Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»لماذا طلب نصرالله من ميقاتي الاستقالة؟

    لماذا طلب نصرالله من ميقاتي الاستقالة؟

    0
    بواسطة Sarah Akel on 15 مايو 2013 غير مصنف

    حين قدم رئيس الحكومة نجيب ميقاتي استقالته لم يبادر حزب الله، الذي كان قائد حملة وصوله الى السراي، الى بذل اي جهد لثنيه عن هذه الاستقالة. وما كان تضخيم الخلاف داخل الحكومة حول التجديد للواء اشرف ريفي في قيادة قوى الامن الداخلي الا الذريعة التي التقطها حزب الله لتنفيذ قرار تطييرالحكومة، كما وفرت الفرصة للرئيس ميقاتي لخروج يحفظ ماء وجهه في مدينته ولدى الرأي العام في الطائفة السنية.

    إكتفى السيد حسن نصرالله بالردّ على رسالة ميقاتي بأنه يريد ان يستقيل بالقول: “اعمل اللي بريحك”، وهي عبارة كانت كافية ووافية ليدرك الرئيس ميقاتي ان مهمته انتهت. فالرئيس ميقاتي نجح في اقناع حزب الله بأهمية تمرير تمويل المحكمة الدولية، وطيّ ما سمي “قضية شهود الزور”، رغم انهما كانا عنواني اسقاط حكومة الرئيس سعد الحريري، لكنّه لم يستطع اقناع حزب الله بالتمديد للواء ريفي رغم انها في ميزان الاهمية بالنسبة لحزب الله مسألة لا ترقى الى مستوى المحكمة الدولية اوشهود الزور.

    حزب الله اذاً هو من اتخذ قرار الاستقالة، بعدما صارت اعباء الحكومة اكثر من فوائدها عليه، لا لأنها فقدت الحد الادنى من انسجام مكوناتها من حلفائه، ولا لأنها باتت تثقل على التحالف الذي بناه وتعمق الشروخ بين اقرب حليفين له، اي الرئيس نبيه بري والعماد ميشال عون، ولا بسبب تنامي الحركة المطلبية والاحتجاجات ضدها او غرق بعض محازبيه في وحول الفساد الاداري والمالي… ليس ذلك كله فحسب، بل أيضا وأولا لادراك حزب الله ان الحكومة باتت عاجزة عن اللحاق بدخوله في الحرب السورية علنا.

    فعشية الاعلان الرسمي عن انخراطه في الحرب السورية، استجابه لقرار استراتيجي ايراني، ادرك “حزب الله”ان الحكومة، لن تتحمل تبعات هذه الحرب الدولية والاقليمية، رغم انها حكومة هو من ألفها وروّج لها ودافع عنها. فانخراطه بالحرب أزال نصرالله، الالتباس من حوله، حين أعلن في خطابيه الاخيرين (30 نيسان و9 أيار) وقوفه الحاسم مع نظام الاسد، بعد استقالة الحكومة. وأقرّ بوجود مقاتلين له على الاراضي السورية. اعلان تلى زيارة تردّد انه قام بها الى ايران، أرفق خبرها بنشر وتداول صورة قيل انها جمعت نصر الله حديثا مع مرشد الجمهورية الاسلامية في ايران السيد علي خامنئي.

    اسقط حزب الله حكومته لا لتتقدم “قوى 14 اذار” او “الكتلة الوسطية” لتشكل اي منهما او معاً حكومة جديدة. هو في الأصل لم يتحمل تبعات المساءلة داخل حكومته بشأن الموقف من سورية، وهو ضاق ذرعاً باضطراره الى تقديم الحماية المعنوية لوزير الخارجية عدنان منصور في ممارسة وظيفته، بعدما صار التناقض فجّاً في سلوك الوزير ومواقفه بالنسبة الى الرئاستين الاولى والثالثة. كان المطلوب من اسقاط الحكومة، في ظل اولوية الدفاع عن نظام الرئيس بشار الاسد، ان يبقى لبنان الرسمي في حالة من الغيبوبة، اي دولة بلا عنوان بريدي، وتغيب عنه المرجعية الرسمية. فلا مسؤول امام الخارج او الداخل ولا من يُسأل او يسائل لا عن النأي بالنفس، ولا حتى عن ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة.

    ولكن هل يمكن ان يأمن حزب الله من تداعيات بقاء المؤسسات الدستورية في حال من الغيبوبة؟

    لاشك ان حزب الله يحسب حساب الأثمان، لذا يتخذ احتياطاته للحد من الخسائر التي سيتعرض لها، لاسيما ازاء قرار حماية نظام الاسد والذود عنه داخل سورية. وفيما هو يحافظ على ولاء قاعدته، وما دام واثقا من الامساك بالعصب الشيعي، ومطمئناً لاستمرار اليد الطولى له امنياً وعسكرياً في لبنان على مستوى القوى الامنية والعسكرية الرسمية وغير الرسمية، وما دام محصّناً في موارده المالية عن اي مخاطر اهتزاز اقتصادي او مالي في لبنان، فهو اذاً، وعلى المدى القريب والمتوسط، يدرك ان ليس هناك من طرف في لبنان قادر على الوقوف في مواجهة خياراته.

    لذا سيذود عن صيغة لبنان الساحة، ولبنان المؤسسات الدستورية المعطلة أوالضعيفة، ولبنان مرجعية الدولة الغائبة والمغيبة، ولا مانع من ان تتفكك الوضعية السياسية على مستوى السلطة. هذا تأكيدا لما قاله الرئيس بشار الاسد من ان ما يجري في سورية سيفجّر المنطقة. فيما الوضع السياسي المترهل، وغياب مرجعية الدولة والحكومة وتأجيل الانتخابات، هي افضل غطاء لقرار انخراط حزب الله في سورية.

    alyalamine@gmail.com

    إعلامي لبناني

    البلد

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقأحمد جبريل تركي”!: تنظيم “المستعجلون” وزعيمه”محراج أورال”
    التالي لن يقفز..!!

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon’s Sunnis 2.0 21 سبتمبر 2025 Mohamad Fawaz
    • Lebanon’s Karim Souaid and Argentina’s Javier Milei: Reformers Navigating Financial Crossroads 21 سبتمبر 2025 Walid Sinno
    • The Kılıçdaroğlu–Özel rivalry: A mirror of Türkiye’s opposition struggles 21 سبتمبر 2025 Yusuf Kanli
    • In the heart of Dahieh: The daring Mossad operation that led to the assassination of Nasrallah 21 سبتمبر 2025 Ron Ben-Yishai
    • Is America entering a new era of McCarthyism? 20 سبتمبر 2025 The Financial Times
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Annexion de la Cisjordanie : l’avertissement de l’Égypte et des Émirats arabes unis 22 سبتمبر 2025 Georges Malbrunot
    • J’aimais beaucoup Charlie Kirk 13 سبتمبر 2025 Emma Becker
    • Gaza : les tensions grandissent entre le gouvernement israélien et l’état-major 15 أغسطس 2025 Luc Bronner
    • Pour que nos morts au combat ne meurent pas une deuxième fois dans notre mémoire 13 أغسطس 2025 Combattant Inconnu
    • Je suis 18h07 4 أغسطس 2025 Louise El Yafi
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فيروز جودية.. سويسرا على (بالصوت) لمناسبة وفاة “زياد” : وزير كويتي يُشَرِّح “احتقار” اليسار والليبراليين لأهل الخليج
    • إدمون الغاوي على بيت سعيد مفتوح للجميع ولم يُقفل بوجه أحد.. حتى بوجه جبران باسيل 
    • عطالله وهبي على خوفاً من “أرامكو 2”: المغزى من اتفاقية الدفاع السعودية الباكستانية
    • د. فارس سعيد على مدخل لمناقشة “اللامركزية الموسعة” في النظام اللبناني
    • عبد المجيد على هل يمكن القضاء على دولة إسرائيل؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.