Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»كرة ثلج اعلامية برسم العربي الغاضب والراجم

    كرة ثلج اعلامية برسم العربي الغاضب والراجم

    0
    بواسطة دلال البزري on 28 ديسمبر 2008 غير مصنف

    مثل كرة ثلج هي موقعة منتظر الزيدي هذه. لا نشبع منها علما وتأييداً. في كل مكان تجده، منتظر الزيدي. الصحف والتلفزيون والشارع؛ وعلى الانترنت، حيث يرتفع، وبسرعة الصاروخ، عدد الروابط على اسم منتظر الزيدي الى 608.000 رابط. اكثر من نجوم السينما والغناء. انها الموقعة-الظاهرة. مثل موقعة 11 أيلول (سبتمبر)، مثل موقعة «الوعد الصادق»، مثل العمليات الانتحارية ضد اسرائيل. المناخ والحماس نفسهما. المحاجّة نفسها: احتلال فلسطين (الآن الوقت مؤاتٍ للعب على غزة المستنزفة)… ثم غزو العراق، والامبريالية والصهيوينة… المظالم اياها، المتعاظمة رغم «البطولات» و»الانتصارات». والتهمة المباشرة لمن لا يؤيدها ويتحمس لها أنه مؤيد للاحتلال الاميركي للعراق:
    «وكل من يستنكر هذه العملية البطولية هو مؤيد لبوش.»!

    وتستطيع ايضا ان تلاحظ ما على الارض. من ان جبهة «الممانعة» العريضة، ذات النفوذ الاعلامي الواضح، هي الأكثر حماسا. الاحزاب والانظمة القومية-الاسلامية «المقاوِمة»؛ اقواها اعلاميا، وعسكريا، «حزب الله» اللبناني وبيانه الذي يدعو فيه الاعلام العربي الى معاملة الزيدي معاملة «البطل»، والى التضامن معه. ونظام الممانعة الذي لا نعرف عن ضحاياه من قتلى وسجناء ومفقودين… شيئا. فجأة يدير التظاهرات والمنابر والتجمعات المؤيدة للزيدي ولغزة (لقاء صدفة بين الاثنين؟). و»المجتمع المدني»، خاصة اتحاد المحامين، الذي يتبرع للدفاع عن الزيدي… ثم صحافيون من اقطار عربية اخرى، من مؤيدي صدام سابقاً، وبعضهم حاليا، فضلا عن محامين واطباء وشعراء ومواطنين «بسطاء». واحدهم يريد منافسة الزيدي، فينال شيئا من الشهرة، بعدما يرسم على رأسه الحليق جزمة الزيدي «تضامنا معه». وقصيدة لشعبان عبد الرحيم ومطلعها:

    «صدام [حسين] اللّي انت دبحته في اول يوم العيد

    أهو اخد بتاره [بثأره] وفي نفس المواعيد».

    مربض فرس او مرابض. انه العالم الذهني الممانع. عالم ذهني واحد. ملتف حول اية «مجابهة»، مهما بلغت رمزيتها من رثاثة… المجد فقط للوقفة. وقفة العزّ والكرامة (من يتذكّر انطون سعادة؟). وبعد ذلك، المطالبة بعدم دفع الثمن…
    واذا اردتَ ان تكوّن صورة اكثر تفصيلية عن هذه النوعية من الذهنيات، ما عليك سوى التوقف، مثلا، عند عناوين اهم المقالات المؤيدة لبطلها. ومنها اشارات لا تكذب. واليك العناوين: تجليات جزمة- معجزة بسيطة- حين يصبح الحذاء بطلا- جزمة في عين العدو- الفخر العربي من شبْشبْ شجرة الدرّ الى حذاء بوش- حين تصبح السعادة في رمية حذاء- حذاء اقوى من المدافع- عام الحذاء- الاعدام… رميا بالحذاء- يا احذية العالم إتحدوا!- حذاء الفتح المبين- الأحذية تصنع التاريخ… احيانا- واخيرا، «خلّي الحذاء صاحي» و»إرفع حذاءك يا اخيّ». والعنوانان الاخيران على نفس وزن الشعارين الناصريّين المعروفَين: «خلّي السلاح صاحي» و»إرفع رأسك يا اخي». فبين صحوتي السلاح والحذاء، وبين رفع الرأس ورفع الحذاء، مشوار قصير من تدهور معاني الشعارات والسياسات.

    وبعد ذلك، صدق او لا تصدق؛ نفس العدو الذي نتباهى باحتقاره واحتقار حضارته، نستعين باقوال وافعال إيجابية تصدر عنه، حين نحتاج الى إقناع انفسنا اكثر واكثر ببطولية الموقعة. تماما كما عاملنا المصادر العدوة في مواقع مشابهة: 11 ايلول، الوعد الصادق… نستشهد بما كتبه واذاعه وسرّبه الاعلام المعادي، للاطمئنان الى صحة حماسنا. متناسين بذلك المقولة الخلدونية الشهيرة، التي لا يبدو بطلانها بالقريب: من اننا بذلك نسمح لأصحاب زمننا بالتدخل في رسم هويتنا.

    كرة الثلج لم تتدحرج بفعل فاعل. الاعلام اطلقها من اعلى القمم. اول ما ظهرت الموقعة على الشاشة، كان برنامج في احدى الاقنية؛ لقاء مع نجمين من نجوم الفن. جاء الخبر «عاجلا»، فأصيب النجوم بالوجوم، ثم الدهشة والحماس الشديد. الشاشة لم تقفل كما تقفل عادة الشاشات أمام اية «مادة» غير مرحَّب بها. تركت الضيوف النجوم على «سجيّتهم»، بعدما شجّعهم مقدِّم البرنامج، وقد اتته التعليمات عبر «المايك» الخفي، فسلكت الزغاريد طريقها الى البرنامج، وانكبّ النجوم الثلاثة على التحمّس للموقعة ولبطلها. مذّاك، شمّرت أقنية الاثارة السياسية عن ساعدها؛ ولم تتمكن الاقنية الاخرى من عدم مواكبتها… نزل الناس الى الشارع، وسهروا في المقاهي الشعبية امام شاشات تكرر عليهم الموقعة البطولية طوال الليل؛ وفوق رؤوسهم يافطة كُتب عليها «أحداث الرابع عشر من ديسمبر الخالدة»… وعقدت الوقفات الاحتجاجية، وصرح رؤساء الاحزاب والنواب المعارضون والمستقلون والموالون. وعرض رجل ابنته للزواج من البطل. واهديت جوائز للبطل، وابتكرت لعبة الكترونية تماهيا مع البطل، ومسابقات في الشعر تمجيدا للبطل الخ.

    أن يغضب الزيدي لاحتلال بلاده، ان يرشق بوش بالحذاء… هذه امور تحصل، ويحصل ما يشبهها. اما ان يتحول رمي الحذاء الى موقعة مكرّمة كل هذا التكريم… فهذا ما يكرس الرجم السياسي بالحذاء او بالقلم. احدى اقوى الصحف المصرية الخاصة لا تجد في افتتاحيتها اليومية غير رجم الرئيس وعائلته. رجمٌ لا يضيف اية معرفة لك عن مصر، غير عقلية الراجم، وعقلية المستمتعين بالرجم من قرائه الكُثر…

    شدّة الاقبال على الرجم ظاهرة، حالة ذهنية نفسية عامة. هي التي تحتفل الآن بالبطل الزيدي. ذهنية العقول الحامية المتمتعة بغضبها، والبانية مجدها عليه. وهي دينامو الاثارة والجذب والبيع. الاكثر جاذبية للعقول المحبطة. والتكرار وحده آليتها. سعيدة بغضبها، تحسبه مقاومة (كتب احدهم «استعمال الحذاء في المقاومة مسألة جديدة واختراع يستحق ان ينسب الى الزيدي»). غضب بمثابة نمط تفكير واسلوب تعبير، مفْخرة سياسية. العربي الغاضب معزّز مكرم. المنابر و»العروسات». والمجد له ذاك الغاضب، صانع سياسة عرب اليوم وخلودهم.

    * كاتبة لبنانية- القاهرة

    dalal.elbizri@gmail.com

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“الفيغارو”: حسابات أحمدي نجاد في تفجير الوضع بـ”غزة”
    التالي حراك التنوير الثقافي ومشكلاته في المملكة العربية السعودية

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Israeli Raids in Lebanon: target, Hezbollah weaponry 23 مايو 2025 Omar Harkous
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Disarming Palestinian Factions in Lebanon Means Disarming Hezbollah 21 مايو 2025 Hanin Ghaddar and Ehud Yaari
    • The Pope and the Vatican: Divine Right or Male Monopoly? Elderly Men Excluding Women and Youth in the Name of Heaven 13 مايو 2025 Rezgar Akrawi
    • Leo is America’s first pope. His worldview appears at odds with ‘America First.’ 10 مايو 2025 POLITICO
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    • Les bonnes affaires du président au Moyen-Orient 17 مايو 2025 Georges Malbrunot
    • La stratégie séparatiste des Emirats arabes unis 16 مايو 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Edward Ziadeh على “البابا ترامب” مزحة أم محاولة لوضع اليد على الكاثوليكية؟
    • Edward Ziadeh على (فيديو يستحق المشاهدة) نتنياهو: لهذه الأسباب اتخذت قرار تصفية نصرالله
    • Edward Ziadeh على  بِكِلفة 100 مليون دولار: حزب الله يخطط لبناء “قبر فخم” لنصرالله بأموال إيرانية مهربة
    • طارق علي على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • سامي البحيري على نِعَم اللاهوت العقلاني: الإيمان المسيحي بالتقدّم كيف أدّت المسيحيّة إلى الحرية، والرأسمالية، ونجاح الغرب
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.