Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»مؤتمر “الأصدقاء”: تغيير سوري من الداخل

    مؤتمر “الأصدقاء”: تغيير سوري من الداخل

    0
    بواسطة Sarah Akel on 26 فبراير 2012 غير مصنف

    لم تحقق الانتفاضة السورية هدفها اسقاط النظام بعد، ولم يستطع النظام السوري انهاء الانتفاضة كذلك. لكن المسار الذي يخطه المنتفضون على امتداد الجغرافية السورية يترسخ. فبعد اقل من عام اظهرت الوقائع ان روح الانتفاضة تمتد في نفوس السوريين، وتفرض وقائع جديدة في الميدان رغم بطش النظام ودمويته. فهي ثبتت مسار التغيير الفعلي للنظام، بعدما كان من الخيال قبل عام. وقد بات التغيير لسان حال جميع السوريين اليوم، رغم ايحاء النظام بتبني السير به، بطريقة تظهر يوميا عدم جديته اوعجزه عن المغامرة في نظامه الامني – السياسي الحزبي العائلي والطائفي، لصالح نظام ديمقراطي تعددي جمهوري غير خاضع للتوريث، كما تظهر ان هذا النظام غير قابل للحياة، لأنه لا يتقن الا فعل التدمير والقتل والاستبداد. وهذا كفيل بأن يجعله خارج الحياة والتاريخ ولو التقى العرب والعجم على دعمه.

    في “مؤتمر اصدقاء الشعب السوري” الذي عقد في تونس الجمعة، كان القرار الابرز في البيان الختامي هو اعلان المجتمعين رفض التدخل العسكري في سورية. واذا كان البعض من المعارضة وغيرهم، ممن تستفزهم هذه الدماء الشريفة التي تسقط في حمص وفي عشرات المدن والبلدات، قد عبروا عن خيبتهم حيال رفض التدخل العسكري ، فيما تقاطعت مصادر دبلوماسية عربية وغربية في بيروت على التأكيد “ان هذا المؤتمر كان المطلوب منه ان يعلن دعمه للشعب السوري وعدم التدخل العسكري الخارجي في سورية ، وهو انعقد على خلفيتين:

    اولا، فشل مجلس الامن في استصدار قرار ادانة النظام السوري، بسبب الفيتو الروسي والصيني، بذريعة ان ذلك سيكون مقدمة لتدخل عسكري دولي في سورية.

    ثانيا، توازن القوى السلبي في الداخل السوري، اي عدم قدرة المعارضة على الحسم، وعجز النظام عن كتم الانتفاضة المتصاعدة”.

    ويجب الاشارة الى انه، وبعد عام تقريبا من عمر الانتفاضة السورية، شكل مؤتمر اصدقاء سورية بداية تلمس المجتمع الدولي خطاه في مقاربة الازمة هناك. اذ لم يكن قبل هذا المؤتمر ثمة وضوح لديه حيال مقاربة المشهد السوري. ولعل “ترمومتر” المواقف التركية المتقلبة منذ اندلاع الانتفاضة السورية مثال على الارباك الدولي. ومع مؤتمر اصدقاء الشعب السوري، تؤكد المصادر الدبلوماسية العربية المعنية انه “ثمة تأسيس لمقاربة دولية اقليمية تدعم الشعب السوري وانتفاضته تقوم على دينامية عمل على ثلاثة مستويات، داخلية، واقليمية، ودولية”.
    فعلى المستوى الدولي ابقى المؤتمرون على باب المفاوضات مفتوحا مع روسيا عبر الادارة الاميركية، ومع ايران عبر تركيا، مع ابقاء الباب موصدا حيال اي حوار يستبطن بقاء النظام. وهي خطوة، وان بدت غير مرضية لبعض المعارضين الا انها تتيح، في ظل رفض التدخل العسكري الخارجي، الاستفادة من الحوار مع روسيا وايران لاستثمار علاقة هاتين الدولتين بالنظام السوري، انسانيا خصوصا لجهة تثبيت الممرات الآمنة لاغاثة الشعب.

    فعدم التدخل العسكري، وان كان يساهم في تظهير الواقع السوري على حقيقته، إلا انه وبحسب المصادر نفسها، “ينتزع في المقابل ورقة من الذين يعتبرون ان ازمة النظام السوري هي خارجية وليست داخلية ويصرون على اضفاء وصف المؤامرة الخارجية على ربيع سورية وانتفاضتها . فيما انتزع الابقاء على فتح قنوات الحوار مع ايران وروسيا ورقة من النظام السوري الذي كان يفضل ان تغلق ليقطع الطريق على اي احتمال في احداث تغيير جدي قد يتسلل من هذه القنوات المفتوحة”.

    في المقابل تبدو آفاق الحل الامني الذي اعتمده النظام السوري منذ بداية الازمة ، ولا يزال، امام افق مسدود. واذا كانت فرص الدخول العسكري السوري (الرسمي) الى حي بابا عمرو في حمص متاحة على ركام مئات الضحايا والابنية، فهي ليست الا مقتلا اضافيا للنظام. لأن الانتصارالامني والعسكري هنا هو هزيمة سياسية وهو سيجعل النظام اما أمام تصاعد النشاط العسكري المعارض، او استعادة الثورة كامل صورتها المدنية في حال حقق القضاء على المجموعات العسكرية، وبالتالي استمرارالانتفاضة من اجل اسقاط النظام سلميا.

    يمكن الاستنتاج مما تقدم ان مرحلة جديدة ارسى ركائزها مؤتمر اصدقاء الشعب السوري: التغيير من الداخل اولا واخيرا، اذ ليس الغرب مستعدا لخوض مواجهة عسكرية مع النظام السوري، فيما يدرك ان انتفاضة الشعب السوري مفضية الى اسقاط النظام لا محالة.

    يبقى ان كلفة هذا السقوط، رغم أنها تدفع من دم الشعب السوري، فيجب التذكير أيضا أنها تساهم في رفع الحواجز بوجه حلف تقوده ايران كان يطمح الى قيادة المنطقة، وصار قصاراه اليوم حماية نظام لا يختلف عربيان او مسلمان على انه فئوي ومستبد بامتياز.

    alyalamine@gmail.com

    * كاتب لبناني

    البلد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقتصريحات كلينتون انهزامية: “التدخّل الخارجي يعجل بالحرب الأهلية”!
    التالي سابق أم مخلوع

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.