***
أول الحلول «العملية» لإشكال غزة المتكرر هو اتفاق عربي – إسلامي – دولي مع جميع أطراف الإشكال الحالي لتحويل علاقة «الخسارة – الخسارة»، و«الدماء – الدماء» إلى علاقة «ربح – ربح»، و«بناء – بناء» عبر وضع قوات عربية أو إسلامية أو دولية على حدود غزة بموافقة الأطراف المعنية لمنع التعدي ولتحويل خوف اهل القطاع إلى أمن، والبطالة إلى عمل وبالتبعية الفقر والعازة إلى غنى وثراء عبر التحول به إلى سنغافورة أو دبي أخرى في وضع جديد لم يمر به القطاع المنكوب منذ نشأته الأولى قبل سبعة عقود.
***
آخر محطة:
ما حدث بالسابق ويحدث حالياً في غزة هو حرب مدمرة تحتاج كحال الحروب في الدول المتقدمة إلى تشكيل «لجنة تحقيق محايدة» برئاسة قاضٍ أو مختص تقوم بالتحقيق العادل فيما حدث وتحديد المسؤولية في القرارات والممارسات وتشير بالأصبع للقرار والعمل الصائب فتثني عليه وتحرص على تكراره لمزيد من الاستفادة منه ومدح من قام به، أو بالمقابل تشير للقرار والعمل الخاطئ ويتم لوم من أخطأ الاجتهاد لعدم تكرار ما حدث ومن دون ذلك ستتكرر الأخطاء وتهدر الدماء ولن ينفع بحق… البكاء!
هذا طلب باستبدالالجيش الإسرائيلي بجيوش عربية إسلامية تحمي اسرائيل ولا تحقق تطبيق مقررات القمة العربية بحق الفلسطينين في إقامة دولة و تعد بفلوس و روح تمتع وانس الموضوع الاساسي.
وهذا ليس بحل فقد فعلها النظام العربي في ١٩٤٨ برودس واستمر لها عبد الناصر والأردن وسورية و غيرهم والنتيجة شربت اسرائيل الثلاثة و في ٦٧ أعادت ضرب الثلاثة ولما نمت المقاومة الفلسطينية في لبنان ضربت لبنان في ٧٨ واعادت ضربه في ٨٢ و واغقت في ٧٨ و ٨٧ على تسليمه للنظام السوري كضامن لامنها . .