Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»لانثاروتي وعدرا: إضراب عن إضراب يفرق !!!

    لانثاروتي وعدرا: إضراب عن إضراب يفرق !!!

    2
    بواسطة Sarah Akel on 5 ديسمبر 2009 غير مصنف

    الإضرابُ عن الطعام واحدٌ والمُضربونَ متعددون، ويبدو من آلية المُقايسةِ بينَ حالاتٍ إضرابيةٍ عدة في العالم، أنَّ المُضربينَ عن الطعام ليسوا كأسنان المشط في مقاربة الآخرينَ عاملهم الموقفي، بلْ هم كأصابع اليد الواحدة.

    ثمةَ مُضربونَ عن الطعام دراويشٌ، وآخرونَ من فئةِ خمسة نجوم.

    الأوَّلونَ لا يُثيرونَ تضامنَ معدة معهم، أما الآخرونَ فلا يُثيرونَ تضامنَ المعدات والمعي فقط، بلْ يُثيرونَ تضامنَ مسؤولي بلدانهم والدول الأخرى، والمنظمات، والمؤسسات الدولية الحكومية وغير الحكومية، وصولاً إلى الأمين العام للأمم المتحدة.

    ما تقدَّمَ، مدخلٌ مفتاحيٌّ مستوحى من واقعتي إضرابٍ عن الطعام في الفترة الأخيرة، ونقصدُ بهما إضرابَ الناشطة الصحراوية المغاربية أمينة حيدر، وإضرابَ نشطاء حزب الاتحاد الديمقراطي ( الكوردي السوري ) في سجن عدرا السوري.

    حينَ دخلت الناشطة الصحراوية ( الصحراء الغربية ) أمينة حيدر إضراباً عن الطعام في جزيرة لانثاروتي (الكناري) يوم 16 نوفمبر، احتجاجاً على طرد السلطات المغربية لها من الصحراء الغربية، وسحب جوازَ سفرها المغربي منها، مُطالبةً بالعودةِ مجدداً إلى بلدها، قامت الدنيا ولم تقعدْ، فوزيرُ الخارجية الإسباني ميغيل آنخيل موراتينوس اتصلَ بالناشطة أمينة حيدر، وعرضَ عليها منحها اللجوء السياسي في إسبانيا، فيما اقترحت حكومته منحها الجنسية الإسبانية بصفةٍ استثنائية، وتباحثَ موراتينوس في أمرها مع نظيره المغربي الطيب الفاسي الفهري، وأرسلَ إلى مكان الإضرابِ مُديرَ مكتبه أوغوستين سانتوس، والتقى بالناشطة حيدر في مكان الإضراب عن الطعام بمطار لانثاروتي الإسباني زعيمُ التحالف البيئي الشيوعي الإسباني كايو لارا، كما ونُظِّمَتْ تظاهرةٌ تضامنيةٌ معَ الناشطة الصحراوية في لانثاروتي، ودعتها السلطات الإسبانية إلى استصدارِ جوازِ سفرٍ مغربي جديد، فيما صرَّحت ماريا تيريزا فرنانديز دو لا فيغا، نائبةُ رئيس الوزراء الإسباني، أنَّ بلدها يبذلُ قصارى الجهد لكي تتمكنَ أمينة حيدر من السفر بحريةٍ والعودة الى عائلتها، وأعلنتِ الخارجيةُ الإسبانية في الخميس 3 نوفمبر أنها طلبتْ رسمياً من المملكة المغربية منحَ جوازَ سفرٍ للناشطة حيدر، وأعلنَ بيانٌ صحفي لوزارة الخارجية الأمريكية قلقَ الولايات المتحدة حيالَ ” صحة وسلامة الناشطة الصحراوية أمينة حيدر”، وسمَّاها بيانُ الخارجية الأمريكية بـ “غاندي الصحراوية”، والتقاها في المطار حيثُ تنفذُ إضرابها عن الطعام مُمثلونَ عن مركز روبرت كينيدي للعدالة وحقوق الانسان، وأصدرَ الأمينُ العامُ للأمم المتحدة بياناً، أعربَ فيه عن قلقه على وضع الناشطة أمينة حيدر، والنشطاء الصحراويين الآخرين الذين اعتقلتهم السلطات المغربية قبلَ فترةٍ وجيزة، وأكدت مصادرٌ أنَّ هنالكَ مساعٍ لدى الأمم المتحدة لحلّ مشكلة الناشطة حيدر.

    تستحقُ الناشطة الحقوقية الصحراوية أمينة ( أميناتو) حيدر هذا التعاطي المُلفت مع وضعها، وهي الحائزةُ على جائزة ” تراين فوندايشن” لعام 2009 وجائزة روبرت كينيدي لحقوق الإنسان العام 2008، والمتبنيةُ لقضيةِ بلادها (الصحراء الغربية)، عبرَ أنشطتها الحقوقية السلمية الديمقراطية، وهوَ تكريمٌ واهتمامٌ يستحقهُ كلُّ ناشطٍ ديمقراطي نزيه وحق، أياً كانت هويته، حينَ يتحولُ كفردٍ إلى مُعبِّرٍ عن الضمير الجمعي، وناطقٍ رسمي باسم الحقيقة.

    بعيداً عن جزيرة لانثاروتي في أرخبيل الكناري الإسباني، وفي شرق المتوسط تحديداً، يُنفذُ نشطاءٌ سياسيونَ كورد، مَحسوبونَ على حزب الاتحاد الديمقراطي (الكوردي السوري) منذُ 30 أكتوبر 2009 إضراباً مفتوحاً عن الطعام في سجن “عدرا” السوري، احتجاجاً على ظروفِ مكان الاحتجاز، وطلباً لتحسينِ أوضاعهم كسجناء وتحسينِ ظروفِ سجنهم، ورغمَ مُضيِّ خمسة أسابيع على بدء الإضراب، ومعَ اقتراب المُضربينَ من الموت الرحيم، لمْ يُحرِّك أحدٌ ساكناً، وقُوبِلَ الإضرابُ والمُضربونَ بأذنٍ من طين وأخرى من عجين سورياً وكوردياً وعالمياً، ففي الداخل السوري حيثُ يجري الإضرابُ لمْ يتلقَ المُضربونَ الكورد عن الطعام، الذين دخلوا أسبوعهم السادس بمعداتهم الخاوية على عروشها، سوى حفنة بيانات فقيرة أصدرها حزبهم ومنظماتٌ تابعةٌ له، وتكادُ الأنشطة التضامنية الملفتة مع المُضربينَ عن الطعام تقتصرُ على منظمة أوروبا لحزب الاتحاد الديمقراطي، أما الأحزابُ السوريةُ الأخرى المُعارضة والموالية، فقد قررتْ أنْ تضعَ نفسها خارجَ التغطية، وكأنَّ إضرابَ سجن عدرا شأنٌ موزامبيقي بحتْ، وهو التعاملُ نفسه الذي للسلطات السورية مع الملف، وقد خلت الصحف السورية الرسمية وشبه الرسمية من التطرق للحدثِ، وهيَ التي تهرعُ إلى نشرِ أخبارِ سجن وأحداثه إذا ما أقتتلَ تاجرا مُخدرات، ولا يعثرُ المتابعُ كذلكم الأمر على أي خبرٍ عن حدثِ سجن عدرا في كبريات الصحف العربية، ولا في أخبار كبريات الفضائيات الإخبارية العربية، حتى لو وضعَ مِجهراً أمام عينيه، وباختصارٍ مُفيد يمكنُ القول أنَّ الكوردَ المُضربينَ عن الطعام في سجن عدرا السوري يفتقرونَ بعدَ ست وثلاثين يوماً من صيام معداتهم، إلى الحد الأدنى من الذي قُدِّمَ للناشطة الصحراوية أمينة حيدر.

    لا مزيدَ من الخيارات أمام النزلاء الكورد السوريين في سجن عدرا المُضربين عن الطعام، فإما أنْ يُضربوا عن الإضراب، وإما أنْ يواصلوا إضرابهم تحتَ طائلة الموت، ما دامت الحكومة السورية ووزارة داخليتها وإدارة سجن عدرا لمْ يُدرجوا على أجندتهم بعدُ مسألةَ قبول مطالبهم جملةً أو تحقيقَ بعضها، سيما منها المُتعلقُ بتحسينِ ظروفِ مكان الاحتجاز وظروفهم كسجناء، أما المطالبُ المتعلقةُ بإجراءِ مُحاكماتٍ عادلة، ورفع حالة الطوارىء المعمول بها في البلاد، وإلغاءَ الأحكام الصادرة عن محكمة أمن الدولة العليا، فإنها مَطالبٌ مُستحيلةٌ، ولنْ تُلبى حتى وإنْ أضربوا عن الطعام دهراً.

    mbismail2@hotmail.com

    * سوريا

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالسلفية: الى اين؟
    التالي صادق جلال العظم لـ «الراي»: لا مستقبل لـ «حماس» و«حزب الله» و«القاعدة» لأنها.. تقتل شعبها وتنقصها الديموقراطية
    2 تعليقات
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    Inline Feedbacks
    عرض جميع التعليقات
    ليلى
    ليلى
    15 سنوات

    لانثاروتي وعدرا: إضراب عن إضراب يفرق !!!
    عندي كلمة واحدة أقولها وهي من يبيع بلد وأهلوا فهو خائن. وليس له ضمير

    0
    محمودي
    محمودي
    16 سنوات

    لانثاروتي وعدرا: إضراب عن إضراب يفرق !!! بالطبع هناك فرق بين الاضرابين ،فالمرأة الصحراوية التي تنكرت لجنسيتها المغربية ،وتدعو الى فصل الصحراء عن المغرب وتكوين دويلة قزمية فيها تجسيدا لمقولات الاستعمار القديم والحديث وهو تأسيس دولة على كل بئر بترول او فسفاط ،لايمكن للغرب المتحضر الا ان يساندها ويبكي على حالها ،اما الاضراب الاخر الذي يتوخى الديمقراطية وحقوق الانسان فهي للاسف معايير لاتسمن ولا تغني الغرب اللاهث وراء البترول, للاسف لعبة الاستعمار القديم اصبحت تتقنها دولة عربية شقيقة ومسلمة وجارة للمغرب ،فكل دول الشمال الافريقي لها امتداد صحراوي من المغرب الى الجزائر الى ليبيا،ووحده المغرب يجب ان يقتطع منه جنوبه… قراءة المزيد ..

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing 10 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • Lebanon ‘Draft Gap Law’: Either we lose together.. or we lose everything! 9 ديسمبر 2025 Jamil Naccache
    • A meeting of two logics as Holguin strives to clear the way to a 5+1 9 ديسمبر 2025 Yusuf Kanli
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Amine على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    • قارئ على (فيديو): هل “أعدم” الحزب الشيخ نبيل قاووق لأنه كان “متورطاً”؟
    • محمد سعيد على  العزل المالي والجنائي: استراتيجية واشنطن لتفكيك “شبكات الإخوان المسلمين” حول العالم
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz