Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»ليست لهم بل ولنا أيضا..!!

    ليست لهم بل ولنا أيضا..!!

    1
    بواسطة Sarah Akel on 18 أبريل 2010 غير مصنف

    في جامعة ليولا، في نيوأورلينز، جرى سجال قبل سنوات بيني وبين أحد الكتّاب اليهود الأميركيين. وكما هي العادة دار جزء من السجال حول موضوع الهولوكست. المهم، يبدو أن ما دار من كلام، آنذاك، وجد نوعا من الاستحسان لدى بعض الحاضرين، وكان أغلب الجمهور، يومها، من اليهود والعرب الأميركيين.

    وقد أبدى أحد الحاضرين من الفلسطينيين رغبة قوية في مواصلة الكلام حول هذا الموضوع، ثم سرد على مسامعي في مطعم للوجبات السريعة في اليوم التالي سلسلة طويلة من الأحداث والنوادر، التي عاشها نتيجة اهتمامه بتفنيد الدعاية والمزاعم الصهيونية والإسرائيلية.

    ومن بين النوادر التي سردها ما أصابه عندما استمع إلى موعظة لأحد رجال الدين في كنيسة، وكيف قاطع كلام القس أكثر من مرّة، معترضا على انحيازه لإسرائيل، ومطالبا بالكلام عمّا تفعله إسرائيل بالفلسطينيين، لأن ذلك لا يقل سوءا وبشاعة عن الهولوكوست. وكانت النتيجة أن أمر القس بطرده من الكنسية.

    قلت للفلسطيني، المصدوم مما سمعه، إن القس تصرّف كما يجب لأن الخلط بين الهولوكوست، وبين ما تفعله إسرائيل بالفلسطينيين غير مفيد في هذه الحالة.

    على الجانب الآخر للتل، كما يُقال، أذكر حادثة رواها أبراهام بورغ، الرئيس السابق للمنظمة الصهيونية العالمية، والرئيس السابق للكنيست، وابن يوسف بورغ، وزير الداخلية السابق، وأحد مؤسسي وقادة حزب المفدال في إسرائيل. والواقع أن ذكر هذه الألقاب جميعها مفيد في تفسير الحادثة التي أوردها بورغ الابن في كتاب صدر في الآونة الأخيرة بعنوان “الهولوكوست انتهى، فلننهض من تحت الرماد”.

    يروي بورغ في كتابه كيف التقى بصديق عاد من رحلة خارج إسرائيل، وكيف تكلّم الأخير عمّا أصابه من ضيق واكتئاب بعد زيارة أوشفيتز، في بولندا، لأن الذكريات ـ والكلام للصديق ـ عادت كلها دفعة واحدة.

    يعلّق بورغ على الحادثة بالقول إن المذكور يهودي عراقي، مواطن إسرائيلي ورجل أعمال، لم يعش لا هو ولا أسرته تجربة الهولوكوست، وبالتالي: ما هي ومن أين جاءت الذكريات؟

    وقد استخدم بورغ حادثة ذكريات الصديق، إلى جانب أحداث أخرى، للتحذير من مخاطر السجن الأخلاقي والثقافي والإنساني، والسياسي في نهاية الأمر، الذي يُحكم الإسرائيليون بناء أسواره حول أنفسهم كمجتمع وأفراد، نتيجة توظيف الهولوكوست بطريقة خاطئة عن طريق التعليم والإعلام والسياسة، وكل ما يرد إلى الذهن من تقنيات صناعة الرأي العام، وتوليف الديانة المدنية، وهندسة الهوية الجمعية.

    يمكن إيراد المزيد من الأمثلة، بطبيعة الحال، والتذكير بكتاب نورمان فنكلنشتاين عن صناعة الهولوكوست، والذي يصلح في جانب منه كوسيلة إيضاح لكتاب بورغ. كما يمكن التذكير بكتاب غارودي عن الأساطير المؤسسة للدولة الإسرائيلية، الذي يصلح أيضا كبضاعة أيديولوجية في جعبة صاحبنا الذي طرده القس من الكنسية.

    ومع ذلك، فإن المزيد من الأمثلة لن يضيف إلى المراد من الكلام عن المثلين الأساسيين، أي عن صاحبنا المطرود من الكنيسة، وبورغ الحائر في ماهية ومصدر الذكريات، والسجن الذي يسجن فيه الإسرائيليون أنفسهم.

    والمُراد، هنا، أن الاعتراف بالهولوكوست كمأساة وقعت في مكان وزمان محددين لا يتنافى مع حق الفلسطينيين في مقاومة الكولونيالية الإسرائيلية هذا أولا، وثانيا أن التقليل من أهمية أو حجم الهولوكوست لزيادة الاهتمام بأهمية وحجم ما أصاب الفلسطينيين يؤدي إلى نتيجة عكسية. وثالثا أن المقارنة بين الأمرين غير مجدية، وغير صحيحة، فالكولونيالية شيء والهولوكوست شيء آخر. هذا لا يعني أن الكولونيالية لا تمارس التطهير العرقي، ولا ترتكب جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية. ولكن بقدر ما يتعلّق الأمر بالقانون الدولي، فإن الخلط بين هذه الأشياء، والفشل في تمييزها عن ظاهرة الهولوكوست، التي تعني القضاء المادي على جنس بأكمله من بني البشر، لا يسهم في بناء أو رفع قضية ناجحة.

    ذلك ما أدركه إدوارد سعيد عندما انتقد كتاب غارودي سالف الذكر، فالمشكلة ليست في الأرقام هل هي صحيحة أم لا، والمشكلة، ثانيا، أن الضحية لا تملك حقا أخلاقيا يبرر انتهاك حقوق الآخرين، والمشكلة، ثالثا، أن اختزال تاريخ اليهود في تاريخ الدولة الإسرائيلية يخدم الفكرة الصهيونية نفسها.

    غالبا ما تتداخل هذه الإشكاليات في خطاب أعداد لا بأس بها من الفلسطينيين والعرب، فتكون النتيجة أننا لا نجد لغة مشتركة مع الآخرين، خاصة في الغرب، وكثيرا ما يُفسّر غياب اللغة المشتركة استنادا إلى اتهام الآخرين بازدواجية المعايير، والكيل بمكيالين، وهذه في الواقع عملة رائجة.

    من ناحية أخرى في أسئلة أبراهام بورغ، وهو من هو، ما يدل على ضيق وتذمّر من طريقة النخب الإسرائيلية الحاكمة والمهيمنة في توظيف الهولوكوست بطريقة تحوّل الدولة الإسرائيلية نفسها إلى غيتو من طراز جديد، وتمكّن المصابين بالعُصاب من استغلال الكوابيس التاريخية لأغراض سياسية.

    وقد سبق توم سيغيف ـ الذي أرّخ لعلاقة الإسرائيليين بالهولوكوست منذ ما قبل قيام الدولة وحتى التسعينيات في كتاب بعنوان المليون السابع ـ أبراهام بورغ في الإشارة إلى ضرورة استخلاص العبر الأخلاقية للهولوكوست، وتعميمها لا كملكية حصرية لليهود، بل كملكية لبني البشر في كل مكان، للحيلولة دون تكرار تجربة كهذه لا بحق اليهود وحسب ولكن بحق بني البشر في كل مكان من العالم.

    سيمر وقت طويل، ربما، قبل استخلاص العبر الصحيحة، ومع ذلك ثمة خارطة للطريق بالمعنى الأخلاقي للكلمة، وهي ليست لهم وحسب، بل ولنا أيضا.

    Khaderhas1@hotmail.com

    كاتب فلسطيني يقيم في برلين

    عن جريدة الأيام

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقداخل أزمة الصواريخ السورية: قد لا يدوم هذا الهدوء الخادع فترة طويلة
    التالي بعد “رويال داتش أويل” و”لوكويل”: “بتروناس” الماليزية أوقفت تزويد إيران بالبنزين
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    riskability
    riskability
    15 سنوات

    ليست لهم بل ولنا أيضا..!!
    الحالة النفسية الاجرامية “اسرائيل” اسقطت (الهولوكوست) كمحور اساس ل”وجودها” و”استمرارها” بتحولها الى استثمار اكثر “معاصرة” اثر احداث (11 سبتمبر 2001) : (يهودية الدولة) .. تاركة ما تبقى منه في المستودع للنجاد والاسلام السياسي لخدمة “المشروع الجديد”

    http://www.youtube.com/watch?v=r63lgnV24-Y

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home 23 يوليو 2025 Yusuf Kanli
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    • Druze Revolts, Then And Now 22 يوليو 2025 Alberto M. Fernandez
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • د. محمد الهاشمي على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • بيار عقل على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • Alherb على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • Nibal moussa على هل يُستدعى “جبران باسيل” للمثول امام القضاء؟
    • كمال ريشا على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz