Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»مأساة إغريقية كاملة..!!

    مأساة إغريقية كاملة..!!

    0
    بواسطة Sarah Akel on 30 أبريل 2013 غير مصنف

    يحدث في الحرب في سورية، وعلى سورية، ما سبق وحدث في أفغانستان والحرب على أفغانستان. تجنيد متطوعين من بلدان مختلفة، وإرسالهم للقتال في سورية. تنخرط في هذه العملية دول وجمعيات غير حكومية، وأيديولوجيات عبارة للحدود.

    في الحالة الأفغانية قامت السعودية بالتمويل، والتنشيط الأيديولوجي، وقامت المخابرات الأميركية بالتدريب، وقامت باكستان بإنشاء معسكرات لتدريب المتطوعين، قبل تسهيل عبورهم إلى أفغانستان.

    وفي الحالة السورية تقوم قطر بدور السعودية، وتركيا بدور باكستان، وتتقاسم ليبيا مع تركيا تقديم تسهيلات من نوع إنشاء معسكرات للتدريب، كما وتقوم جماعات ليبية بتزويد المتطوعين بجوازات سفر ليبية مزوّرة، لتمكينهم من السفر إلى تركيا ومنها إلى سورية.

    وكما لم يقتصر الأمر على السعودية في الحالة الأفغانية، إذ انخرطت فيه دول الخليج، وأسهمت فيه مصر الساداتية والمباركية، إلى جانب التنظيم الدولي للإخوان المسلمين، لا يقتصر الأمر في الحالة السورية على قطر، بل تشارك معها السعودية وبقية دول الخليج.

    تم تجنيد وتحريض المتطوعين في الحرب الأفغانية باسم الجهاد ضد الاحتلال الروسي الكافر. ويتم التجنيد في الحالة السورية باسم الجهاد ضد الحكم العلوي الكافر، والدفاع عن السنة السوريين. في الحالتين يتم استخدام أيديولوجيا دينية متطرفة، تستمد نظرتها إلى العالم، وإلى دورها في العالم، من الوهابية السعودية، والحركية الإخوانية، وما تفرع عنهما من جماعات وأفكار واجتهادات.

    ويبدو أن تونس تمثل بيئة خصبة للتحريض والتجنيد. وهذا ما يتجلى في حقيقة إنشاء منظمة غير حكومية في تلك البلاد لمطالبة الحكومة التونسية، بالتصدي لظاهرة جهاد التونسيين في سورية. وذكر الناطق باسمها أن الآلاف من التونسيين يقاتلون إلى جانب المعارضة السورية.

    وبقدر ما يتصل الأمر بموضوعنا، ذكر المحامي باديس الكوباكجي، الناطق باسم المنظمة المذكورة، أن جمعيات خيرية تأسست في تونس بعد الإطاحة ببن علي، وهي التي تتولى تجنيد وإرسال المتطوعين إلى سورية. وهي، كما يقول: “تتلقى تمويلات هائلة من دول في منطقة البترودولار”. يعني من الخليج.

    وفي السياق نفسه أشار الكوباكجي إلى “أن الجهاد أصبح عقيدة في كثير من الأحياء الشعبية الفقيرة في تونس، جرّاء تأثير خطب دعاة وأئمة مساجد متطرفين يتم استقدام بعضهم من الخليج، ومئات الآلاف من الكتب الدينية الوهابية القادمة مجاناً من الخليج”. وهناك “جهات في دول الخليج ترسل إلينا مجاناً الكتب، والملابس الوهابية (البرقع والجلابيب)”.

    وبمناسبة الكتب: تناقلت وكالات الأنباء قبيل زيارة حاكم قطر إلى غزة، خبراً مفاده أن السفير القطري توجه إلى غزة، ومعه 25 طناً من الكتب والمجلدات الإسلامية. نور على نور!!

    على أية حال، فلنعد إلى موضوعنا، ثمة ما يبرر القول ما أشبه الليلة بالبارحة. وأعني الشبه بين الحالتين الأفغانية والسورية. والمهم في هذا الأمر أن ظاهرة القاعدة والأفغان العرب وُلدت في أفغانستان، ومعها الطالبان.

    وهذه الظواهر مجتمعة تسببت، وما تزال، في كوارث لحقت بالعالمين العربي والإسلامي، والعالم على وجه العموم. من بينها أن العائدين من أفغانستان مارسوا نشاطات إرهابية في بلدانهم الأصلية. بمعنى أن الإرهاب، المُصدَّر إلى الخارج ارتد على مموليه وأنصاره، وزعزع الأمن والاستقرار في العالم العربي ومناطق أخرى من العالم. وهذا ما سيحدث، بالتأكيد، بعد عودة المقاتلين من سورية.

    كل ما تقدّم لا ينفي حقيقة أن الثورة السورية ضد نظام آل الأسد شرعية ومشروعة، أصيلة ونبيلة. وما حدث ويحدث يتمثل في محاولة للاستيلاء عليها من جانب دول وجماعات في سياق لعبة أكبر للأمم في الشرق الأوسط.

    وهذه المحاولة تضر بأهداف الثورة، وتخدم نظام آل الأسد، الذي يريد إقناع العالم أن مؤامرة دولية تُحاك ضد سورية. العالم غير مقتنع، لكنه منخرط في لعبة الأمم، ولكل شريك في اللعبة حساباته، وهذا من سوء حظ السوريين، الذي يريدون العيش في ظل نظام جديد يمنحهم كل ما حرموا منه على مدار خمسة عقود مضت، في ظل سلطة البعث، وحكم آل الأسد.

    وعلى الرغم من أن الثورة السورية لا تحتاج إلى مقاتلين أجانب قدر حاجتها إلى السلاح، إلا أن هذا لا يغيّر من حقيقة ما وقع على الأرض، بمعنى أن المقاتلين الأجانب أصبحوا هناك. أهدافهم لا تخدم سورية والسوريين. ومن الصعب تصوّر أن لدى السوريين في الميدان إرادة أو رفاهية الانخراط في معارك جانبية مع هؤلاء. وهؤلاء أفضل تسليحاً، وأوفر تمويلاً، من مقاتلي الجيش السوري الحر.

    في هذا ما يضفي على الثورة السورية طابع تراجيديا إغريقية كاملة. ولا أزعم بأنني أعرف طريقة للخروج من المأزق. نظام آل الأسد إلى زوال، ولكن مخاطر إعادة السيناريو العراقي في سورية بعد سقوط صدّام تظل احتمالاً يصعب استبعاده.

    تدخل جيوش عربية تحت مظلة الجامعة العربية والأمم المتحدة غير وارد. وتدخل الغرب، وفي طليعته الولايات المتحدة، مشروط بموافقة إسرائيل، وبضمان هوية النظام الجديد في سورية. وبقدر ما يوحي الشرر المتطاير في لبنان والعراق، فإن انفجار أكثر من حرب أهلية في الإقليم يدخل في قائمة الاحتمالات.

    كل ما حدث ويحدث في سورية ولسورية ناتج عن رفض آل الأسد، وربما ما لا يتجاوز ألف شخص في نخبة الجيش والأمن والدولة والحزب والبزنس، الاعتراف بحقيقة أن سورية تستحق نظاماً أفضل.

    لذا، يتكلمون عن المؤامرة، ويقصفون المناطق السكنية بصواريخ سكود، ويغيرون عليها بالطائرات، ويهرب منهم ملايين المدنيين بحثاً عن ملاذ آمن في الداخل والخارج، ويعيدون المجتمع السوري إلى ما قبل الدولة الحديثة، إلى سنة وعلويين وإسماعيليين ودروز وأكراد ومسيحيين.. الخ. وينبغي أن أضيف: وناجم عن محاولة قوى في الإقليم وخارجه الاستيلاء على الثورة السورية. وفي ظل هذا الجنون، ومعه، ترتسم ملامح مأساة إغريقية كاملة.

    khaderhas1@hotmail.com

    كاتب فلسطيني

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقسـوريا كلها تحتاج مساعدة نفسية
    التالي إيران – إذربيجان: النظام الذي يعادي كل جيرانه!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Post-Attack Assessment of the First 12 Days of Israeli and U.S. Strikes on Iranian Nuclear Facilities 26 يونيو 2025 ISIS
    • US ambiguity shouldn’t stop work on a two-state solution 25 يونيو 2025 David Schenker
    • The Political Economy of Reform in Lebanon and its Challenges 23 يونيو 2025 Khalil Youssef Beidas
    • Sky Theft: How MEA’s Monopoly Is Pricing Lebanon Out of the Skies 19 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • Preparing the ground for the big Iranian operation 18 يونيو 2025 Salman Masalha
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Najwa على صحة العالم من صحة «هرمز» و«باب المندب»!
    • المحامي حنا البيطار على الإقتصاد السياسي للإصلاح في لبنان، وتحدّياته!
    • Yara على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Linda على من هيروشيما إلى طهران… هل نعود إلى بداية الطريق
    • Joe Wk على السيستاني دعا لـ”حل سلمي”، ومُعَمّمون بالنجف اعتبروا الحرب على خامنئي حرباً على “الأمة الإسلامية”!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.