Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»كيف نصنع التغيير؟

    كيف نصنع التغيير؟

    0
    بواسطة فاخر السلطان on 28 أبريل 2014 غير مصنف


    “كل العبيد كانوا يكرهون المعابد التي تقول بالعبودية، ويكرهون إلهها. بينما يقبلون أن يعبدوا إله اسبارتاكوس وصاحب الزنج وأي قرمطي، حتى ولو أخبرهم نبي ما وليس كاهنا بأنهم كفرة. ليس لأن لديهم بديهية إنسانية وجودية شعورية تقول إن الإله الذي يقول بالعبودية لا يستحق العبادة بل وليس إلها. وإنما لأن لديهم بديهية إنسانوية شعورية هو أنهم على حق حتى وإن أُخبروا أن الإله ضدهم. لذا فهم ثوار على العبودية حتى وإن حرمتهم الثورة الجنة”..
    (من كتاب “لصوص الله”، لعبدالرزاق الجبران)

    في حياتنا الحديثة لا توجد حدود معينة للتفكير أو أطر لا يستطيع الإنسان أن يتجاوزها. ولا يمكن تكميم فم التفكّر وتكبيل يديه بأغلال تمنع عنه الحرية، أو ترميه في سجون اللاتفكير.

    فالإنسان في الماضي كان يعيش في ظل أطر من التفكير لا يستطيع أن يتجاوزها. وهذه الأطر كانت تحتل مكانة في الحياة أهم من الإنسان نفسه وأهم من وجوده. كانت تحدّد للإنسان طريقة التفكير دون أن يكون قادرا على نقدها أو تغييرها، أي كانت ترسم له طرق التفكير وكيفية التفكير وما يجب أن يفكّر فيه وما يجب ألاّ يفكّر فيه.

    هذه الأطر كانت متعلقة بالعالم الآخر، بالعالم المرتبط بالدين وبالغيبيات. وكانت مهمة البشر كشف تلك الأطر لا أكثر. وكانت الحقيقة الدينية تفسّر في إطار هذا النهج. فالحقيقة كانت تعني الوجود. و”المقدر” الإلهي كان يسيطر على التفكّر والتفكير.

    والخطاب الفقهي بات يضحّي راهنا بالغالي والنفيس من أجل استمرار هذا النهج في الحياة. أي أنه لا يزال يعتقد بأن الحياة لا يمكن لها أن تسير إلا وفق الأطر القديمة.

    ولأن تغيير هذا النهج الديني التاريخي هو بمعنى تقليل التدخّل غير المبرر لدين الفقهاء في الحياة العامة، ومعناه أيضا الحد من سلطة رجال الدين الفقهاء على أمور الناس وأمور السياسة والاقتصاد والاجتماع وحتى الجنس، فإن الطريق أمام هؤلاء الفقهاء سار في اتجاه واحد هو: مواجهة هذا التغيير.

    وفي الوقت الراهن لا توجد أي أطر تستطيع أن تكبّل التفكير أو تسوّره بأسوار تحد من حريته وتعيّن أنواع موضوعاته التي يراد التفكير فيها. وهذا الأمر ينطبق أيضا على فهم الدين والتفكير فيه وتفسير مكنوناته وحقيقته.

    ففهم الدين بات متجاوزا النهج القديم، الذي – كما قلنا – كان محددا في أطر خاصة غير قابلة للتغيير والتطوير. والحقيقة الدينية المطلقة القديمة، أصبحت متغيرة ومعبّرة عن حقائق جديدة، نسبية، في ظل مناهج تفسير جديدة لا ترتبط بأطر جامدة مسوّرة بأسوار حديدية.

    والإنسان الحديث، أو إنسان اليوم، تم وضعه في صحراء كبيرة غير منتهية، ومهمته في حياته هذه هي اكتشاف نفسه، إذ عليه أن يعيش في إطار ما تمليه عليه مسؤوليته، وأن يحدّد هو بنفسه كيف يريد أن يعيش فيها.

