aspx?id=519625

            http://www.thisisbrandx.com/2010/01/brand-x-files-osama-bin-laden-goes-green-soros-warns-gold-is-ultimate-asset-bubble-plan-c-birth-cont.html

            http://scaredmonkeys.com/2010/01/29/osama-bin-ladens-global-warming-rants-sounded-just-like-al-gore-barack-obama-global-warming-agenda-alarmists-talking-points/

            http://frontpagemag.com/2010/01/29/osama-bin-laden-lends-support-in-fight-against-climate-change-guardian-co-uk/

            هذه مجرد عينة عشوائية ل (308000) عنوان ولدتها رسالة (بن لادن الاخضر) حتى الآن والرقم يتصاعد بتسارع كلما ضغطت على زر (Reload او Refresh) .. وهدف هذه الرسالة واضح : وهو تشويه صورة حركة حماية البيئة الكونية (الواعية) والعابرة للحدود والتي شاهدنا على رأسها الرائع (دزموند توتو) على رأس افريقيا الناهضة في مؤتمر كوبنهاكن الأخير في مواجهة صناعة النفط والسلاح التي تدفع بالاتجاه الآخر

            http://www.youtube.com/watch?v=8Q11cMUBweA

            http://www.youtube.com/watch?v=ajTozq7xQWk

            http://www.youtube.com/watch?v=-YBmDzeRIDE

            http://www.youtube.com/watch?v=Obxp0i7jguY

            http://www.youtube.com/watch?v=zIXDkNyIvuE

            بالامكان وضع اي شيء في فم الميت وبكافة اللغات والخطابات , (مقاطعة الدولار الامريكي) لم ينتبه او يكترث بها أحد , لأن (بن لادن) سبق ان وضع على رأس (بريمر) عشرة كيلو ذهب؟ .. فهو من ناحية قادم من (الكاوبوي الامريكي) باستعارة (Wanted died or a live) ومن ناحية قادم من العصور الحجرية (وليس الوسطى) فحتى القرون الوسطى كانت تتعامل بالنقود .. هل فكرتم لما يكرس الاعلام الربط بين صورة بن لادن والكهف ؟!

    4. riskability on 26 يناير 2010 17 h 00 min

      مجنون طائرة الخليج والجزيرة..!
      مقاربة ممتازة , وهذه الملاحظات لتقليل حدة “الانشاء” التي يفرضها (الخطاب العربي) على (الكتابة) , ونظرة خارجية تضع الموضوع في اطار (أعم) .. فنحن في عصر (العولمة) , اليس كذلك؟

      1) السلطة في اليمن والتي على رأسها الرئيس (علي عبدالله صالح) اصبحت تعرف ب (الخبيرة بالحلول القصيرة المدى) , وهذا له مردود كارثي على الانسان اليمني ووطن اليمنيين , ولكنه اسلوب ناجح ومجرب لبقاء السلطة واستمرارها . فالحلول الشمولية “اسقاط السلطة” والخطاب الموجه في هذا الاتجاه “تقريعها” يعمل لصالح برنامجها وليس العكس .

      2) مشكلة السلطة وكابوسها المؤرق الحراك في جنوب البلاد والحوثيين وذلك ليس في قمة خطاب الاثنيين , بل بجذور ومحرك هاتين الاشكاليتين عند القاع : مع بداية التحريك الاخير قدر عدد افراد ما يسمى “القاعدة في جزيرة العرب؟!” بما لايتجاوز (200) فرد , وعدد قطع السلاح بما لا يتجاوز (70) قطعة (اسماء هؤلاء معروفة , وقطع السلاح التي في ايديهم مسجلة , وكافة تحركاتهم مرصودة .. وان ترك لهم هامش لحرية التحرك والنشاط , فاءن الخطوط المسموح بالنشاط ضمنها محددة ايضا) .. في شباط “فبراير” من العام الماضي اطلق سراح (112) يمني من المشتبه بهم وفق نفس المقياس الذي اعتمدته الادارة الامريكية في (غوانتنامو) : (لا نستطيع تقديمهم لمحاكمة لضعف الادلة , ولا نستطيع الاحتفاظ بهم للأبد .. ولتجميل الصورة التي نسجتها منظمات حقوق الانسان حول اعتقالنا لهم) .. ولكن (34) من هؤلاء وردت اسمائهم في قائمة لموقع “الاخلاص” التابع لما يسمى “القاعدة” اواخر العام (2008) .. والاخطر من ذلك ان ذلك تم باتفاق بين طارق الفضلي “الجيش الاسلامي لعدن – ابين” وصنعاء , مع تغطية اعلامية مناسبة بحيث يظهر الفضلي على السطح مبتعدا مسافة كافية عن “القاعدة” ومقتربا الى مركز “الحراك الجنوبي” .. في وقت لاحق اعلن عن الافراج عن (300) آخرين , وبمقارنة الاسماء مع تلك المنشورة في مواقع “القاعدة” ارتفع العدد الى (170) .. تم ذلك مع سيناريو موازي اكثر تعقيدا بادخال السعودية في اشكالية (الحوثيين) .

      3) زمن “غزوة” نيويورك ولندن ومدريد وبالي ولى الى غير رجعة , ولكن بقيت ذكراه حيه ورافعة عملاقة لاسطورة “القاعدة” التي تحول سوقها الى (الاعمال بالنيات) .. فهذا المعاق (عبدالمطلب) ومسرحيته (الهزلية) , مادة كافية لبن لادن لموازاته بغزوة “نيويورك” – محور رسالته الاخيرة – .. اوباما وبروان وكل مواطن في الغرب يعرف ذلك .. ولكن سوق اسطورة “القاعدة” يحرك مليارات الدولارات يوميا (صناعات : السلاح , النفط , الامن , الاعلام ..الخ) ومصالح المستثمرين تتنافس وتتقاطع , والعميل رقم واحد لهذه السوق (المسلم في كل مكان) فالمحور الثاني لرسالة (بن لادن) : لن تنتهي “معاناة” الغرب ان لم تنتهي (معاناة) فلسطين : وهي فكرة “يهودية” الجذر بالتعارض مع كل من (الاسلام والمسيحية) ولكنها تترسخ وتتجذر في المجتمعات الاسلامية (في عصر الانحطاط الذي نعيش) اكثر من غيرها , فالارض وتوارثها قيمة مركزية في كل من (الاسلام والمسيحية) لا بل ان اصلها عربي في كل اللغات المحكية (Earth : ارض : ارث) في حين الكل يعلم ان (اليهودي ابن امه) واليهودية دين (القبيلة والنسب) : فالانسان في كل مكان مع انهاء (معاناة) الفلسطينيين برفض (الابادة : القتل) و (الاقتلاع : الاستيطان) وليس بالشعور المريض بالانتقام الذي ينسج ويضخم حول هو عمل فاشل وهزيل اصلا ؟؟؟؟؟؟؟.

      4) (الانفجار السكاني , البطالة , العنف , الطائفية والمذهبية …الخ) هي صورة المجتمعات الاسلامية (في الاوطان والمهجر) ويتم التواطؤ بين الاعلام و”خطاب الاسلام السياسي” على اخراجها كخطر يهدد السلم العالمي (وصراع “حضارات” متكافىء؟!) لتمرير الهيمنة (طبيعة السوق) .. فبدلا من دراستها وتحديدها يتم تعميمها (معاناة : شعور؟!) .. وبدلا من حلها تتم المصادرة عليها .. وبدلا من الاستثمار فيما هو ايجابي والبناء على ما هو موجود يتم تهويلها كخطر وايجادها ان لم توجد ؟!

    5. عقيل صالح بن اسحاق on 26 يناير 2010 11 h 27 min

      مجنون طائرة الخليج والجزيرة..!
      هل العالم مرهون بصنعاءواصبحت مركز العالم ؟

      أول خطوة ان اليمن والجيران قاموا بحفر مقبرة للتقدم , ونفخوا روح الجهل ,التخلف ,الهمجية عندما سقطت صنعاء بيد الزيود .
      اليوم هم أحفاد الإمام هم من يواصلوا نهج نشر الإرهاب السكاني العظيم وكانهم مليارد .
      في فترة حكم الرئيس باريس يلتسين لروسيا 1991 إلى 1999 كان أحفاد البلاشفة قد حاولوا ايضا نشر الرعب والخوف والهلع في أوروبا , منها الإرهاب السكاني أو النووي , لكن التاريخ طوى هده الصفحة , والخليج سوف يطوي هده الصفحة قريبا .
      “ثالح” وعصابة ومستشاريه بارعين في الكلام فقط , هرج , توعيد بالقيامة ادا خرجت السلطة من بين أيديهم , لهدا الغرب سمح لهم العبث إلى حين , سوف تنهني أسطورة الإرهاب البشري بعد مؤتمر لندن الذي سوف يضرب آخر مسمار في نعش “ثالح” مثل صدام .

      موسكو.

      http://www.metransparent.com/spip.php?page=article&id_article=6266&lang=ar

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • The train has left the station — but Türkiye guards the tracks 5 نوفمبر 2025 Yusuf Kanli
    • Hizbollah-linked groups turn to digital payments for fundraising 2 نوفمبر 2025 The Financial Times
    • Lebanon’s banks are running out of excuses 31 أكتوبر 2025 Walid Sinno
    • Lebanon’s Banking Scandal Exposes a System Built on Privilege and Betrayal 31 أكتوبر 2025 Samara Azzi
    • Iranian Reformist Intellectual Sadeq Zibakalam: ‘Iran Has Taken Every Possible Measure To Harm Israel’ – But ‘Israel Has Never Sought To Destroy Iran!’ 30 أكتوبر 2025 Memri
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • محفوظ على اقتصاد بريطانيا في مفترق طرق والأسواق تراقب
    • الهيرب على ليبيا بين مشروع النظام الفيدرالي ومأزق المركزية المستحيلة
    • قارئ على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • Mayad Haidar على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • saad Kiwane على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter