Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»لا توجد معركة أخرى

    لا توجد معركة أخرى

    1
    بواسطة Sarah Akel on 11 سبتمبر 2008 غير مصنف

    كثيرًا ما يحاول

    البعض الإدلاء بدلوه في قراءة الرّاهن العربي متلمّسًا طريقه في هذا الأوقيانوس المتخبّط. أبدأ فأقول: الحقّ يُقال، إنّي لا أستثني نفسي من هؤلاء المنشغلين ليل نهار في هذه القضايا الّتي تؤرّق الكثيرين من ذوي الاهتمامات. لا شكّ أنّ الانشغال بهذه الأمور مردّه إلى هذا التّأريق المزمن الّذي تُسبّبه هذه التّشكيلة المتنوّعة من البشر الّذين ننتمي إليهم والأحوال الّتي ألفَوْا أنفسهم فيها على مرّ الزّمن. ومهما حاول البعض أن يتلفّع بألحفة المؤامرات الّتي تُحاك من بعيد ضدّه ويُلقي بعبء المسؤوليّة على كاهل الآخرين، بدءًا بالاستعمار، مرورًا بالصّهيونيّة وانتهاءً بكلّ ما يخطر على باله من صنوف المؤامرات، إلاّ أنّ الحقيقة المرّة تبقى شاخصة أمام ناظريه في المرآة الّتي ينظر فيها كلّ صباح قبل الشّروع بمكابدة يوم جديد من حياته على هذه الأرض.

    أسهلُ ما في الأمر

    أن يُنحي المرء باللّائمة على الآخرين، وعلى وجه الخصوص إذا كان هؤلاء الآخرون من صنف الّذين يُنظر إليهم بوصفهم قوى عظمى ومقتدرة، أو ما إلي ذلك من تشبيهات تقترب من الصّفات والأسماء الحسنى. إنّ نفض الأيدي من المسؤوليّة الذّاتيّة هي حال نفسيّة مرضيّة مزمنة لدينا. إنّها، برأيي، أقرب إلى حال الإيمان منها إلى رؤية الواقع كما هو على حقيقته دون رتوش. فمثلما أنّ المؤمن يجنح إلى التّشبّث بقوى غيبيّة عندما يُصاب بالعيّ في تفسير الكون من حوله، فيركن إلى سكينة وطمأنينة تُغنيه عن تشغيل تلك الملكة البشريّة الّتي انوجدت في الرأس باسم العقل. كذا هي حال كلّ هؤلاء الّذين يجنحون إلى إلقاء المسؤوليّة عن سوء أحوالهم على عاتق الآخرين، دون ذواتهم هم. لأنّهم إذ يفعلون ذلك، ودون عناء يُذكر، فهم يتنصّلون من مسؤولياتهم هم عن سوء الحال الّتي وجدوا أنفسهم فيها. هذا هو، وباختصار، التّوصيف المقتضب لحال العرب في هذا الأوان.

    وفي الحقيقة، قد يكون

    هذا التّوصيف صحيحًا على مرّ الأزمان ومنذ القدم. لكن، ما لنا ولذلك الماضي الآن؟ فنحن نبتغي الخروج من الرّاهن الآسن في هذا الأوان. ومن أجل الخروج من هذا الغابر الّذي يُعشّش في كلّ حركة من حركاتنا الآنيّة لا توجد طريق أخرى سوى طريق فصل الدّين عن الدّولة. لقد فعلت ذلك شعوب أخرى فقطعت أشواطًا من التّقدُّم، وأشواطًا من التّحرُّر من كلّ يشكّل حجر عثرة في طريقها. وفي حالنا نحن العرب، ليس حجر يعترض سبيلنا، بل رجوم من العوائق هي من صنع أيدينا. لا حاجة إلى البحث عن اختراع جديد، فقد اخترعته من قبل تلك الشّعوب الّتي تغذّ الخطى في ركب التّطوُّر والتّقدُّم والانفتاح، وما علينا، نحن العرب، سوى الاستفادة من تجارب تلك الشّعوب. لا يكفي أن نستفيد من علوم تلك الشّعوب ومخترعات علوم تلك الأمم على أهميّة كلّ ذلك. آن الأوان أن نستفيد من هيكليّات المؤسّسات والنّظم الاجتماعيّة الّتي دفعتها قدمًا. ومن أجل ذلك، يجب تغيير الأولويّات لدينا، بمعنى أن نأخذ بأسباب التّقدُّم أوّلاً قبل تبنّي كلّ ما تنتجه علوم تلك الشّعوب. يجب أن نضع نصب أعيننا أوّلا وقبل أيّ شيء آخر، أنّ العلوم لا تتقدّم إلاّ بحبّ الاستطلاع، لا تتقدّم إلاّ بالشكّ. نعم، هذا الشكّ هو المَلَكة -النّعمة- الّتي نفتقدها نحن العرب في حياتنا.

    ومن أجل الوصول إلى ذلك،

    يجب طرد الدّين من الشّارع وسجنه في المسجد والكنيسة والكنيس وغيرها من أماكن العبادة الّتي تشكّل كواتم عقول منصوبة على رؤوس بني البشر. وعندما أقول طرد الدّين من الشّارع فإنّما أعني إنّه يُسمَح لمن لا يريد أن يشغّل عقله أن يفعل ذلك كيفما ارتأى لنفسه، لكن في الوقت ذاته بشرط أن يُحظَر عليه فرض تصوّراته على كلّ من يرغب في تشغيل عقله خارج سجون العقل المسمّاة أماكن عبادة على اختلاف مشاربها وتيّاراتها.

    أيّ أنّنا، ومن أجل الأخذ بأسباب التّطوُّر يجب أن نقلب الآية رأسًا على عقب. علينا أوّلا أن نبدأ من الشكّ الّذي كان دائمًا أيسر وأسلك الطّرق إلى العلم وإلى كشف المحجوب في هذا الكون المضروب من حولنا. وما لم نفعل ذلك، فسنظلّ نهيم على أوجهنا حالّين مُرتحلين بين مضارب العربان في حال من التّصحُّر الذّهني. أليس كذلك؟
    فماذا أقول، إذن، لهذه الأمّة الآن؟

    نستميح روح نزار قبّاني عذرًا لتحوير كلامه:

    إنّي خَيّرْتُك فاختاري

    ما بينَ المَوْتِ على جَهْلٍ،

    أو فَوْقَ مَراكِبِ بَحَّارِ.

    اخْتارِي العَقْلَ أو اللاّعَقْلَ

    فَجُبْنٌ ألاّ تَخْتاري.

    لا تُوجَدُ مَعْرَكةٌ أُخْرَى

    مَا بينَ القِطّةِ وَالفَارِ.

    ***

    والعقلُ وليّ التّوفيق!

    * القدس

    إيلاف

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقمهنا سليم المؤيد.. شهيد للمرة الثانية
    التالي في مآلات إبرام عقد الزواج بين رجلين!
    1 تعليق
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    Inline Feedbacks
    عرض جميع التعليقات
    أحداث سبتمبر بعد 7 سنوات
    أحداث سبتمبر بعد 7 سنوات
    17 سنوات

    لا توجد معركة أخرى أحداث سبتمبر بعد 7 سنوات خالص جلبي – 08/09/1429هـ في عام 2001 كان العالم مع موعد في حدث سوف يغير العالم إلى الأبد، وكان ذلك اليوم النحس 11 سبتمبر الذي يسميه الأمريكيون (ناين إلفن ـ 911). وفيه قتل ثلاثة آلاف من الأنام، وانهارت أمريكا، يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي آخرين. وقناعتي أن حدث سبتمبر 2001 متراكب متداخل مثل طيران الحريري قطعا ممزقة في الهواء بعده، فهي منسقة بأيد من مستوى عال جدا، ولعل منفذيها قد يكونون آخر قطع (البوزل PUZZEL) وآخر من يعرف عنها شيئا ومن هو العقل المدبر؟ كما جاء في فيلم طريق أرلنجتون Arlington Road،… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • A meeting of two logics as Holguin strives to clear the way to a 5+1 9 ديسمبر 2025 Yusuf Kanli
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • قارئ على (فيديو): هل “أعدم” الحزب الشيخ نبيل قاووق لأنه كان “متورطاً”؟
    • محمد سعيد على  العزل المالي والجنائي: استراتيجية واشنطن لتفكيك “شبكات الإخوان المسلمين” حول العالم
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz