Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»لماذا كل هذا الحقد على العراق؟

    لماذا كل هذا الحقد على العراق؟

    0
    بواسطة جواد بشارة on 13 فبراير 2008 غير مصنف

    القاعدة تلجأ لتكنيك القنابل البشرية.

    ماالذي فعله العراق لتنظيم القاعدة الإرهابي والهمجي لكي يصب مجرمو هذا التنظيم التكفيري جام غضبهم عليه ويعاملوه بهذا الكم لهائل من الحقد والكراهية؟ لقد أصابني الذهول الممزوج بالحزن والأسى، وانتابني الألم والقنوط والسخط الشديد وأنا أتابع وسائل الإعلام العربية والأجنبية وهي تتحدث عن تكتيكات تنظيم القاعدة الإرهابي الميدانية في العراق وتفننه في ابتكار وسائل جديدة للقتل الجماعي الأكثر وحشية وبشاعة مما عرفته البشرية في تاريخها الحديث.

    وكانت آخر المآثر الإجرامية لهؤلاء القتلة هي القنابل البشرية الأقل عرضة للشك والتفتيش أي المعوقين عقلياً والنساء والأطفال في أعمار متدنية تتراوح بين الثامنة والثانية عشر عاما بعد أن ضاق الخناق حولهم وقيدت تحركاتهم داخل وخارج العاصمة العراقية بغداد وباقي المدن بفعل التدابير الأمنية الشديدة التي لجأت إليها الدولة للحد من أعمال العنف وتردي الحالة الأمنية في البلاد. فقد تبين أن التفجيرات الانتحارية في سوق الطيور وسوق الغزل وأماكن أخرى مكتظة بالسكان المدنيين الأبرياء كانت بفعل تفخيخ نساء متخلفات عقلياً تم تفجيرهن عن بعد بواسطة هواتف محمولة دون علم أو دراية مسبقة من قبلهن وسط تجمع كبير من المدنيين وأدت الانفجارات إلى سقوط المئات من الضحايا والشهداء الأبرياء في حين تم العثور في خان بني سعد على أشرطة فيديو تم تصويرها في حزيران الماضي بنوعية تقنية عالية وعثر عليها في ديسمبر 2007 وتظهر أكثر من خمسة عشر صبياً مراهقاً أو حتى دون سن المراهقة بين 12 و 15 سنة يرتدون ملابس قتال سوداء وكوفية على الرأس مدججين بالسلاح والأحزمة الناسفة وهم يتدربون على أساليب القتل والخطف والهجوم على المنازل وقتل ساكنيها وسلب المارة تحت إدارة وإشراف إرهابي بالغ وفي لقطات أخرى يظهر طفل يلف صدره وخصره بحزام من المتفجرات كأنه مشروع انتحاري قادم يحمل المسدس بيده ويغني نشيد القاعدة وهناك مجموعة أخرى من الأطفال يرتدون زي لاعبي كرة القدم يجلسون في حلقة دائرية و يرددون نشيد المقاتلين الإسلامويين التكفيريين وآخرين ملثمين ومسلحين يتدربون على عمليات مسلحة ويقلدون أساليب القتل والذبح والخطف والغرض من هذا الشريط هو الدعاية والتعبئة للأتباع الجدد من الأطفال بغية إعداد جيل جديد من المقاتلين الإرهابيين الذي يسمون أنفسهم بالجهاديين الجدد وهؤلاء يسهل استخدامهم في عمليات خاصة من قبيل اغتيال شخصيات معينة وزعماء في الصحوات ورؤساء العشائر الذي انقلبوا على القاعدة وحاربوها. فبعض هؤلاء الأطفال تم خطفهم من ذويهم ولم تدفع فدية لاستردادهم فقررت القاعدة ضمهم إليها وتجنيدهم وتدريبهم للقيام بعمليات إرهابية انتحارية والبعض الآخر أرسلهم ذويهم مقابل مبالغ معينة أو لأنهم يصدقون أطروحات التكفيريين ويتعاطفون معهم، ليتم تدريبهم على فنون القتال وزرع الألغام والعبوات الناسفة مع رجال هذا التنظيم الإرهابي والإجرامي بلا أي وازع ولا ضمير ويسمونهم ” الأطفال القنابل”. وقد استطاع هؤلاء المجرمون زرع روحية الحقد والانتقام وارتكاب الجريمة بدم بارد في نفوس هؤلاء الأطفال الذين لم يعد أمامهم أي أفق أو مستقبل أو طموح أو مشاريع غير الموت لهم ولمن سيحكم عليه قدره أن يكون على مقربة منهم. وقد قادت التحقيقات الأولية إلى أن هناك بعض العشائر متواطئة مع هذا التنظيم الإرهابي المتطرف وهي التي ترفده بالمقاتلين ومن بينهم هؤلاء الصبية الصغار الذي قتلت فيهم طفولتهم البريئة بعد إخضاعهم لتمارين جسدية قاسية وتسميم عقولهم وغسل أدمغتهم بالخرافات والوعود الغيبية لكي يكونوا في طليعة الجيل الجديد من المجاهدين كما يصفونهم.

    القاعدة تريد تدمير العراق وإدامة الفوضى وانعدام الأمن وانتشار الجريمة فيه كما سعت إلى تدمير أفغانستان قبله ونجحت في توريطه في أعمال تتجاوز إمكانياته بكثير وكادت أن تتسبب بتدمير السودان والصومال قبل ذلك بسنوات فأينما يحل مجرمو القاعدة يحل الدمار والخراب والقتل الجماعي وكل ذلك يتم تحت غطاء الإسلام وهو منهم براء.الإرهاب في العراق ممثلاً بتنظيم القاعدة والمتحالفين معه هو العدو الأخطر الذي يجب أن يواجهه البلد بكل قواه الحية وتنظيماته السياسية والاجتماعية والعشائرية ومؤسساته الأمنية والعسكرية ويسخر له كل قواه ويمنحه الأولوية القصوى على خلفية مصالحة وطنية حقيقية وتفاهم وطني بين جميع مكونات الشعب العراقي بعيداً عن المحاصصة الطائفية والعرقية و في ظل نظام ديمقراطي ودستوري حقيقي يعبر عن إرادة الشعب العراقي برمته من خلال صناديق الاقتراع. فهذا الاتجاه التكفيري يريد إرجاع العراق إلى عصور الظلام والتخلف حيث يحرم ويمنع كل مظاهر الحياة الحديثة والمتطورة ويجهر، بل ويفتخر باحتقاره للثقافة والعلم والإبداع وكرهه للفنون الجميلة وللحريات وعلى رأسها حرية التعبير وحرية الاعتقاد وإخضاع البلاد إلى نمط حياة بدائي بقوة السلاح والترهيب وتدمير الذات البشرية الحرة كما كان الحال مع تجربة طالبان في أفغانستان.

    هناك قوى سياسية عراقية ساهمت بدون وعي في احتضان هذا الوباء القادم من خارج الحدود وتوفير الدعم اللوجيستي له في سياق حسابات خاطئة وبعيدة عن المصلحة الوطنية العليا وقد استفاق بعضها مؤخراً على هول ما أقدم عليه ولمس بيده فداحة موقفه السياسي والأيديولوجي وتبعاته الكارثية وانعكاساته الإجرامية، لاسيما بعد تناقض وتصادم الإرادات واختلاف الأهداف وتفاقم طغيان القاعدة على مدن بأكملها في عراق الرافدين وتأسيسه لإمارة العراق الإسلاموية، وهذا ما أدى إلى انبثاق ظاهرة الصحوات التي وقفت في وجه تنظيم القاعدة وقاتلته لتطهر أرضها من رجسه ونجاساته وجرائمه البشعة بحق المواطنين. فإذا تم استئصال هذا التنظيم الإجرامي من أرض السواد وجردت الميليشيات الخارجة على القانون من أسلحتها بما فيها الصحوات بطريقة أو بأخرى،وإنهاء عمل وعقود الشركات الأمنية الخاصة وجدولة خروج القوات المحتلة، فسوف يتعافى العراق من وباء العنف والجريمة المنظمة عندها سيتعين على الحكومة أن تركز طاقتها على استئصال آفة الفساد التي تنخر في جسد البلد بلا رادع ولا رقيب.وفي هذه الحالة فقط سيكون بالإمكان بدء ماكينة الإعمار وإعادة البناء بالعمل وتأسيس دولة القانون وتفعيل المؤسسات الدستورية ومؤسسات المجتمع المدني الضرورية جداً لضمان وصيانة وحماية المجتمع الديمقراطي الحر والمستقل.فكل الخلافات والمشاكل القائمة قابلة للحل عن طريق الحوار والتفاوض والتفاهم بين جميع الأطراف والقوى الممثلة لمكونات الشعب العراقي عدا قضية الأسلحة غير المشروعة التي تهدد أمن المواطن وحياته والفساد الذي ينهش جسد الوطن.

    Jawad_bashara@yahoo.fr

    * كاتب عراقي – باريس

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقحركة لكل الديمقراطيين استنهاض للهمم واستنفار للطاقات
    التالي التنمية المستحيلة

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.