Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»لقاء مع الكونغرس: تساؤلات

    لقاء مع الكونغرس: تساؤلات

    2
    بواسطة Sarah Akel on 18 سبتمبر 2008 غير مصنف

    في لقاء مطول في الشهر الماضي مع خمسة ثلاثين عضوا من أعضاء الكونغرس الأمريكي في العاصمة الفرنسية وبتنظيم من مؤسسة اسبن الأمريكية وبعيدا عن أعين وسائل الإعلام كان السؤال الرئيسي: كيف يتم التعامل أمريكيا مع الإسلام وما هي أفضل الوسائل التي يجب أن تتبعها السياسة الأمريكية بعد أن تبين أن الوسائل السياسية والعسكرية المتبعة في السنوات الثمان الماضية قد وصلت إلى طريق مسدود؟
    أن أهم ما استخلصته من هذا اللقاء الغني والذي تميز بتشعب موضوعاته وعمقها هو مدى تعطش أعضاء الكونغرس الأمريكي لمن يحاورهم أكانوا من مجلس الشيوخ أم مجلس النواب. هناك تعطش كبير للمعرفة هدفه التعرف على الجوانب الأخرى الغير مطروحة في وسائل الإعلام عن الشرق الأوسط. فقد قيل للأعضاء من قبل الاداره الأمريكية الراهنة أن الحرب في العراق نزهه، وان الحرب ستمول من الخزينة العراقية، وان الحرب ضد الإرهاب ستحقق نتائجها بسرعة وإنها حرب ضد الإسلام المتعصب، وان الإرهاب هو مثل الشيوعية وانه عدو أساسي للولايات المتحدة، كما وقيل لهم أن الطالبان انهاروا ولن تقوم لهم قائمه، وان القاعدة انكسرت، وان ما يقع في العلاقة الاسلاميه الأمريكية لا علاقة له بالقضية الفلسطينية أم بالأعمال الحربية الاسرائيليه ضد المدنيين في فلسطين ولبنان، وان الإرهاب هو العمل الذي تقوم به مجموعات مسلحه غير تابعه لدول، بينما الطائرات التي تستهدف المدن والقرى والمدنيين ليس عملا إرهابيا.
    ولكن الذي يكتشفه معظم الأعضاء، الذين التقيتهم، أن كل ما قيل لهم في السنوات الثمان الماضية فيه الكثير من عدم الدقة والتزيف. لهذا كان التشكك والتساؤل والاستعداد للاستماع هو جوهر اللقاء. لهذا تساءلوا عن الصراع العربي الإسرائيلي وعن موقعه في كل ما يحصل، وعن التيارات الاسلاميه في منطقتنا ومدى إمكانية فتح قنوات الحوار معها عوضا عن رفضها ومعاداتها كما حصل في أكثر من مكان في فلسطين ودول أخرى؟ التساؤلات وصلت إلى قضايا العراق وهل كان الغزو الأمريكي للعراق في مكانه ويتمتع بالشرعية، وهل كانت القرارات الأمريكية صائبة بعد الغزو أم خاطئة، وهل تصرفت الولايات المتحدة بذكاء في أفغانستان ، وهل كان بإمكانها أن تصل إلى تفاهم مع الأجنحة المرنة في الطالبان عوضا عن رفض أية مشاركه لهم في المصالحة الوطنية؟ تساؤلات عديدة وصلت إلى مدى إمكانية حل الخلاف مع إيران في إطار دبلوماسي وخارج مجال العنف والتهديد ومدى خطورة العمل العسكري أن وقع ضد إيران؟

    لغة أعضاء الكونغرس المجتمعين كانت لغة مختلفة عن تلك التي نسمعها في وسائل الإعلام وفي الحملات الانتخابية، كانت لغة متساءله وبنفس الوقت حريصة على التعرف على جوانب جديدة. لم يكن هناك خطابات، ولم يكن هناك تأكيد على الخط التقليدي المتضامن مع إسرائيل. بل استعداد لتفهم العالم الإسلامي، واستعداد للتواضع والاستماع في القضايا الخلافية حتى وان مست إسرائيل والولايات المتحدة في كافة القضايا المطروحة. ولا يخفى أن هذه التساؤلات كانت أساسا هي الأقوى عند الديمقراطيين من المشاركين في اللقاء والذين يطرحون اليوم الكثير من الاسئله في إطار حملة المرشح اوباما بعد سنوات بوش الثمان. فبالنسبة للكثير منهم الحرب على الإرهاب كما أعلنتها الاداره الأمريكية تحولت لحرب على المسلمين، كما أن تعريف الإرهاب، ومن هو الإرهابي أصبح مطاطيا وكبيرا. إذ بدأ يشمل الحريات الفكرية. وبدأ يتجاوز منظمه القاعدة وصولا إلى قوى إسلاميه لا تؤمن بالعنف ولا تجيزه.

