Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»ما وراء عاصفة الشهود الزور

    ما وراء عاصفة الشهود الزور

    3
    بواسطة Sarah Akel on 11 أكتوبر 2010 غير مصنف

    شاهد الزور يجب ان ينال عقابه. المتطوعون لمساعدة التحقيق الدولي في جريمة اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري، كُثُر. الحكايات التي يتداولها الإعلام اللبناني والعربي عنهم كثيرة أيضاً. لكن القليل هو المنطق السليم في هذا كله. إذ كيف يقرر بعضهم، وهم رؤساء دول ووزراء خارجية وقادة أحزاب مسلحة ان المحكمة الدولية الخاصة بلبنان انحرفت عن مسارها القضائي – العدلي، وباتت محكمة مزورة، عميلة، تحركها جهات مشبوهة. وهذا كله استناداً إلى واقع ان ثمة شهود زور وثمة من فبركهم ولقّنهم ما يراد لهم قوله وإعلانه. بالمنطق، إذا كان التحقيق الدولي لم يأخذ بشهادة هؤلاء، على ما هو معلن من معارضي المحكمة الدولية، بوصفهم شهود زور، او بتعبير ألطف قدموا شهادات كاذبة هدفها تضليل التحقيق، فكيف تكون المحكمة الدولية قد انحرفت عن مسارها العدلي – القضائي، ما دامت هي نفسها من لم يأخذ بشهادات هؤلاء؟

    المعادلة واضحة وبسيطة. لقد استقبل محققو ديتليف ميليس “هسام هسام” واستمعوا إلى أقواله. وهذا الاستماع في حد ذاته، يشكل سبباً لإدانة المحكمة. على هذا يفترض بالمحكمة الدولية ان لا تستمتع إلا لمن يوافق على الاستماع إلى شهادته معارضو المحكمة الدولية. وإلا تصبح مسيّسة.

    ليس هذا تقييداً لعمل المحكمة الدولية فحسب، بل نسفاً لمبدأها من أساسه. ذلك ان الرغبة والهدف يقضيان ان يتوقف التحقيق برمته. جرائم سياسية حصلت في لبنان، حسناً، ومتى كانت الجرائم السياسية في لبنان سيباً لمعاقبة اي كان او كشف فاعليها؟ تسييس المحكمة يقع هنا بالضبط. ثمة تعامل دولي مع الوضع اللبناني يختلف اختلافاً بيناً عما درج المجتمع الدولي على اعتماده. وهذا في حد ذاته تسييس لا مراء فيه. إنما، وحكماً، ليس هو التسييس الذي يعترض عليه معارضو المحكمة الدولية، وفق منطوقهم. فهؤلاء يطمحون إلى اسقاط المحكمة قضائياً، واثبات عدم جدراتها وأهليتها. والحق ان سلوكهم هذا مفهوم في بلد كلبنان. إذ ما الذي تغير فجأة في العالم حيال لبنان حتى باتت الجرائم فيه عرضة للعقاب؟ ولماذا اختيرت هذه الجريمة بالتحديد لإنشاء نظام للعقاب على أساسها؟ ولمَ لم يُنذَر اللبنانيون والمتدخلون الخارجيون في الشأن اللبناني دولياً، ويقال لهم: عفا الله عما مضى، إنما عليكم ان تعرفوا ان ثمة قواعد جديدة للسلوك السياسي في لبنان، تم التوافق عليها دولياً ولم يعد ثمة مجال تراجع عنها، ومن الآن فصاعداً سيقوم المجتمع الدولي بملاحقة مرتكبي الجرائم السياسية في لبنان ومعاقبتهم؟

    لا يهدف هذا التحليل إلى اتهام معارضي المحكمة الدولية بتنفيذ الجريمة، فهذه من الشؤون القضائية البحت التي لا يجدر بأي عاقل ان يجزم في أمرها. إنما ثمة امتعاض سوري وغير سوري من السلوك الدولي الجديد حيال لبنان، لا يرقى إليه شك. ذلك ان تاريخ علاقات لبنان مع الخارج، كان دوماً دامياً من جهة واحدة. إذ لم يحدث ان نفّذت المخابرات اللبنانية او اي قوة سياسية عمليات اغتيال او سجن او ملاحقة لخصوم من غير اللبنانيين، ودائماً كان الحوار مع لبنان يتم بالدم. ولطالما كانت جرائم اغتيال القادة اللبنانيين وسيلة من وسائل الحوار معهم. اليوم ثمة قرار دولي بإبطال مفعول هذه الوسيلة وهذا ما يسبب الامتعاض الخارجي ويدفع هذا الخارج لمحاولة إعدام المحكمة الدولية.

    في الجانب السوري، ثمة دفاع وهجوم. الدفاع يفترض أن لا بأس من محاولة إعدام المحكمة الدولية قبل انتظام عملها. إنما ولو لم يتحقق هذا الأمر، وهذا يقرب من المستحيل، فلدى سوريا وسيلة أخرى للحوار مع لبنان، وهي وسيلة قضائية من الطينة نفسها التي يبيعها الممجتمع الدولي للبنان. وتالياً، نرد القضاء بقضاء، والمعاقبة بالمعاقبة، والنتيجة هي نفسها مرة أخرى. استعمال القضاء والملاحقات ومذكرات التوقيف الصادرة عن القضاء السوري وسيلة جديدة للحوار مع اللبنانيين.

    * كاتب لبناني

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقنقاب و”ميني شورت” في شوارع باريس!
    التالي “شمس القرن 21” يختار ولي عهده
    3 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    riskability
    riskability
    14 سنوات

    ما وراء عاصفة الشهود الزور – (التفكير الاختياري) في مواجهة (التفكير الالزامي) .. او (متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا, يا ابناء اللذين) – (2) هذا المقال ممتاز جدا .. وسيء جدا: سيء , بدليل التعليق ادناه للسيد (محمد علي الحلبي) , فالمقال , كما الخطاب العربي الشائع , لم (يقاوم) ما هو (رأي سابق) ولا يفكر بتفكيكه وخلخلته. عندما تقترب حشرة منك : (1) تشاهدها (observation) , و (2) تحلل (orientation) انها تمثل اذى او خطر , و(3) تقرر (decision) ان تبعد او تقاوم اذاها , و(4) تقوم بفعل (action) هشها او سحقها , كل ذلك في اقل… قراءة المزيد ..

    0
    riskability
    riskability
    14 سنوات

    ما وراء عاصفة الشهود الزور – (التفكير الاختياري) في مواجهة (التفكير الالزامي) .. او (متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا, يا ابناء اللذين) – (1) هذا المقال ممتاز جدا .. وسيء جدا: ممتاز , لأنه يذكر بما هو مبدأ و(بدهي) في ظل انحطاط الوعي والخطاب العربي الى مستوى (متدني جدا) .. ليس فقط لأن هنالك موقف (عدمي) لا واعي تجاه المحكمة الدولية والامم المتحدة وكافة الهيئآت المكافئة , بل لأن الذين لهم موقف (ايجابي) يضيع في رغباتهم السياسية في (انتقاء) قرار متوافق مع هذه الرغبات لمصلحة الصراع والتنافس (الداخلي) اكثر منه موقف ((مبدئي)) و((بدهي)) .. علينا ان نذكر و(نتذكر)… قراءة المزيد ..

    0
    ضيف
    ضيف
    14 سنوات

    ما وراء عاصفة الشهود الزور محمد علي الحلبي فجأة أصبح موضوع المحكمة الدولية محصوراً بشهود الزور؟ هل يظن النظام السوري مثلاً أن هذه المحكمة تشابه محاكم التفتيش لديهم، والتي تحكم بما يمليه الديكتاتور وبدون الحاجة لشهود زور أو غير زور ولماذا أصبح مطلوباً التركيز فقط على موضوع شهود الزور وإهمال كل الدلائل والقرائن الأخرى؟ وبمناسبة فبركة الشهود، أين هو هسام هسام شاهد الزور الآخر؟ ولماذا لم يستدعه القضاء السوري العادل جداً ليسأله عن من قام بفبركته؟ ثم ماذا حصل بقصة أبوعدس ماغيره، ولماذا لم يقم أحد بتقصي موضوع فبركة الشريط، وتصفية المسكين، علماً أنه من المؤكد 100% أن من فبرك… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz