أشارت معلومات من العاصمة اللبنانية بيروت الى ان أمين عام حزب الله حسن نصرالله التقى في دمشق الرئيس السوري بشار الاسد، لمدة ثلاث ساعت ليعود بعدها الى لبنان ويعقد إجتماعات مكثفة مع “مجلس شورى الحزب” و”المجلس الجهادي” عارضا أمامهما الهواجس التي عاد بها من زيارته الدمشقية.
وتشير المعلومات الى ان الاجتماع ساده خلافات في وجهات النظر بين “الجهاديين” وجماعة “الشورى”، إذ عرض “المجلس الجهادي” خطة للسيطرة على لبنان بالتعاون مع التيار العوني، حيث يقدر “المجلس الجهادي” انضمام قرابة 5000 مقاتل عوني الى صفوف الالهيين يضمنون معهم السيطرة على المناطق المسيحية من مرفأ جونيه الى مطار حامات وصولا الى مرفأ طرابلس، حيث تتكفل الخلايا الامنية التي ابتدعها الحزب في المدينة، بالإضافة الى انصار “الحزب العربي الديمقراطي”، بتطويع المدينة وفصل “عكار” التي ستقع بين سندان الحدود المضطربة مع سوريا وطرابلس.
والى الاجتياح الامني، سوف يفرض عناصر الحزب الالهي الإقامة الجبرية على قيادات 14 آذار تمهيدا لاعتقال من يرون مناسبا إعتقالهم ومحاكمتهم بتهم العمالة للإستخبارات الاميركية او الاسرائيلية.
وتضيف المعلومات ان “مجلس الشورى” رفض خطة الجهاديين كاملة، متعللاً بأن هذا العمل سيكشف الحزب خصوصا بعد ان يفقد خلفيته السورية مما يضعه في مواجهة مع العالم الغربي بأسره وليس فقط إسرائيل. وهذا ما سيؤدي حتما الى نشوب حرب لاستئصال الحزب من جذوره وستدفع معه الطائفة الشيعية الثمن الباهظ.
وتشير المعلومات أيضا ان الحزب خلص الى تكليف لجنة من مجلس الشورى للإتصال برئيس جبهة النضال الوطني وليد جنبلاط، من اجل تأمين التواصل مع القوى الرئيسية في المعارضة من “تيار المستقبل” و”القوات اللبنانية” و”حزب الكتائب اللبنانية” من اجل البحث عن مخارج تقي لبنان والحزب والطائفة الشيعية تداعيات الثورة السورية. وتضيف ان اللجنة التقت جنبلاط مرتين لهذه الغاية، بوصفه الاقدر على القيام بهذا الدور، بعد أن أسقط “مجلس الشورى” احتمال تكليف اي من الرئيسين ميشال سليمان او نجيب ميقاتي للإضطلاع بهذه المهمة.
وتشير المعلومات الى ان حزب الله لم يحسم خياره بعد بين 7 أيار لبناني والاتجاه نحو المصالحة مع مكونات الوطن، خصوصا وأن أحد أبرز قياديي الحرس الثوري الإيراني، زار لبنان والتقى “المجلس الجهادي” في الحزب، وحثه على المضي قدما في خطة إجتياح لبنان تعويضا للخسارة الإيرانية المحتملة بسقوط النظام السوري المرتقب!
وتضيف ان الرئيس نبيه بري حذر أمين عام حزب الله من خطورة الجنوح نحو اجتياح لبنان منبها الى ان كلفة هذه المغامرة ستدفعها الطائفة الشيعية بكاملها وهي ليست قادرة على دفع هذا الثمن خصوصاً في ظل ”كماشة“ الحملات الدولية على مالية المقربين من القيادات الشيعية في العالم.
لأن الأسد ساقط: “المجلس الجهادي” لحزب الله عرض و”الشورى” رفض خطة اجتياح البلد
والله انكن هبل والاهبل منكن صاحب هالمعلومات لا النظام السوري رح يسقط ولا حزب الله ومن يعرف حزب الله جيدا ومن الداخل يعرف أنه لا يمكن ان يفكر كما تفكرون روح احلموا بعد شوي ممكن يطلع معكن شي غير هيك
قال ثورة قال
لأن الأسد ساقط: “المجلس الجهادي” لحزب الله عرض و”الشورى” رفض خطة اجتياح البلدالشيوعي والربيعي لا اعرف لما يدافعان عن استبداد الانظمة والاحزاب الدينية الموافقه لطائفيتهما وينكران على الغير طائفيته. حقيقة اظنكما ابتلعتما طعم المقاومة و الممانعة وسلمتما ذقنيكما لأوهام هي في الحقيقة تنسيق وتعاون مهم جدا مع الامريكان والاسرائليين والا لسقط السوري والحزب الا الهي منذ زمن بعيد ودعكما من المناكفات المؤقته هنا و هناك..انه لأمر غريب ان ينخدع مثقفان بعهر مايسمى المقاومة والممانعة ويؤيدان مشروع ايران الفكري البغيض الذي لايختلف عن المشروع الوهابي السعودي وكلاهما مشروعين قروسطيين فلما الميل نحو احدهما الا لأن الطائفية نخرت عقليهما. حقيقة انا اعرف… قراءة المزيد ..
حول توريط إيران واتباعها للطائفة الشيعيّة الكريمةلقد حاول الشعب السوري الثائر في عدّة مناسبات تحذير إيران وأتباعها في لبنان من التورّط في مساعدة النظام السوري في قمعه وتنكيله بالمواطنين السوريّين. ويبدو أنّ الكلام الديبلوماسي المدروس الذي دأب قادة ورموز الثورة السوريّة على توجيهه إلى حليفَي النظام الدموي في سوريا، أي إلى حزب الله وإيران، قد فات أوانه، إذ إنّ أيدي هذين الطرفين قد تخضّبت (وفق ما تشير إليه المعلومات) بالدم السوري البريء، عبر مشاركات مباشرة في مجازر قذرة أُرتكبت بحق الوطنيّين السوريّين. أفلا يكفي الأهالي الصابرين المظلومين في حمص وحما ودرعا والقصير وباقي المدن السوريّة كلّ ما يواجهونه من بطش… قراءة المزيد ..
لأن الأسد ساقط: “المجلس الجهادي” لحزب الله عرض و”الشورى” رفض خطة اجتياح البلد
تحيه للاخ الشيوعي..بالفعل وصفك للاخ عيتاني في محله…..
كل جهوده ضد حزب الله لاسباب طائفيه..اما امام ال سعود وعبدالله خادم الحلوتين امريكا واسرائيل فيخاف ان يقول كلمه واحده تنتقدهم لاسباب طائفيه ايضا مع علمه انهم يبوسون قنادر امريكا واسرائيل ومع علمه ايضا ان اله الحرب الامريكيه تقتل العرب والمسلمين بنفطهم واموالهم ودسائسهم من اجل البقاء على سده الحكم..هنيئا له بمليكه العميل اللي مايعرف يقرا كلمتين على بعض..
نحن بزمن اغبر اصبحت الطائفيه تحرك كل شئ…وان شاء الله كلما تحاك دسيسه هناك 7 ايار جديده لتاديب العملاء
لأن الأسد ساقط: “المجلس الجهادي” لحزب الله عرض و”الشورى” رفض خطة اجتياح البلدالسيد الرفيق الشيوعي، تحية وبعد: عبارة (شيعة للدولة و شيعة للثورة ) و التي على الأرجح قد أوهمت لك بمذهبية قائلها خصوصا إن قرنا اسم عائلته البيروتيةو التي حفرت عندك حتى أخترتها مدخلا لمناداته، ليست لي ، بل هي للكاتب الكبير الإستاذ أحمد بيضون, ولذا وضعتها بين هلالين و يقصد بها حركتي أمل و حزب الله.كما أنني وصفت هذا الفريق بانه عدو للبنان ولم أقل لطائفة أو مذهب . بالطبع لن أتوقف عن عبارة ” ذهنية لقاء بكركي الأخير” لأنها وكما يستشف لم تثر عندك شيئا. ربما بسبب… قراءة المزيد ..
لأن الأسد ساقط: “المجلس الجهادي” لحزب الله عرض و”الشورى” رفض خطة اجتياح البلد
يا أخ عيتاني يبدو أنك لا تقل مذهبية عن الأحزاب الشيعية التي تنتقدها… لكن اطمئن بكل الأحوال، التخلص من الاستبداد في الدول العربية وفي طليعتها سوريا في الوقت الحاضر لا تعني ان السعودية بمنأى عنها ولا تعني أيضاً أنه يمكنك أن تستقوي بالدول ذات الغالبية السنية يا أيها الضعيف…. فحاذر من أن تتكلم بمنطق مريض تنتقده عند غيرك وهم لا يقلون عنك تفاهة
لأن الأسد ساقط: “المجلس الجهادي” لحزب الله عرض و”الشورى” رفص خطة اجتياح البلد
ليت منطق الجهاديين يغلب حتى نرتاح!مرّة واحدة والى الف سنة قادمة!فرفض مجلس الشورى، هو تأجيل التنفيذ بانتظارترجيح كفةالاسد الى البقاءكي يضمن رفع المخاطر( وبقاء الاسسد أضغاث احلام)فلو يفعلوها فالطريق ستفتح للتخلص من عدوين للبنان: الاول،( شيعة للدولة و شيعة للثورة)و الثاني، ذهنية لقاء بكركي الاخير