Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»لبنان: المصالحات على أسس سياسية تشكل مدخلا للانقاذ الوطني

    لبنان: المصالحات على أسس سياسية تشكل مدخلا للانقاذ الوطني

    0
    بواسطة Sarah Akel on 4 ديسمبر 2009 غير مصنف

    لا يمكن فصل مسألة المصالحات التي أجراها رئيس الجمهورية عن تشكيل الحكومة، ليس فقط لجهة أن التشكيل سرّع في اتمام هذه المصالحات، إنما من زاوية الوظيفة السياسية المحددة لهذه المصالحات، والتي يمكن اختصار أهدافها بترتيب صفوف حلفاء سوريا وتوزيع الأدوار فيما بينهم.

    الحديث عن مصالحات في غير محله، لأن لا خلاف اليوم في لبنان يستوجب مصالحة، فكيف بالحري إذا كان الهدف إعادة فتح قنوات التواصل بين أصحاب الخط السياسي ذاته؟ فاللقاءات الثنائية التي جمعت النائبين سليمان فرنجيه وميشال عون مع النائب وليد جنبلاط بمبادرة وحضور رئيس الجمهورية هي خطوة طبيعية بعد التموضع السياسي للزعيم الدرزي، ولن يكون لها أي مفاعيل سياسية على أرض الواقع، خصوصا أن النائب جنبلاط كان وضع لقاءاته في إطار إنجاح عمل الوزارة لا أكثر ولا أقل، واللجان التي قيل بأنها ستعمل على متابعة ما اتفق عليه في قصر بعبدا وتعميق التعاون بين الجانبين هي لحفظ ماء وجه العماد عون الذي كان اشترط للقائه جنبلاط توقيع الأخير على ورقة تفاهم، غير أن الحاجة السورية لتأليف الحكومة التي فرضت على عون وقف التعطيل والموافقة على ما هو معروض عليه، هذه الحاجة نفسها فرضت عليه أيضا لقاء جنبلاط من دون شروط مسبقة.

    فالظروف السياسية التي دفعت النائب جنبلاط إلى التخلي عن عدائيته لحزب الله والوقوف على مسافة واحدة بين السنة والشيعة، هذه الظروف نفسها ستجعله يقف على مسافة واحدة بين مسيحيي 14 و8 آذار، لأن تحوله إلى رأس حربة في مواجهة مسيحيي الأكثرية سيفقده تلقائيا الرصيد الذي راكمه على امتداد العقد الأخير. وجاءت الانتخابات الأخيرة لتؤكد هذا التوجه الذي فاجأ جنبلاط نفسه، هذا بالإضافة إلى أن أي خطوة من هذا النوع سيكون لها ارتدادات سلبية على علاقته مع تيار المستقبل ومسيحيي 14 آذار. فلا يمكن أن يربج جنبلاط “السماء والأرض في آن”، وبالتالي إما عون أو مسيحيي 14 آذار. ولذلك، سيحاول الزعيم الدرزي المزاوجة بين التحديات الأمنية التي أملت عليه الربط مع حزب الله-عون والتحديات السياسية-الانتخابية التي تملي عليه عدم الفك مع 14 آذار. وبالتالي لن يعطي جنبلاط أي هدية مجانية لعون كما يتمنى الأخير تعزيزا لشعبيته المتآكلة ورصيده المتهالك، بعد أن أيقن زعيم الرابية بأن العداوة “العونية” مع جنبلاط لم تعد بضاعة قابلة للتسويق وبدأت تنعكس على مناصريه، كما أن عداوته مع البطريرك الماروني ومقاطعته لموقع رئاسة الجمهورية انعكستا سلبا على شعبيته المسيحية، وبالتالي مجرد إعادته النظر بسياساته هو أكبر دليل على صوابية نهج مسيحيي 14 آذار وخياراتهم مقابل فشل سياساته وعقمها.

    ولكن هذه المصالحات أعطت انطباعا بأن ثمة توجهاَ لعزل مسيحيي 14 آذار مقابل محاولة احتضان الرئيس سعد الحريري وترميم “البيت السوري” في لبنان. وهذا لا يخدم موقع رئيس الجمهورية ودوره، إذ كان من الأجدى أن يبادر الرئيس إلى وضع خطة متكاملة لهذه المصالحات بحيث لا تستثني أحدا، وأن يعدل عنها في حال العكس، خصوصا أن من مصلحة الرئيس مصالحة الرأي العام المسيحي مع موقع الرئاسة بعد قطيعة كاملة لولايتين رئاسيتين، لأن أي خطوة ناقصة أو ملتبسة في هذا المجال قد تعيد أزمة الثقة بين الجانبين بعد الترميم النسبي لهذه العلاقة المتأتي من مواقف الرئيس في خطاب القسم وغيرها من المحطات.

    هذا الكلام لا يقود إلى تشبيه الرئيس سليمان بالرئيس لحود، لأنه من الظلم مقارنة سليمان بلحود، ولكن ثمة بعض المؤشرات غير المطمئنة في هذا المجال، من رغبة سوريا تشكيل تكتل سياسي من حلفائها بجانب الرئيس إلى عملية توزيع للأدور بين رئيسي الجمهورية والمجلس النيابي والنائب وليد جنبلاط، بحيث تقدم كل واحد منهم بطرح سياسي أقل ما يقال فيه أنه يستفز المسيحيين في هذا التوقيت السياسي بالذات. ففي حين تولى الرئيس سليمان قضية التعديلات الدستورية، أثار كل من بري وجنبلاط موضوعي إلغاء الطائفية السياسية والمداورة في الرئاسات. أما الهدف من وراء إثارة هذه القضايا فهو تحويل الأنظار عن القضية الأساس، وهي سلاح حزب الله، وإعادة الانقسام في لبنان من انقسام سياسي إلى انقسام طائفي.

    وإذا كان استفزاز المسيحيين أمراً طبيعياً وقد اعتادوا المسيحيين عليه، في حين كان يؤمل الإقلاع عن هذه الممارسات، فإن المقصود هو إرباك الرئيس الحريري عبر وضعه “بين شاقوفين”: بين حلفائه في 14 آذار وبين دوره كرئيس حكومة يريد أن يستهل عهده بالانفتاح على جميع القوى والانتاجية الحكومية، ولا يخفى طبعا الهدف الأساس المتمثل بفك العلاقة بينه وبين مسيحيي 14 آذار. إن إثارة هذا الكم من الملفات الخلافية في وجه الحريري هو لشلّه وبالتالي دفعه إلى الاستعانة بسوريا من أجل تمكينه من ممارسة مسؤولياته. فالأوضاع في البلاد التي فرضها عامل السلاح لا تحتمل مقاربة قضايا خلافية، خصوصا أننا في ظل هدنة سياسية فرضتها ظروف إقليمية قضت بتجميد كل شيء باستثناء قضايا الناس اليومية، ومن هنا كانت رغبة الحريري بإضافة أولويات حياتية على البيان الوزاري علها تجد طريقها إلى الترجمة العملية.

    فالمآخذ على رئيس الجمهورية هي في عدم مبادرته إلى طرح سلة من المشاريع السياسية ومن بينها اللامركزية الإدارية ومجلس الشيوخ وإلغاء الطائفية السياسية، وهي مواضيع منصوص عليها في اتفاق الطائف، والمبادرة إلى تطبيقها من موقع مسيحي هي غيرها من مواقع إسلامية، لأن المبادر يستطيع أن يضع الإطار والسياق والتوجه الذي لا ينفّر المسيحيين. لا شك أن المطلوب تطبيق الطائف قبل تطويره، وتطبيقه مستحيل في ظل وجود حزب أقوى من الدولة. ولكن هذا لا يمنع إطلاق النقاش السياسي في هذه المواضيع الخلافية، خصوصا أن الطائف نفسه اكتفى بالعناوين دون الغوص في تفاصيل هذه المشاريع. فإلغاء الطائفية السياسية لا تعني إطلاقا إلغاء المناصفة المسيحية-الإسلامية إنما نقل هذه المناصفة الشكلية من مجلس النواب إلى مناصفة فعلية في مجلس الشيوخ الذي من مهامه معالجة القضايا الأساسية، هذه القضايا التي كانت وما زالت مدار خلاف منذ تأسيس هذا الكيان إلى اليوم، وبما أنه مرجح استمرار هذه الخلافات، يستحسن فصل قضايا الناس الحياتية عن القضايا الوطنية.

    ولعل ثمة لغط في موضوع مجلس الشيوخ يقتضي تصحيحه وتصويبه، وهو أن رئاسة هذا المجلس يفترض أن تؤول تلقائيا فور تشكيله إلى شخصية درزية، وهذا أمر غير صحيح وغير منصوص عنه دستوريا، لا بل أنه يضرب عرض الحائط الصيغة اللبنانية الميثاقية، إذ لا يجوز أن يكون هناك ثلاث رئاسات إسلامية مقابل رئاسة واحدة مسيحية، بينما المناصفة المسيحية-الإسلامية تفترض حكما أن تؤول رئاسة هذا المجلس إلى شخصية مسيحية أرثوذكسية للموازنة بين الرئاسات (رئاستي الجمهورية والشيوخ للمسيحيين ورئاستي المجلس النيابي والحكومة للمسلمين)، وعلى أن يكون نائب رئيس مجلس الشيوخ درزيا.

    أما لجهة المداورة بين الرئاسات، فهي من خارج اتفاق الطائف، وثمة وجهتا نظر في شأنها. وجهة النظر الأولى مؤيدة للمداورة من زاوية أنها تضع حدا للصراع على الصلاحيات بين الرئاسات وتؤمن التوازن المطلوب فيما بينها وتساهم في تحسين عملها وفاعليتها وانتاجيتها وتبدد تدريجا الاصطفافات والتشنجات الطائفية. أما وجهة النظر المعارضة فترى أن ما يميز لبنان عن الدول المجاورة هو هذه الرئاسة المسيحية التي جعلت من هذا البلد وطن الرسالة، وبالتالي يجب عدم مسها، ولا بل مساعدة الرئيس على إطلاق مبادرات خلاقة تعزيزا لدور الرئاسة الأولى وحضورها.

    التواصل بين القيادات يبقى أفضل من القطيعة كونه يخفف من التعبئة السياسية، إنما هذا التواصل يبقى شكليا ما لم يرتكز على أسس سياسية ثابتة وتوجهات وطنية مشتركة، لأنه عند أي استحقاق أو قضية خلافية قد يتحول الوصل إلى فصل، وبالتالي الأساس هو في إبقاء الصراع مضبوطا تحت سقف الدستور والقوانين المرعية، والسعي إلى اتمام مصالحات على قواعد سياسية بغية أن يكون لها طابع الديمومة والاستمرارية والمساهمة في الانقاذ الوطني، وما عدا ذلك لا يعدو كونه حراكا سياسيا في الوقت الضائع.

    charlesjabbour@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“السلاح والديمقراطية لا يتفقان”: لماذا تعود بكركي والبطريرك الى دقّ ناقوس الخطر
    التالي هل تتجه تركيا لحل القضية الكردية؟

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.