    أي أنه وُضِع في حياة لا توجد بها أطر، ومسؤوليته تكمن في وضع أطر لحياته. فالغالبية العظمى من معوقات التفكير التاريخية التي كان الإنسان يستند إليها قد سقطت، كما أن الباقي في طور السقوط.

    لذلك، لا يمكن في الحياة الحديثة قبول دور للمرجعيات الدينية (وغير الدينية) في تحديد أطر ماضوية وغيبية ثابتة للتفكير، وتغيّب عقل الإنسان وتكبل حريته وتجعل إرادته تابعة لإرادة وعقل إنسان آخر، إنسان غير منتم للوقت الراهن. أي تجعله بمثابة “عبد” للآخر.

    فالإنسان الحديث ما عاد يقبل للمرجعيات الدينية أن تلعب نفس الدور الذي كانت تلعبه في الحياة القديمة، وما بات يقبل للمنهج التاريخي، القائم على “تقليد” تلك المرجعيات التي ينتمي فكرها إلى الأصول الحياتية والعلمية القديمة، أن يكون عنصرا أساسيا في حياته يديرها حسبما اقتضى هذا المنهج.

    لكننا نرى اليوم أن “تقليد” المرجعيات الدينية التي تتبنى الأصول الماضوية والمنهجية التاريخية، بات مهيمنا على حياة الفرد، وبالذات الفرد الشيعي. فأصبح هذا الفرد أسيرا لتفكير قديم ضمن أطر لا يستطيع أن يتجاوزها، وبات تابعا ومستسلما لذلك. أي أصبح مستسلما للماضي.

    وهناك مسعى من البعض للخروج من هذا الأسر من خلال البحث عن مفاتيح للحلول تنتمي إلى نفس المنهج التاريخي وفي ظل نفس الأصول التي يقوم عليها، وهذا مما لا يمكن أن يحدث. فمناهج التفكير القديمة، كانت صالحة للحياة القديمة. ومناهج التفكير الجديدة، أصبحت هي الرهان لخروج الفرد، وبالذات الشيعي، من هذه المعضلة.

    فـ”التقليد”، منهج ينظّم حاجة دينية قديمة تتناسب مع واقع الحياة القديمة. وبدلا من تطوير المنهج وتحديثه، لِنُطوّر في البدء فهمنا لهذه الحاجة الدينية. فتطوير المنهج لن يصل بنا إلى أي نتيجة حداثية حول فهمنا للحاجة الدينية. فنحن نحتاج إلى فهم ديني جديد يناسب حياتنا الجديدة. نحتاج إلى علم كلام ديني جديد. ثم بعد ذلك، علينا أن نفكر في المنهج الذي ينظم ذلك.

    كاتب كويتي

    fakher_alsultan@hotmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقهيفاء وهبي في «حلاوة روح» إغراء واقعي وفن افتراضي
    التالي الحملة على الإسلام.. قراءة مغايرة

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Mutual Disenforcement in the Arab World 12 نوفمبر 2025 Hasan Hamra
    • Sebastian Gorka’s Visit and Lebanon’s Financial Crossroads 10 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Hizbollah-linked groups turn to digital payments for fundraising 10 نوفمبر 2025 The Financial Times
    • Lives in freefall: The triumph of decline 9 نوفمبر 2025 Yusuf Kanli
    • The train has left the station — but Türkiye guards the tracks 5 نوفمبر 2025 Yusuf Kanli
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    • Le Vrai Historique du 13 octobre 1990 17 أكتوبر 2025 Nabil El-Khazen
    • Hassan Rifaï, le dernier des républicains 16 أكتوبر 2025 Michel Hajji Georgiou
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • محمد امبالو على ملخص كتاب “أيام محمد الأخيرة”، تأليف هالة وردي عام 2016
    • محفوظ على اقتصاد بريطانيا في مفترق طرق والأسواق تراقب
    • الهيرب على ليبيا بين مشروع النظام الفيدرالي ومأزق المركزية المستحيلة
    • قارئ على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    • Mayad Haidar على ماذا بين حزب الله والمملكة السعودية؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter