أفادت معلومات خاصة لـ”الشفاف” أن مؤتمر “أصدقاء سوريا” الذي سيعقد في تونس في الرابع والعشرين من الجاري، سيخرج بقرارات تتجاوز الفيتو الروسي ونظيره الصيني في مجلس الأمن، وسوف يرسم معالم تدخل دولي عسكري لانقاذ المدنيين السوريين، على غرار التحالف الدولي الذي أطاح الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، من دون المرور بمجلس الامن.
وأشارت المعلومات ان مؤتمر “أصدقاء سوريا”، طلب من المجلس الوطني السوري المعارض، الإجابة على أسئلة ثلاث تمهيدا للإعتراف به بعد المؤتمر او خلاله كممثل للشعب السوري، فضلا عن رسم خارطة طريق للتدخل العسكري.
وأضافت المعلومات ان الأسئلة الثلاث هي:
ما هو تصور المجلس الوطني السوري لطبيعة وشكل النظام في سوريا بعد سقوط بشار الاسد ونظامه؟
ما هي الأماكن التي يعتبر المجلس الوطني أنه يجب البدء بها لتكون ملاذات آمنة للثوار السوريين فضلا عن الممرات الإنسانية لإيصال المساعدات للشعب السوري المحاصر؟ إضافة الى تزويد المؤتمر بخرائط ميدانية لهذه الاماكن.
اما السؤال الثالث فهو كيف يرى المجلس آلية وحاجات دعم الجيش السوري الحر؟
وفي سياق متصل رجحت مصادر قريبة من التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر ان يكون الممر الإنساني الأول عبر الحدود التركية السورية وصولا الى محافظة “إدلب” على ان يضطلع الجيش التركي بتأمين هذا الممر، وعلى ان يكون الممر الثاني عبر الاردن الى محافظة درعا، والممر الثالث عبر الحدود اللبنانية الى محافظة حمص.
واشارت المعلومات الى ان الممرات الآمنة ستشكل الذريعة لأصدقاء سوريا للتدخل العسكري من أجل تأمين هذه الممرات.
“مؤتمر أصدقاء سوريا”: 3 أسئلة لـ”الوطني” وخريطة طريق للتدخل العسكري
http://www.youtube.com/watch?v=IJzeN0S9Kss