    أن هذه التساؤلات والحوارات الغنية ما كانت ممكنه لولا الفوضى المنتشرة الآن في الشرق الأوسط والذي تتحمل جانبا منها الولايات المتحدة. فالحرب على الإرهاب رفعت من وتيرة الإرهاب، كما أن منع الكثير من ألطلبه المسلمين من المجيء للولايات المتحدة، واعتقال الكثير من الشبان في الولايات المتحدة وخطف أكثر من ألف شخص في أوروبا من المرتبطين بالعمل الإسلامي وما حصل في ابوغريب وفي غوانتنامو يثير اسئله حول حقوق الإنسان تتناقض كلية مع الدعوة الأمريكية للديمقراطية. كما أن التهديد بتغير الانظمه أخاف الانظمه فتشددت في حزبيتها وديكتاتوريتها، وان اعتبار كل الإسلاميين خطر أدى إلى زيادة تمسكهم بتيارهم وتحولهم للدفاع، وإهمال القضية الفلسطينية أدى لفوضى وصراع مفتوح ومزيد من الظلم الذي يهدد امن الشرق الأوسط.
    أن هذه التساؤلات ليست امرأ عابرا في الذهنية الأمريكية في هذه المرحلة، بل انه أمر شديد الارتباط بكل التطورات الصعبة التي عصفت بالعلاقات الأمريكية العربية الاسلاميه منذ الحادي عشر من سبتمبر حتى الآن. كما أن هذه التساؤلات تتناغم والدعوة للتغير التي تطرحها قطاعات كبيره من الرأي العام الأمريكي. أن بذل الجهود العربية وعلى الأخص الثقافية للدفع قدما بهذه الحوارات قد يمنع وقوع كوارث وحروب جديدة في منطقتنا.

    أستاذ العلوم السياسية- الكويت

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقموقع الكترونى ينشر خبراً غير صحيح عن اغتيال المستشار محمد سعيد العشماوى
    التالي محاكمة غير عادلة لـ12 عضواً من المجلس الوطني لإعلان دمشق
    2 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    عقيل صالح بن اسحاق -موسكو - فنان تشكيلي
    عقيل صالح بن اسحاق -موسكو - فنان تشكيلي
    16 سنوات

    لقاء مع الكونغرس: تساؤلات ليس لدينا رأي محدد عن من ما ورد, في الوقت الحاضر, قبل نهاية الانتخابات, نعتقد إن الموضوع هو حملة إعلامية- مستورة, خفية- باسم الحوار الغير متعصب, من قبل الكونجرس الأمريكي, فقط, وهو من اجل الحصول على أصوات المسلمين والعرب. حتى الديمقراطيين لن يستطيعوا إيقاف الحروب في حالة فوزهم, تلك الحروب التي تقودها أمريكا بعيدا عنها , لتامين حدودها ( الإمبراطورية الجديدة ) القريبة , بالتكاثف الداخلي, ولكن لا تتغير السياسة الأمريكية مثل الإسرائيلية , مثل البريطانية – بعد الانتخابات – في الإستراتيجية العامة, بشكل خاص في موضوع العرب والمسلمين أبدا, ستعود حليمة إلى عادتها القديمة قريبا… قراءة المزيد ..

    0
    مسرحيات ومهازل
    مسرحيات ومهازل
    16 سنوات

    لقاء مع الكونغرس: تساؤلات
    مسرحيات ومهازل لان المباحثات تتم بين نظامين مختلفين نظام اسرائلي ديمقراطي يحترم الانسان وشعبه وبين نظام شمولي مخابراتي مافياوي يدمر شعبه والمنطقة ان السلام الحقيقي يجب ان يبدا بين النظام السوري والشعب اولا وذلك بتطبيق الديمقراطية واحترام الانسان في الداخل وبهذا ياخذ الحكم اذن من الشعب بعملية السلام وشروطها.

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Hezbollah Faces Constraints Preventing It, For Now, From Joining the War  14 يونيو 2025 Orna Mizrahi
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • رويترز على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • قارئ على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • أنا على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz