Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»لا تجارب نتعلّم منها إلا تلك التي تغيرنا… ولكن

    لا تجارب نتعلّم منها إلا تلك التي تغيرنا… ولكن

    0
    بواسطة دلال البزري on 7 يونيو 2009 غير مصنف

    من يتذكّر «النموذج الياباني»، و«نموذج النمور الآسيوية»، بل، للأكبر عمراً، «النموذج الفيتنامي»…؟ من يتذكر احتفاءنا بـ»نجاحاتهم»؛ تارة لتوفيق الأول والثاني بين «التفوّق الاقتصادي» و»المحافظة على التقاليد»، وتارة اخرى لنجاح الثالث في طرد الامبريالية الاميركية؟ نماذج و«نماذج» مرّت على صفحاتنا وانكبّت عليها اقلامنا؛ من اجل افهام انفسنا شيئا من تجارب غير تجاربنا، ومن بلدان الشرق… الى حد اختلاط «النماذج» ببعضها. هل كان حقا ممكنا التعلم من هذه التجارب؟ او، هل نحن قابلون للتعلم من نجاحاتها واخفاقتها؟ اما التعلم من تجارب الغرب، فلا مجال له في المعلن من الخطاب. فالتغنّي بالنموذج الغربي مثل الاستسلام لـ«غزوه الثقافي». لذلك فان عيننا المنصبة على الغرب لا تستطيع ان تتعلم منه شيئا. «تقاومه»، ولكن في سرّها تنسخ برامجه وفنه وطرقه وشبكاته وبرامجه، وحتى اخلاقه. نجح النسخ السري للغرب أم اخفق… لا يهم. (وهل ينجح النسخ على كل حال؟). لا يهم فعلا؛ والذي يشير الى هذه «اللامبالاة بالتفاصيل»، هو اننا بقينا على السؤال الاول: «لماذا تقدم الغرب؟ ونحن لا؟». مع كل الهجاء اليومي الذي نمارسه ضد ثقافة هذا الغرب «المنحلّ…».

    هذا ما يأتي الى بالك عندما تتردّد امامك لازمة خطباء كبار مرشحين للانتخابات النيابية، من «اننا يجب ان نتعلم من تجارب غيرنا». وبعد ذلك يأتي السؤال: ما هي تلك التجارب والنماذج التي يقصدها هؤلاء المرشحون؟ «نتعلم من تجارب غيرنا» يشددون، لكنهم ينسون… ثم يضيفون «نتعلم من تجاربنا خصوصا». وهنا يكتمل معنى «التعلم من التجارب»، فيطرح ايضا السؤال: من الذي يا تَرى يتعلم من تجاربه الخاصة عندما تأتي الدعوة الى التعلّم على لسان صاحبها؟ اية تجربة بالضبط يقصد؟ ومن المقصود بالتعلّم؟ رافع شعاره؟ ام المصفّق لدعوته؟ ايماءات التصفيق والصفير الحادَين ووتيرة الخطابة تشير كلها الى ان التجربة المطلوب مراجعتها ليست تجربة صاحب الدعوة ولا بطبيعة الحال مؤيديه. فالحق معهم على طول… كيف يكونون في موضع التعلم من «تجربتهم الخاصة»، وهم اجتمعوا هنا، مرشحين ومؤيدين، من اجل تأكيد استمرار نجاح تجربتهما؟ وان هذه التجربة هي الماضي الزاهي والعراقة والقِدم وطبعا… التجربة (ألم يأخذ احد اصحاب «تجاربهم الناجحة» على صغر سن مرشحين منافسين وعدم خوضهم التجربة الناجحة… مثله؟).

    الآن، ضعْ جانبا اقوال الزعيم المرشح، ثم تساءل، هكذا… من اجل نفسك: هل حقا تعلمنا، بعد حروبنا الاخوية وغير الاخوية من اين تأتي هذه الحروب؟ وكيف يبرمج وقودها الحامي؟ وكيف لا نستيقظ على خرابها الا بمزيد من التنازل عن حياتنا… وكأننا لا نرى في انفسنا اصحاب حق في الحياة العادية، غير المجبولة بالدماء. الم نلدع آلاف المرات بسموم الطائفية؟ بما فيه الكفاية؟ لنتحول في احدى الليالي المجرَّبة نحو المذهبية… ولعبة الابتزازَين المذهبي والطائفي؟ رافعو شعار «التعلم من تجاربنا وتجارب غيرنا» من مرشحي الانتخابات الجارية اليوم ربما يعْنون بالضبط ما يفهمه جمهورهم المتحمس سلفا لأية اشارة ضد «الغير». المعروف سلفا ايضا. ليس اليابان ولا النمور… انه اكثر محليةً. اكثر شفاهةً. لا اثر له في المطبوعات. يقصدون بالتعلم اصحاب تجارب غيرهم هؤلاء الاقربين. لا تجاربهم طبعا، الموصوفة بـ«إنتصاراتها» و«إنجازاتها».

    مرة اخرى: يفترض بالتعلّم ان يؤدي الى تغيير ما، أليس كذلك؟ ولكن اي تغيير؟ وهنا يكتمل شعار «التعلّم من التجارب…» بشعار آخر، ممتلىء بنفسه إعتزازاً: «نغيّر من غير ان نتغير». والآن، تغيير ماذا؟ تغيير كل ما لا يعجبنا، في السياسة خصوصا. وما الذي لا يعجبنا؟ كل شيء، الا «نحن». نحن، اي الهوية، او المجمع الخاص لكل طائفة، بزعيمها وجمهورها. الـ«نحن» هؤلاء لهم من العزة ما يحرم مجرد الاشارة اليها الا بالتقديس والتشريف. حلقة مغلقة على الآخر، المختلف بالمذهب او الطائفة او «السياسة»، او بالاحرى الشقاق «الداخلي». تجمعات فسيفسائية من الناس بزعمائها وطقوسها ولهجتها والوانها… فائقة المحلية. «نغير من غير ان نتغير»؛ وعد للنفس، تطويب لها. وتهويل ضد من ليس «نحن»؛ انه تخويف متبادل.

    واذا اردتَ ان تضع هذه اللازمة او الشعار على ضوء التجارب التي «يجب ان نتعلم منها»، فسوف تلاحظ ان دورة التهويل المتبادلة، كانت دورات عنف عارٍ. «نغير ولا نتغير»… لم يكسرها الا ميزان السلاح، اخوي او اسرائيلي، المهدد لأمن الناس، بزعمائهم وجمهورهم. العنف: ذاك هو حقيقة الدرس المستفاد من تجاربنا السابقة. اكثر من الموت والدمار؟ فماذا تغير فينا؟ إلا طائرنا الاسطوري الفينيق، اللاهث خلف وتيرتنا السريعة لدورات الموت والدمار. فينيق مفْلس يرفع الانقاض. والنتيجة هي التي امامنا…

    لماذا حقا لا نتعلم لا من تجاربنا ولا من تجارب غيرنا؟ من يعلمنا هذه التجارب؟ وكيف نتعلم؟ وما هي اقنية التعلم؟ ما هي مضامينه وطرقه؟ «نتعلم»، وبسرعة، ان الاقوى على الارض هو الذي يعلمنا او يلقننا تجربته. فنلوذ ونسمعه يعلمنا بأبّهة صوته وصورته. ففي اية عملية من عمليات تعلم تجاربنا ساهمنا في صياغة تصورات ومعانٍ مشتركة لتخاصمنا الطائفي، والآن المذهبي؟ كيف نتعلم من تجربة لم نساهم بإنجاحها الا بالتصفيق المغناطيسي والحماس المبرْمج، أو الهروب الكبير…؟

    لكن الاهــم أننـــا، بعد المشاركة في صياغة تجربة لم نكن سوى وقودها؛ ومن اجل خوض تجربة اخرى، علينا الاقرار بان شيئا فينا يجب ان يتغير. واننا لن نغير شيئا اذا لم يتغير هذا الشيء في انفسنا. بل لا تجارب نتعلم منها الا تلك التي تغيرنا. ولكن اذا أخفق الموت، الموت نفسه، بكل جبروته، في تغييرنا… فأين تكون العلّة؟

    dalal.elbizri@gmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقعون وبرّي طلبا عدم نشره و”الوكالة الوطنية” نشرت قسماً فقط من تصريح البطريرك الماروني (النص الكامل)
    التالي عفواً أوباما: ما كان ينقصنا خطابكم ليستمر البطش بنا

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    • Syria, Lebanon could join Abraham Accords before Saudi Arabia, Israeli amb. to US says 26 مايو 2025 Jerusalem Post
    • DBAYEH REAL ESTATE 25 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.