Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»ماذا يجرى فى مصر؟ (20)

    ماذا يجرى فى مصر؟ (20)

    0
    بواسطة Sarah Akel on 11 أبريل 2012 غير مصنف

    تنتقل الجماعة من الهمجية والبربرية إلى المدنية والحضارة، عندما تعرف النظام وتفهم معنى حدود كل شخص وأى عمل، وهو ما يتأدى إلى ما يُعرف بحكم القانون (Rule of Law) حيث تكون السلطة الحاكمة والمؤثرة هى المؤسسات، ويكون كل شيء فيها، وكل نشاط بها، محكوماً بالنظام (Discipline, system أو Order). فيجرى النظام من تلقاء نفسه لينطبق على الأحداث والأشخاص، دون ما إرادة فردية تعوقه أو تمنع تطبيقه.

    فإذا قام على نظام الحكم إنقلاب (coup d’état)، أو قامت فى الشعب ثورة، فإن هذه الثورة وذاك الإنقلاب لا بد أن تكون له أهداف يستنفدها فى مدى معين، بعده ينتهي الإنقلاب وتنتهي الثورة، ويعود حكم القانون، فإن لم يحدث ذلك وكان ثمّ إدعاء باستمرار الثورة فإنه يكون أمراً مؤدياً إلى عدم وجود رجال دولة (statesmen) وإنما أعضاء عصابة (gangsters).

    والقانون لفظ أصله إيطالي. فهو في هذه اللغة (Canon)، أما في اللغة العربية فالمقابل للفظ القانون هو لفظ “السّنّة”. وفى القرآن الكريم “فلن تجد لسنّة الله تبديلاً ولن تجد لسنّة الله تحويلاً”- سورة فاطر آية 43.

    فكل شيء فى الكون من أكبر شيء إلى أصغر شيء (وهو الجزيء Particle) خُلِقَ بسنّة الله (القانون) والإنسان يحيا بهذه السنّة، ثم يُحاسب وتُقوَّم (تقيَّم) أعماله وفقاً لسنّة الله التى لا تتحول ولا تتبدل.

    وعن “ماعِت” – الفتاة الوجيهة التى كانت ترمز إلى القانون فى مصر القديمة ثم صارت رمز العدالة فى كل أنحاء العالم – أنها قالت: خلق الله فى كل إنسان ما يجعله يميز بالفطرة بين الخير والشر، بين الحسن والقبيح، بين الحق والباطل.. إلى آخر ذلك. ومعنى هذا أن الإنسان بفطرته السليمة يستطيع التمييز بين الحق والباطل، بين الخير والشر، بين العدل والظلم، وهلم جرا.

    والأصل أن الإنسان يستكنه نفسه (أن يدخل إلى كُنهِ ذاته) ليصل إلى ضمير نقي (هو فى الإسلام واليهودية القلب السليم – “شاليم” بالعبرية)، وفي المسيحية القلب النقي، حيث يقول السيد المسيح “طوبى للأنقياء القلب فإنهم يعاينون الله”.

    فى مصر القديمة، التي كانت المكان الذى تجلّى فيه الضمير والقلب السليم، كان المصري القديم يقول:

    – وضعت الإله فى قلبى،

    – قلب الإنسان إلهُه، وقلبي كان راضياً عن أعمالي،

    – إن “ماعِت” (رمز الحق والعدل والإستقامة والنظام) تنزل مع من أقامها إلى قبره،

    وفي الأثر اليهودي أن الإله قال لموسى (عليه السلام): يا موسى إخلِ قلبك حتى أستطيع أن أنزل إليه.

    والمستفاد من ذلك أنه إذا ما تمكن الإنسان من أن يصل إلى ضمير نقي وقلب سليم، فإنه يجعل من قلبه (ذاته أو نفسه) معبداً لله. ولا تكون الأبنية الخارجية معابد لله، بل أمكنة تلتقي فيها الضمائر النقية والقلوب السوية، لتحتفي بوجود الإله فيها وحياة الإله معها.

    ولا يكون الضمير نقياً والقلب سليماً إلا إذا إتصل بالضمير الكوني، فارتبط به وانضبط عليه، فلا يخدع نفسه أبداً ولا يغش غيره قط.

    هذه مسائل لا تتحقق إلا على المستوى الفردي، وضمن جماعة تَكونُ على هذا الوضع الكوني والطبع السليم. أما إذا اتسعت الجماعة، ولم يعد من الممكن الإستيثاق أن ظاهر الغير مثل باطنه، والجواني فيه مثل البراني منه، وأنه ربانية تسير ومعبد للإله الحي، فإن الأمر ينتقل إلى محور آخر ومجال مغاير، غير القلب السليم والضمير النقي، ألا وهو القانون.

