بيان
5 شباط 2018
عقد “لقاء سيدة الجبل” اجتماعه الأسبوعي، وأصدر البيان التالي:
توقف “اللقاء” أمام الأحداث التي تحكمت بالمشهد السياسي وأعادت اللبنانيين الى أيام مشؤومة مضت، كما أظهرت بوضوح وللملأ هشاشة الاستقرار الأمني والسياسي الذي تتبجح به السلطة. ويشدد على الملاحظات التالية:
- سقطت بوضوح صورة الرئيس “القوي” والاستقرار المزعوم، فليس من مسؤوليات الرئيس حماية صهره والقيام بالاعتذار مكانه من رئيس المجلس.
- سقطت الحكومة التي غابت عن البصر والسمع طوال الأزمة و”انتقلت” إلى تركبا في زيارة غير مفهومة في عز الأزمة اللبنانية.
- سقط وزير الخارجية الذي يستجدي ناخبيه بإظهار “قوّته” حتى التطاول على الآخرين، ويختفي عن المشاركة في مؤتمر اغترابي خوفاً من مواجهة الناس.
- سقطت هيبة القوى الأمنية، إذ اجتيحت شوارع بيروت من عناصر حزبية محدّدة من دون أي محاولة لردعها.
- سقط مبدأ “الاستقرار”و تبين أن “حزب الله” و”أمل” يمسكان باستقرار لبنان وليس الدولة الشرعية.
لا يمكن استناداً إلى هذا السقوط الجماعي أن يُستقبل مؤتمر باريس 4 ومؤتمر روما ومؤتمر دعم النازحين وحتى تنظيم انتخابات نزيهة.
ويحمّل “اللقاء” السلطة بكل تراتبيتها الدستورية من دون إستثناء مسؤولية ما وصلت اليه الأمور.
ما يطلبه “اللقاء”: سلطة بديلة شرعية قادرة على القيام بواجباتها البديهية والأساسية، أي تأمين الاستقرار والدفاع عن مصالح اللبنانيين.
وفي سياقٍ آخر، توقّف “اللقاء” عند قضية الممثل زياد عيتاني الذي أثار توقيفه أسئلة عدة. وطالب الجهات المعنية باتخاذ قرار في هذه القضية، إما بتجريمه إذا كانت هناك عناصر جرمية في حقّه، أو تبرئته وتخلية سبيله.