“النفق” (المكشوف) طوله ١٠٠ متر وعرضه ٣٠ وعمقه بين ٥ و٧ أمتار. يعني “مِحرز”، وتمّ حفر قسم منه على الأقل “في وضح النهار”، وتحت أنظار الدرك، والجيش، و”اليونيفيل” (أي قوات من أكثر من ١٠ دول) و..”الثنائي الشيعي” الذي هزم إسرائيل وأميركا و..الكون! وجميعهم لم “يلاحظوا” شيئاً! عجيب! “معجزة إلهية” في عصر الأحزاب “الإلهية”. والطريف أن “الوكالة الوطنية” نقلت “تبرير” بلدية صور ومفاده أن “الأجهزة الأمنية” منشغلة بـ”التفجيرات التي مرّت على صور”!
يعني “فتح قنينة بيرة” أدى لتفجيرات استدعت تدخل الجيش وقوات “اليونيفيل” لـ..”المعاينة”(حلوة.. “المعاينة”!)، وسرقة شاطئ بكامله في مدينة يحسدنا العالم عليها لم “يلفت إنتباه” أحد!
هذه المدينة،
وقف اليوناني الملعون “إسكندر المقدوني” ٧ أشهر أمام أسوارها، واجتاحها أصحاب شاحنات رمل في نهار أو نهارين.
سجلوها في “غينيس” مع.. صحن الفتوش!
“الشفاف”
*
إلى خبر الوكالة:
وطنية – 3/1/2012 افاد مندوب “الوكالة الوطنية للاعلام” حيدر حويلا ان منطقة الشواكير عند شاطئ صور الجنوبي الغني بالرمول تعرضت لعمليات سطو، حيث اقدم مجهولون على سرقة كميات كبيرة من الرمول، وذلك باستخدام شاحنات نقل دخلت تحت جنح الظلام، بعدما عمل هؤلاء على احداث عدد من الحفر، من بينها واحدة بلغ طولها قرابة المئة متر وعرضها 30 مترا، بعمق تراوح ما بين الخمسة والسبعة امتار.
وحضرت قوى الامن الداخلي في فصيلة صور الى المكان، وباشرت التحقيقات لمعرفة الفاعلين.
كما حضر ممثلون عن بلدية صور، حيث وضعوا مكعبات اسمنتية وسواتر ترابية لمنع الدخول الى “المرملة”، مشيرين الى ان “من اقدموا على هذه السرقة استغلوا الاوضاع وانشغال الاجهزة الامنية بالاحداث الاخيرة والتفجيرات التي مرت على صور”.
واوضحوا ان “الفاعلين تمكنوا من وضع يدهم على حمولة اكثر من سبعين شاحنة، تم نقلها الى اماكن مجهولة تمهيدا لبيعها بسعر لا يقل عن الالف دولار لحمولة كل منها”.
وسيرت بلدية صور دوريات في المكان، فيما فتحت فصيلة صور في قوى الامن الداخلي تحقيقا بالامر لمعرفة منفذي السرقة.