أول سؤال تبادر إلى ذهني عندما كنت أقف خلف حدود قطاع غزة مع إسرائيل هو أنه إذا قامت حماس بعمل عسكري، فكيف يمكن فقط لجدار شبكي وبعض الأسلاك الشائكة حماية إسرائيل من الأعمال الإرهابية؟
في العديد من المناطق في إسرائيل، وعلى بعد أمتار قليلة من هذا الجدار الحدودي، توجد حقول زراعية ويعيش الناس هناك.
سألت حرس الحدود الإسرائيليين إذا كانت هناك ألغام موضوعة على حافة هذه الأسلاك المعدنية. قالوا لا، إن بناء حقل ألغام على حافة هذا الجدار الحدودي يشكل خطرا على المزارعين الإسرائيليين من هذا الجانب، وعلى المزارعين في قطاع غزة على الجانب الآخر، وعلى مواطني غزة الذين يأتون للعمل في إسرائيل خلال النهار ويعودون إلى قطاع غزة ليلاً.
واليوم، استغل الإرهابيون هذا الضعف، عندما كانت البلاد في ليلة السبت، حيث قاموا ببساطة بتدمير هذه الجدران الشبكية والأسلاك الشائكة، ومن خلال التعدي على الأراضي الإسرائيلية، نظموا مذبحة ضد المدنيين واحتجزوا مواطنين أبرياء كرهائن.
إن الإرهابيين هم ألعوبة بيد آيات الله المجرمين في طهران، والمواطنون الأبرياء يدفعون الثمن.
المعارض الإيراني والصحفي/ أحمد باطبي على صفحة تويتر
*
The first question that came to my mind while standing behind the borders of the #Gaza Strip with #Israel was that if #Hamas initiates military action, how can only a net wall and some barbed wire protect Israel from terrorism?
In many areas in Israel, only a few meters away from the border wall, there are agricultural fields where people live. I asked the Israeli border guards if mines were placed on the edge of these metal nets. They said no. Building a minefield on the edge of this border wall is dangerous for Israeli farmers on this side, for farmers in the Gaza Strip on the other side, and for Gaza citizens who come to work in Israel during the day and return to the Gaza Strip at night.
Today, the terrorists took advantage of this vulnerability. When the country was observing the night of Shabbat, they destroyed these mesh walls and barbed wires, and, by encroaching on Israel’s territory, organized the massacre of civilians and the hostage-taking of innocent citizens.
Terrorists are the playthings of criminal ayatollahs in #Tehran, and innocent citizens pay for their crimes.