Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»ما أرخص دمك.. أيها الفلسطيني!

    ما أرخص دمك.. أيها الفلسطيني!

    0
    بواسطة أحمد الصرّاف on 23 مايو 2021 غير مصنف

    ليست هناك دناءة أكثر من مواقف الذين يرسلون الآخرين للحرب، غير عابئين بما سيصيبهم من فناء وعاهات وتدمير ممتلكات وانقطاع كهرباء وهدم مدارس ودور عبادة، وهم جالسون في دفء مخادعهم، وبرودة مكيفاتهم! وتصبح المسألة مدعاة أكثر للغثيان عندما يكون بين مطالبي الفلسطينيين بالمقاومة دعاة ورجال دين، من مرسلي التغريدات ومدبجي المقالات الداعية إلى عدم القبول بأنصاف الحلول، وتلقين العدو الصهيوني الدرس؛ لكي تعود كل فلسطين أو الموت الزؤام، ثم يذهبون بعدها لبيوتهم الآمنة، لتقوم حماس وغيرها بإطلاق آلاف الصواريخ السيئة الصنع على إسرائيل، لتأتي طائرات هؤلاء بعدها لتدك بيوت الأبرياء، وتترك الزعماء أحياء، وتحرق البيوت والقلوب، وتخلف وراءها الأرامل والأيتام والمصابين والجياع، ليتخلف الشعب أكثر ويجوع أكثر، وليستمر الشجب وتستمر المتاجرة بالقضية وتستمر الإدانة العربية، وحرق علم إسرائيل!

    ***

    لا شك أن جرائم إسرائيل أمر لا يمكن قبوله، لما يمثله من انتهاك لحقوق الإنسان، لكن هل نحن أرحم بأنفسنا من عدونا؟ فمن قُتل منا بأيدينا «غير الطاهرة» أكثر بكثير من الذين قُتل منا بأيدي أعدائنا، ولكن هذه قصة أخرى!

    ***

    يكرر البعض بغباء أو بنية سيئة، أن الصهاينة أجبن خلق الله، وصدّق البعض المقولة، وقد تكون صحيحة أو عكس ذلك، ولكن العبرة بالنتائج! فهؤلاء الجهلة لا يعلمون أن وصف «العدو» بالجبن ليس في مصلحتنا! فكيف استطاعوا، وهم الجبناء، أن يذلوا جيوشنا، وينتصروا علينا ويطردونا من ديارنا، ونحن أضعاف أضعافهم عدداً؟ وماذا كانوا سيفعلون بنا لو كانوا مثلاً أقل جبناً؟ فالمرء عادة يمدح شجاعة من انتصر عليه، وليس الحط من قدره، وهذه أيضاً حكاية أخرى.

    ***

    يبلغ عدد العرب، ودعنا من المسلمين، 400 مليون تقريباً، منهم 350 مليوناً لا يعرفون أين تقع فلسطين ولا هم معنيون بها لانغماسهم لآذانهم في البحث عن لقمة العيش. أما البقية فتعرف لكنها غالبا لا تكترث. وتتبقى مجموعات متناثرة هنا وهناك، بعضها يعرف وغالبيتها تعتقد أنها تعرف، ولكل منها تصوراتها وأفكارها، مع تباينات مواقفها من القضية! ولكن الغالبية ترى أن نقطة ضعف القضية تكمن في تعدد القيادات، وفساد البعض منها، وإصرارها في الوقت نفسه على البقاء كما هي، دون اتحاد، مع استمرار مطالبتها بتدفق دعم «الأشقاء العرب»، المالي والمعنوي.

    ***

    مع شبه تحييد الجانبين العربي والإسلامي في القضية، نجد أن المواجهة أصبحت منحصرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وحيث إن موازين القوى بين الطرفين ليست في مصلحة الفلسطينيين، فأين المخرج؟

    ***

    لا ينكر إلا جاهل وناقص مروءة عظم العذاب الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني، وحقهم في وطن حر ومستقل. ويجب ألا يغير هذا الحق أن جزءاً من يهود إسرائيل، بصرف النظر عن عددهم، كانوا يعيشون في فلسطين منذ آلاف السنين، فالخلاف ليس مع هؤلاء، ولكن مع الملايين التي أتت تالياً واستولت على البيت والأرض والبيارة لنفسها.

    ولكن حصل ما حصل، وخسر الفلسطينيون الذين وقفت أضعف القوى المحلية خلفهم، وربح اليهود الذين وقفت أعتى القوى الدولية خلفهم، وأخذوا الأرض وسبقوا الزمن وكوّنوا دولة اعترف بها العالم، وبقي الفلسطيني في غالبيته مشرداً معذباً بسبب أخطاء قاتلة ارتكبتها، على مدى عقود، قياداتهم القليلة الخبرة ورفضها لكل الحلول الوسط، وما تحالف حماس مع النظام في إيران وسابق تعلق البعض بأمثال القذافي وصدام إلا مؤشرات على مدى هوان حالهم وقلة حيلتهم. وبالتالي لا بد من العودة إلى الوراء لكي نتعلم من دروس التاريخ، وأن نجد في النهاية مخرجاً لأصحاب الحق، وإنهاء هذا الصراع لمصلحة ملايين الفلسطينيين المحرومين من الوطن والهوية، والكرامة الإنسانية.

    ***

    ما سأكتبه يمثل وجهة نظر شخصية تحتمل الخطأ أكثر مما تحتمل الصواب، فأنا لست طرفاً محايداً، ولا باحثاً ولا عالماً في القضية، لكنني قارئ معني بالأمر منذ كنت في العاشرة من عمري، وتعايشت وتعاطفت مع الفلسطيني، ولا أزال، منذ أكثر من 65 عاماً، فهم جزء من كياني وثقافتي، وأرفض فكرة أن أجلس على الرصيف، أو تحت مكيف هواء البيت وأقول لأصحاب القضية:

    اذهبوا وأهلوكم فحاربوا عدوكم، إنا هنا لمنتظرون انتصاركم!

    ***

    من الواضح أنه ليس هناك حل عسكري للقضية، لا في المستقبل المنظور، ولا بعد ذلك، وليس هناك ما يعيب في اللجوء إلى الحل السلمي، وهذا لا يمكن أن يتحقق على أرض الواقع بغير «وحدة قرار» فلسطينية. فطالما بقي الفلسطينيون على تشرذمهم فإن العربدة الإسرائيلية ستستمر، ودم الإنسان الفلسطيني سيراق وإفقاره وتجهيله وتعطيل تعليمه وتعذيبه وتخريب بيته وإتلاف زرعه ستستمر أيضاً.

    فمن غير المنطقي توافر قوتين فلسطينيتين على الأرض، لكل منها قيادتها وأهدافها وطموحاتها و«أطماعها»، ونتوقع أن تكون هناك إمكانية عقد اتفاقية سلام مع الجانب الآخر، صاحب الأهداف الواضحة، والصوت الواحد!

    فالصراع العربي، أو بالأحرى، الفلسطيني ـــ الإسرائيلي صراع حضاري، وهو لم يكن كذلك في بداياته، لكن الهوة اتسعت مع زيادة اهتمام الإسرائيليين بالعلوم وهجرة آلاف أصحاب الأدمغة «لأرض الميعاد»، وشبه نفور أصحاب الأرض، كعادتنا جميعاً، من قضايا البحث في الأمور الصعبة، وعدم اهتمامنا، ربما حتى اليوم، بأهمية العلوم الحديثة. فقد نجحوا وأبدعوا حيث فشلنا، وأصروا وعملوا على حفظ كرامة مواطنيهم، وحقهم في الحياة، وهذا ما لم نعرفه يوماً، فما لا يقل عن نصف مكونات مجتمعاتنا لا كرامة ولا حقوق لها، غير الفتات.

    لقد سبق أن عاش اليهود، الذين كانوا وراء «نهضة إسرائيل» ورقيها العلمي، في بيئة علمانية غير دينية غالباً، وكانت اليهودية هوية أكثر منها ديانة. وهم في غالبيتهم العظمى من المؤمنين بالديموقراطية الغربية التي تقدس العلم والإنسان، في الوقت الذي بقيت فيه مجتمعاتنا أسيرة ثقافتها الدينية، الرافضة للحداثة والمتمسكة بالتراث، فسايروا الزمن وأبدعوا، وجمدنا وتخلفنا.

    كما أن «أحلامهم» التي «نرفضها» تطالبهم ببسط سيطرتهم على كامل أرض الميعاد، متناسين في الوقت نفسه أن معتقداتنا تطالبنا ببسط سيطرتنا على العالم أجمع، ثم نستنكر رفض الآخرين لها!

    كما جعلتنا موروثاتنا نشعر بالتفوق على الآخر، وهذا ساهم في عدم سعينا لأن نبدع، فلم نفعل ذلك ونحن خير أمة؟

    وفي الوقت الذي فكر فيه عتاة يهود أوروبا بأهم الأمور، وسعوا لتأسيس جامعة عبرية على الطراز الغربي الحديث عام 1925، إلا أن ذلك الحدث الحضاري الخطير لم يلقَ إلا عدم الاكتراث الفلسطيني، وتطلب الأمر مرور ثلاثين عاماً، كانت كافية لتجذير الهوة العلمية بين الطرفين، ليكتشف الفلسطينيون أهمية توافر جامعة، فأسسوا «بير زيت»، ولكن قطار التقدم كان قد غادر المحطة.

    ***

    لتحقيق السلام مع إسرائيل يتطلب الأمر، وقبل أي شيء آخر قيادة وطنية علمانية واحدة غير مرتبطة بأي جانب سياسي أو ديني، يكون اختيارها من قبل مكونات الشعب الفلسطيني كافة، وتحت إشراف دولي مباشر. فكل ما يقال عن عدم رغبة إسرائيل في السلام، قول غير مقنع، فليس هناك شعب أو أمة تريد البقاء في حالة حرب إلى الأبد. والإسرائيليون يعلمون بأن الفلسطيني باقٍ إلى الأبد، وليس هناك قوة يمكن أن تفنيه أو تنسيه وطنه، وبالتالي ليس أمامها غير السلام، لكنها بحاجة للتحدث والتفاوض مع طرف واحد يمثل «كل الشعب الفلسطيني»!

    خيار السلام هو الوحيد المتاح، فزمن المعجزات قد ولى. ويجب عدم الالتفات للمطالبين «بكل شيء أو لا شيء»، فهؤلاء مجموعة من المزايدين لا أكثر، فالوقت يعمل لمصلحة إسرائيل، وليس من المجدي الانتظار، فلن يأتوا لنا يوماً على ركبهم، صاغرين خانعين، طالبين السماح لهم بالخروج من أرض الميعاد!

    a.alsarraf@alqabas.com.kwأحمد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقأي رئيس لإيران بعد شهر: رئيسي (صديق نصرالله) ، أم لاريجاني، أم جهانغيري؟
    التالي درس بغداد لبيروت: مقاطعة الإنتخابات في ظل الإغتيالات و« ميليشيات إيران القذرة »!
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz