Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»مجزرة الحولا: ملائكة قانا… وشياطين الساكتين

    مجزرة الحولا: ملائكة قانا… وشياطين الساكتين

    0
    بواسطة Sarah Akel on 27 مايو 2012 غير مصنف

    بحسب منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، فإن المجزرة التي ارتُكبت في مدينة الحولة السورية بمحافظة حمص (الجمعة) قضى فيها نحو مئة مدني بينهم 32 طفلًا على الأقل دون العاشرة. أخطر ما هذه الجريمة هو ان موتا بات يتسلل الى مشاعرنا الانسانية حيال هذا القتل العاري من اي مبرر سوى الجريمة الكاملة.

    لم تخرج بيروت ولا لبنان للتضامن ضد المجزرة، لم نشهد سيلا من المواقف او التصريحات التي تظهر انحيازنا الى انسايتنا، كما تتدفق رسائل التعزية عادة اذا فقدنا رجلا مسؤولا في السلطة، اوكتدفق رسائل التهنئة اذا نال احد منصبا رئاسيا او وزاريا. لم يتدفق النشطاء الداعمين للثورة السورية الى ساحة الشهداء، ولا قرعت اجراس الكنائس او اقيمت مجالس العزاء او صلاة الغائب. مجزرة الحولا ليست اقل همجية من مجزرتي قانا عامي 1996 و2006 ولا اقل دموية من مجزرة حولا عام 1948. لم تشهد اي منطقة لبنانية اي تحرك شعبي يعبر عن التضامن مع الشعب السوري ضد مجزرة الحولا الاخيرة. لا بيروت ولا طرابلس ولا صيدا ولا غيرها من المناطق اللبنانية. بدا المشهد الدولي اكثر تفاعلا رغم تواضعه عن ردود الفعل العربية.

    في صفحات التواصل الاجتماعي عبّر الكثيرون عن مشاعرهم الشخصية. اما في المشهد السياسي فربما كانت قضية المخطوفين اللبنانيين المظلومين في حلب تشغل معظم وقت المسؤولين في الحكومة وخارجها، رغم تململ اهاليهم من تقصير السلطة حيالهم او حيال ابنائهم. في كل الاحوال فإنّ عملية الخطف جريمة استنكرها الجميع وادلوا بدلوهم رفضا وشجبا. وكاد العناق بين المتخاصمين السياسيين يكتمل لولا ان مشهد الافراج الموعود دخل في متاهات السياسة والحسابات غير المبررة ولا المفهومة اصلا.

    بعد اكثر من 13 عشر الف قتيل في و15 عشر شهرا من عمر الانتفاضة السورية، تتوغل المواجهة نحو مزيد من اطلاق غرائز القتل فيما يبدو النظام السوري مصرّ على طريقته في إقناع السوريين بضرورة بقائه ولو تحت طائلة نشر الموت في بقاع البلد. هذا في وقت يتّجه “النظام” الى اعتماد النموذج الجزائري، الذي عانت منه الجزائر في النصف الاول من التسعينيات. والمؤشرات الميدانية تشير الى ان النظام السوري، من خلال الارتكابات الدموية، تقول إن هذا السلوك سيؤدي الى مزيد من القتل بهدف تحييد المدنيين تخويفا من هذا العنف والترهيب والقتل، ليبدو المشهد وكأنه صراع بين مجموعات سلفية وبين النظامز وفي المثال الجزائري نجح النظام بهذا السلوك واستطاع البقاء.

    على ان المختلف في المشهد السوري عن المشهد الجزائري المشار اليه هو أنّ القناعة العامة التي تترسخ في الوعي السوري العام هي أن الانقسام ليس قائما بين مجموعات مسلحة وبين النظام، بل يترسخ في هذا الوعي أن النظام هو الذي يدير عمليات القتل. وفي مجزرة الحولا الاخيرة، حتى الامس على الأقل، كان المراقبون الدوليون غير قادرين على الوصول الى مكان المجزرة لتسجيل شهادات الناجين منها بسبب اطلاق النار المستمر على الموكب الدولي.

    وليس خافيا بعد كل هذا القتل أنّ مدينة حلب لم تعد توصف انها خارج الثورة بل ان القتل وتصعيده دفعا دمشق ايضا الى مقدمة مشهد الثورة وبات جرس الثورة يقرع في دمشق بعدما قرع في ريفها ويزداد بشكل مضطرد.

    وينقل قادمون من دمشق ان ثمة مؤشرين يعبران عن بداية تحول في مواقف البيئة المسيحية وفي البيئة الشامية عموما. أولى هذه المؤشرات أنّ المواقف التي بدأت بعض الدوائرالمسيحية، خصوصا الكنسية منها، وتحديدا في العاصمة السورية، تركز على ادانة المجازر بدلا من دعوات تأييد النظام. وهذا يترافق مع مؤشر ثاني هو اقتناع بدأ يتشكّل لدى الناس عموما بأنّ التفجيرات التي طالت مدينة دمشق هي من تركيب وترتيب النظام نفسه. خصوصا ان الخسائر التي نتجت عنها لم تطل الا فئة من العسكريين من المجندين الى جانب القتلى المدنيين، ولم تحص أيّا من الضباط المعروفين بأنهم دائرة النظام الرئيسة، حتى ولو كان برتبة ملازم.

    المطمئن، والإطمئنان كلمة “ثقيلة” على مشهد الموت السوري، هو أنّ الشعب السوري لم يزل حاضرا في المشهد ويثبت انه لم ينفكّ بعد عن اصراره في التعبير على انه اساس الثورة. وهذا ما لم تستطع ان تخفيه او تكتمه مجزرة الحولا ولا آلاف القتلى من المدنيين. وإذا كان النظام السوري يوجه رسالة، الى العالم بعد شعبه، بأنّه لن يتردد في القتل، فإنّ الشعب السوري يثبت انه كلما ارتكبت مجزرة بحقه يزداد إصرارا على إسقاط النظام: لأنّ آلة قتل النظام لن تتوقف الا باسقاطه.

    alyalamine@gmail.com

    كاتب لبناني

    البلد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقعمّي “البيك”..
    التالي سـوريا: غطاء البالوعة

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home 23 يوليو 2025 Yusuf Kanli
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    • Druze Revolts, Then And Now 22 يوليو 2025 Alberto M. Fernandez
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • د. محمد الهاشمي على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • بيار عقل على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • Alherb على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • Nibal moussa على هل يُستدعى “جبران باسيل” للمثول امام القضاء؟
    • كمال ريشا على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.