بدأت وحدات من الجمارك اللبنانية اليوم بمداهمة محلات “كامل أمهز” لبيع الاجهزة الخلوية في ضاحية بيروت الجنوبية والبقاع اللبناني بعد توقيف “أمهز” من قبل “فرع المعلومات” بتهمة تهريب اجهزة الخلوي الى لبنان منذ العام 2000، فضلا عن ضبط حقيبتي مخدرات في مطار رفيق الحريري الدولي، قيل انهما للمتهم”أمهز”.
وفي سابقة لا تحصل عادة في لبنان، اي السماح للقوى الامنية بالقيام بمداهمات في الضاحية الجنوبية، أشارت معلومات الى ان حزب الله رفع الغطاء عن “كامل امهز”، ما أتاح للقوى الامنية القبض عليه وتوقيف شبكاته لتهريب الاجهزة الخلوية والمخدرات، ومن بينهم عناصر في قوى الامن وآخرين من مفرزة الجمارك.
المعلومات تشير الى ان”أمهز” المحسوب على حزب الله، كانت وزارة الخزانة الاميركية وضعته على لائحتها السوداء للأشخاص المشتبه بتمويلهم الارهاب خصوصا حزب الله، عبر شبكات تبييض اموال وعمليات تهريب مخدرات وأجهزة خلوية.
وتضيف ان”أمهز” الذي بدأ حجم اعماله يتقلص بسبب العقوبات الاميركية سعى عبر وسطاء الى رفع هذه العقوبات، وقصد كندا حيث اجتمع هناك، مع عناصر امنية اميركية بحضور عناصر من امنية كندية، وعمل على تسوية أوضاعه.
وطبقا لما ذكرت المعلومات، فإن وزارة الخزانة الاميركية تقدم مغريات للمشتبه بتورطهم بتمويل الارهاب، وهي ان يتعاملوا مع الاجهزة الاميركية لتجفيف منابع الارهابيين المالية، وملاحقة شبكاتهم، لقاء رفع أسمائهم عن لائحة العقوبات ومساعدتهم في تطوير اعمالهم التجارية خصوصا في منطقة الخليج العربي.
إجتماعات”أمهز” في كندا أثارت حفيظة حزب الله وخشيته الامنية من اي معلومات قد يكون”أمهز” قد قدمها للامنيين الاميركيين والكنديين، فضلا عن الخشية من ان تكون الاجهزة الامنية الاميركية قد استطاعت تجنيد”أمهز” للعمل لصالحها! خصوصا ان”أمهز” من الموردين الرئيسيين للاجهزة والتقنيات الحديثة لايران والنظام السوري وحزب الله على حد سواء، فقرر الحزب رفع لاغطاء عنه وتسليمه للاجهزة الامنية اللبنانية التي كانت تراقبه ولا تستطيع القبض عليه بسبب الحماية التي يوفرها له حزب الله.
معلومات غير مؤكدة أشارت الى ان حجم سوق الاجهزة الخلوية في لبنان يبلغ قرابة 470 مليون دولار سنويا حصة امهز منها تقارب 200 مليون دولار.
لا اظن ان هذاهو السبب ، فلو فعلها او شك الحزب به انه فعلها او من المحتمل ان يفعلها فسيقوم بقتله هو وجميع افراد اسرته .