نفى مسؤول ليبي بارز لوكالة ليبيا برس أن تكون ليبيا تقف وراء أكبر عملية تشويش تتعرض له قناة الجزيرة والجزيرة مباشر بسبب تغطيتها الساخنة لأحداث مصر.
وأوضح المصدر في حديث مع الوكالة بأن المسؤولين الليبيين أبلغوا المسؤولين في قناة الجزيرة والمسؤولين القطريين في الدوحة رسالة واضحة مفادها بأن ليبيا لا تقف وراء أي عمليات تشويش.
وتقول قناة الجزيرة التي منعت من العمل في مصر وقطع بثها على قمر نايل سات المصري، إنها تتعرض لعمليات تشويش على “نطاق غير مسبوق”. وذكرت القناة في بيان الأربعاء أن “بثها على مستوى المنطقة العربية يتعرض لعمليات تشويش على نطاق غير مسبوق.. لم تشهده القناة من قبل”.
وذكرت القناة انه إضافة إلى كون بثها مقطوعا على قمر نايل سات المصري، فان بثها على قمري عربسات وهوتبيرد يتعرض “لانقطاعات كثيرة ما يجبر ملايين المشاهدين على تغيير ترددات التقاط البث مرارا”.
نفي “التحريض ”
من جهتها نفت مصادر صحفية في داخل قناة الجزيرة لوكالة ليبيا برس نية القناة بث أي برامج “ضد ليبيا أو برامج من شأنها أن تمس بأمن واستقرار البلاد”، وقالت المصادر إن الجزيرة تعمل وفق سياسة تحريرية “منضبطة”. وكانت مصادر صحفية ليبية قالت إن القناة تستعد لحملة إعلامية ضد ليبيا.
وحول الاتهامات التي تتعرض لها القناة بعدم حياديتها وتحريضها ضد النظام المصري، أوضحت تلك المصادر “بأن الجزيرة لم يمكن لها من أن تحافظ على حياديتها بعد منعها من العمل وإغلاق مكاتبها ومنعها من التصوير على الميدان.. كما قطعت السلطات بثها عن النايل سات وهو أمر مخالف للاتفاقيات والعقود الموقعة، وبسبب أيضا التشويش والقرصنة المستمر ة التي تتعرض لها.. كل ذلك يجعل من الصعب على الجزيرة نقل الأحداث بتوازن”، حسب قول المصادر.