    وكما أن مفهوم الضمير قد نشأ فى مصر، فإن معلوم القانون قد بدأ فى بلاد بين النهرين (العراق حالاً) واستتب فيها؛ ثم إنتقل منها إلى الخارج، فركنت إليه كل الشعوب المعاصرة واستندت إليه كل البلاد القائمة. وأهم ما يميز نظام الضمير عن نظام القانون، أن إنسان الضمير لا بد أن يستبطن ذاته ويستكنه نفسه، من الداخل، حيث القلب السليم أو الضمير النقي، الذى يرتبط بالضمير الكوني وينضبط بكونيته ودقته وصحته؛ أما في نظام القانون، فإن الرقابة على المرء، والعقاب أو الثواب لما يفعل، يكون من الخارج حيث الضغوط الإجتماعية (Social Pressures) أو النصوص القانونية أو اللوائح التنظيمية. ويكون كل همّ المرء أن يتحوّط فى تصرفاته أو فى نتائجها كى تكون – ولو ظاهرياً – موافقة للقانون بعيدة عن الضغوط الإجتماعية. ويُقاس النجاح بقدر إمكان الفرد ألا يقع فى حبال القانون أو شباك الضغوط الإجتماعية. وهو يحتفي بنجاحه فى ذلك ويحتفل معه كل من كان على شاكلته. ولدى هؤلاء، فإن تفسير الآيات القرآنية (فمن يعمل مثقال ذرة خير يَرَهُ، ومن يعمل مثال ذرة شراً يره) (فلن تجد لسنّة الله تحويلاً ولن تجد لسنة الله تبديلاً) يأخذ مجرى مخالفاً لواضح النص فيه، فتجري إزاحة المعاني الكونية بتفسيرات مغلوطة وتأويلات مخلوطة، كما تحدث معارضتها وتوهم التخلص من نتائجها الكونية، بأساليب مادية مثل إدعاء التوبة، أو الإلتجاء لفكرة أن رحمة الله واسعة، وما إلى ذلك مما يتنافى مع القانون الكوني ويتجافى مع حكم الضمير الذى يحاسب عن كل صغيرة وكبيرة، ويضع للتوبة شروطاً لابد من أتباعها أولاً، كما يفيد أن رحمة الله لا تكون لمذنب إلا أن يكفر عن ذنبه،ولا تحق لمرء إلا أن يكون خالصاً من الخطايا مبرأ من الآثام، ليس فى ضميره شائبة ولا فى قلبه عَكَر.

    فى القرآن عن هذا المعنى آية نصها (قالت الأعراب آمنّا قل لم تؤمنوا، ولكن قولوا أسلمنا ولمّا يدخل الإيمان فى قلوبكم). فهذه الآية تحاجز وتفاصل بين التصرف الظاهري، وهو الإسلام، والتصرف الداخلي، الذي يصدر عن القلب، وهو الإيمان. ومن ثم جعلت الآية – بواضح نصها – للإيمان مرتبة أسمى وأعلى من الإسلام. ولذلك فإن آيات القرآن – التى نزلت فى المدينة – غالباً – ما توجه إلى المؤمنين، فتبدأ دائماً بخطاب المؤمنين (يأيها الذين آمنوا)، وهو تعبير دقيق يضع فارقاً واضحاً بين الإيمان الذى يقرّ فى القلوب المستقيمة والضمائر النقية، والإسلام وهو ما يتبعه من يدّعون الإسلام من خوف ويسلكون دروبه على حرف.

    فى مجلس الشعب الحالى وقف شيخ معمم وقال: لا توجد أزمة فى رغيف العيش، لكن الأزمة هى فى الضمير. والشيخ الذى قال ذلك فهم الحقيقة التى كانت ينبغي على تيار الإسلام السياسى أن يتبعها وأن يلتزمها، فلا يتدخل فى السياسة، ولا يلجأ إلى التجارة، ولا يعمد إلى القوة، وإنما يكون الأساس فيما يفعل أن ينشّئ أفراده والمنتمين إليه بأن يعملوا بجدّ وكدّ لتكون لهم قلوب مستقيمة وضمائر نقية. وبهذا، وبهذا وحده، يتحولوا إلى الإيمان الذى يقرّ فى القلوب وتزهو به الضمائر.

    وهذا هو ما يُرجى للمصريين وللعرب، حتى ينهضوا من كبوتهم ويصعدوا إلى آفاق الإنسانية ويظلوا عند أعتاب الكونية.

    saidalashmawy@hotmail.com

    * القاهرة

    ماذا يجري في مصر (19)

    ماذا يجري في مصر (18)

    ماذا يجري في مصر (17)

    ماذا يجري في مصر (16)

    ماذا يجري في مصر؟ (15)

    ماذا يجري في مصر؟ (14)

    ماذا يجرى في مصر (13) (أ)

    ماذا يجري في مصر (12)

    ماذا يجري في مصر (11)

    ماذا يجري في مصر (10)

    ماذا يجري في مصر (9)

    ماذا يجري في مصر (8)

    ماذا يجري في مصر (7)

    ماذا يجري في مصر (6)

    ماذا يجري في مصر (5)

    ماذا يجري في مصر؟ (4)

    ماذا يجري في مصر (3)

    ماذا يجرى في مصر (2)

    ماذا يجرى في مصر (1)

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقلبنان… مرحلة انتقالية أم نهاية عهد؟
    التالي مناهج

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home 23 يوليو 2025 Yusuf Kanli
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    • Druze Revolts, Then And Now 22 يوليو 2025 Alberto M. Fernandez
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • د. محمد الهاشمي على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • بيار عقل على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • Alherb على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • Nibal moussa على هل يُستدعى “جبران باسيل” للمثول امام القضاء؟
    • كمال ريشا على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.