Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»منبر الشفّاف»ليبيا بين حبر القرارات وواقع الفوضى: كيف غابت الحقيقة عن ورقة “Geopolitical Desk”؟ 

    ليبيا بين حبر القرارات وواقع الفوضى: كيف غابت الحقيقة عن ورقة “Geopolitical Desk”؟ 

    0
    بواسطة أبو القاسم المشاي on 26 أكتوبر 2025 منبر الشفّاف

     

    https://www.thegeopoliticaldesk.com/
    ️️

    في كل مرة يطل فيها العالم على ليبيا عبر تقارير المراكز البحثية أو أوراق “الخبراء”، يتكرر المشهد نفسه: لغة دبلوماسية أنيقة تخفي عجزًا مزمنًا عن فهم الواقع. الورقة الأخيرة الصادرة عن Geopolitical Desk بعنوان “Restoring Leverage: How UNSMIL Can Relaunch a Credible Process in Libya” ليست استثناءً، فهي تعيد إنتاج الصورة النمطية التي ترى ليبيا مجرد ملف تفاوضي يمكن إصلاحه بالحوارات والمؤتمرات، بينما تغيب عن المشهد القوى الفعلية التي تتحكم في الأرض والمال والسلاح.

     

     

    الورقة تتحدث عن “استعادة النفوذ الأممي” وكأن فقدانه أزمة شكلية يمكن ترميمها بخطاب جديد. لكنها تتجاهل أن المصداقية لا تُستعاد بالكلمات، بل بالفعل، وأن قرارات مجلس الأمن نفسها كانت أحد أسباب تآكل الثقة، لأنها بقيت حبراً على ورق، تُصدر العقوبات ولا تُنفذها، وتفرض الحظر بينما تُغض الطرف عن تهريب السلاح والنفط. هكذا تحولت البعثة الأممية إلى مراقب عاجز أكثر منها فاعلاً سياسياً.

     

    المال هو المحرك الخفي

    ما أغفلته الورقة بوضوح هو أن جوهر الأزمة الليبية ليس سياسياً فحسب، بل اقتصادياً في المقام الأول. فالميليشيات لم تُخلق من فراغ، بل من اقتصاد موازٍ قائم على النهب والتهريب والجبايات والصفقات غير المشروعة. المال العام تحوّل إلى شريان يغذي الفوضى، فيما أُسست شبكات مافيوية تدير الدولة من الداخل.

    أي مشروع للسلام يتجاهل هذه الحقيقة محكوم عليه بالفشل، لأن من يسيطر على المال يسيطر على القرار.

     

    إغفال حرية الرأي والإعلام

    تتحدث الورقة عن “الحوار بين الأطراف الليبية”، لكنها تتغافل عن البيئة السامة التي تُصنع فيها الكراهية. الإعلام الموجّه الذي يمول بخيوط خارجية، وخطاب التحريض الذي يُعيد إنتاج الحرب كل يوم، هي عناصر غائبة تماماً عن تحليل Geopolitical Desk.
    لا يمكن لأي مصالحة أن تنجح في فضاء يُقمع فيه الرأي الحر وتُصادر فيه الكلمة قبل الرصاصة. فالكلمة الحرة ليست رفاهية ديمقراطية، بل ضرورة أمنية؛ لأنها تخلق المساحة التي يُمكن أن يتنفس فيها السلام.

     

    واقع يتجاوز النفوذ الأممي

    الورقة تفترض أن بإمكان البعثة الأممية “استعادة نفوذها”، لكنها لا تشرح كيف يمكن لذلك أن يحدث في ظل غياب الأدوات الفعلية على الأرض. الأمم المتحدة اليوم محاصَرة بين قوى محلية لا تعبأ بقراراتها، ودول إقليمية تشتبك في الملف الليبي عبر وكلاء وسماسرة نفوذ.

    النفوذ لا يُستعاد ببيانات، بل بإعادة صياغة علاقة البعثة بالمجتمع الليبي، من وسيط خارجي إلى شريكٍ في بناء المؤسسات ومكافحة الفساد.

     

    الطريق الواقعي نحو السلام

    المخرج الحقيقي يبدأ من تجفيف منابع المال الذي يغذي العنف. يجب فرض رقابة صارمة على موارد الدولة، وعلى رأسها النفط، وتجميد الأصول التي تمول المليشيات، وملاحقة شبكات التهريب العابرة للحدود.

    بعد ذلك، ينبغي بناء فضاء إعلامي مستقل يحمي حرية التعبير، فبدون حرية الكلمة لن يولد أي مشروع سلام.
    ثم تأتي العدالة الانتقالية بوصفها أساس الثقة بين المواطن والدولة، تضع حداً للإفلات من العقاب، وتفتح الطريق أمام مصالحة حقيقية لا تقوم على المجاملة بل على الحقيقة.

     

    استعادة البوصلة لا النفوذ

    ورقة Geopolitical Desk تعيدنا إلى المربع الأول، لأنها تنظر إلى ليبيا من مسافة دبلوماسية بعيدة عن نبض الشارع وحرارة الواقع.
    البلاد لا تحتاج إلى “استعادة النفوذ”، بل إلى استعادة البوصلة الأخلاقية والسياسية. فحين يُوقف المال الفاسد عن تمويل الحرب، وتُحمى الكلمة من الرصاص، وتُعاد الشرعية إلى العدالة لا القوة، عندها فقط يمكن أن يُقال إن ليبيا بدأت طريقها نحو الاستقرار.

    السلام ليس اتفاقاً يُوقّع، بل ثقافة تُبنى. وما لم يُفهم ذلك، ستظل القرارات الدولية حبراً يكتب التاريخ من بعيد بينما يحترق الواقع بالقرب.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقنيكيتا سماغين: «الموقف الإسرائيلي هو مفتاح تقارب سوريا مع روسيا»
    التالي ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    الاشتراك
    نبّهني عن
    guest
    guest
    0 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    الملاحظات المضمنة
    عرض جميع التعليقات
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz