Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»ليبرالية.. علمانية وأفتخر!

    ليبرالية.. علمانية وأفتخر!

    3
    بواسطة Sarah Akel on 5 أبريل 2012 غير مصنف

    «الارهاب الفكري تجاه المثقفين والليبراليين الذي يمارسه بعض رجال الدين لا يتحقق الا بالخضوع لسلطة الموتى». (أحمد البغدادي)

    ***

    «لا مانع عند الليبرالي من أن يتزوج الرجل أخته أو ينكح أمه أو ابنته!!». هذا بعض ما ادعاه شيخ دين وكاتب في مقال نشره منذ فترة، بينما ادعى آخر أن «التيار العلماني ومطالباته وآراءه لا فكر له، ولا منهج، هم يريدون الفرفشة والوناسة وبس! يريدون تحرير المرأة من أي قيد، يريدون اشباع رغباتهم الشخصية».

    لقد سئمنا وشبعنا وقرفنا من محاولات بعض شيوخ الدين، وبعض العامة إقحام كل مساوئ الأخلاق والآداب بمفاهيم الليبرالية والعلمانية، وإصرارهم على تشويه صورتهما في العقل الجمعي للمجتمع وتأليب الرأي العام ضدهما!

    الليبرالية ببساطة هي الحرية، التي تقتصر على حرية الشخص الذاتية في ما يعتقد، في ما يفكر في ما يأكل في ما يلبس ضمن دائرة حياته الشخصية، وطالما لم يتعد على حريات الآخرين. فالليبرالية تقر وتؤمن وتعمل على حرية الفرد، وفكره، ومعتقده، واسلوب حياته، واتخاذ قراراته، وتعبيره عن نفسه، وتؤمن بالمساواة بين أطياف المجتمع، وبين الرجل والمرأة، وتشد على الاقتصاد الحر والعدالة الاجتماعية. اذا هي ليست ضد أي دين، لكنها مع الأديان جميعاً ومع حرية الانسان في اعتناق المعتقد الذي يختاره، في تأكيد لقوله تعالى: «لكم دينكم ولي دين»، و«فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر».

    نأتي للعلمانية.. التي حمّلوها أوزاراً لا تحتمل، واتهموها بالكفر والإلحاد. فالعلمانية لمن يفهمها ليست كفرا، بل هي تحمي الاديان جميعها وليست ضدها، ضمن مفهوم واحد هو فصل الدين عن الدولة، مؤكدة حق كل مواطن في ممارسة شعائره الدينية بالطريقة التي تعجبه، بعيدا عن شؤون الدولة وشجونها. فالدين عند الليبرالية والعلمانية هو شأن خاص بين المرء وربه، وليس لأحد التدخل فيه، فرضا أو منعا.

    ولكل متشكك نقول: الليبرالية والعلمانية لا تتناقضان مع الإسلام ولا تعارضانه، بل بالعكس هما تضمنان حرية المسلم في ممارسة عباداته كاملة من دون تدخل. كما انهما تضمنان حقوق باقي الديانات والملل داخل المجتمع الواحد. وعلى شيوخ الدين الأفاضل أن يكفوا عن تشويه صورتهما امام الناس، وترهيب الناس منهما، لأسباب أصبحت لا تخفى على احد، وان ينفتحوا على العالم للحفاظ على الدين. فالانفتاح والتنوير لا يعنيان المساس بثوابت الإسلام، فالإسلام باق ما بقيت البشرية. لكن يجب علينا ان نفرق بين الإسلام وشيوخ المسلمين. فالإسلام مقدس، لكن لا قدسية لرجال الدين، فهم في النهاية بشر مثلنا يخطئون ويصيبون. وعليهم الابتعاد عن التدخل في امور الناس الشخصية، فتأليب الناس على بعضهم باسم الطائفية والمذهبية والديانات المختلفة لا يمكنه ان يكون في أي حال من الاحوال «أمراً بمعروف».

    الكثير منا مسلمون، ليبراليون وعلمانيون.. وفخورون بذلك وليكن في علمكم انكم لا تستطيعون احتكار الله.. لكم وحدكم.

    d.moufti@gmail.com
    dalaaalmoufti@

    كاتبة كويتية

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقماذا يجرى فى مصر؟ (19)
    التالي منال الشريف: منعونا من قيادة السيارة وها نحن نقود التغيير في السعودية
    3 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    moslem lebneni
    moslem lebneni
    13 سنوات

    ليبرالية.. علمانية وأفتخر!
    very good written.lets the shekhs, but real well educated shikh,do their job, and we the civillian, do our, and we have to coordinate and coolaborate,for the humain being, at first,then for the society and the nation and the state

    0
    الكنزي
    الكنزي
    13 سنوات

    ليبرالية.. علمانية وأفتخر!
    مشكلة ما يسمّى مشايخ الدين أنّ عقولهم بيـن أفخاذهم يحللون ويفسِّرون الدين من ذلك العقل كما أنهم يحللون ويحرِّمون حسب مزاجية ذلك العقل المتخلف، لو أنهم أعادوا عقولهم إلى رؤوسهم وعادوا إلى مناسكهم ومساجدهم وتركوا العلم لأهل العلم، لما كانت البلاهة والسفاهة السخافة والفرقة والتخلف …… من أهم ميزات أمتنا العربية وبخاصّة الإسلامية منها، رجاءً … رجاءً المطلوب من كل إنسان عاقل أن يعمل لنفسه ولدينه ولشعبه ولوطنه على أساس مقولة “الدين لله والوطن للجميع” كفانا تخلفاً إنساننا مستعبد، ووطننا مستعمر بسبب تلك العقول المهتزَّة مزاجياً.

    0
    شهاب
    شهاب
    13 سنوات

    ليبرالية.. علمانية وأفتخر!
    مشكلة الليبرالية والعلمانية ان لا قاعدة شعبية لها وبالتالي لايمكن ان تنمو في بيئة مليئة بقشور الدين واستدعاؤه في كل شاردة ووارده. برأيي ربما تنتشر في حال استخدمت الآليات و الخطابات والتوعوية الدينية في نشر الليبرالية والعلمانية.

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    • Druze Revolts, Then And Now 22 يوليو 2025 Alberto M. Fernandez
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    • Who Is Behind Trump’s Links to Arab Princes? A Billionaire Friend 13 يوليو 2025 NYT
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • كمال ريشا على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • عابر رصيف في باريس على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • فضيل حمّود - باريس على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • د. أحمد فتفت على سورية في ذمة الله
    • عماد غانم على مقال “وول ستريت جورنال” الذي يثير ضجة: إمارة إبراهيمية في “الخليل”!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz