الشفاف – خاص وجدي ضاهر
تتواصل التحضرات الانتخابية في لبنان على جبهتي قوى 8 آذار و14 آذار، وتنشط الاتصالات على غير صعيد من اجل حسم مسألة الترشيحات في صفوف الجانبين.
في هذا السياق، فإن دائرتي كسروان وجبيل على موعد في 28 و29 من الشهر الجاري مع حدثين انتخابيين وضعهما قادة ثورة الارز في اطار استعادة مقاعد هاتين الدائرتين نظرا للخصوصية التي يمثلانها.
في كسروان مقر البطريركية المارونية، وفي جبيل الدائرة التي منها رئيس الجمهورية اللبنانية:
في كسروان، وبعد طول انتظار، قررت قوى 14 آذار فتح المعركة الانتخابية من “بيت عنيا”، حيث يعقد لقاء شعبي حاشد لاطلاق الحملة الانتخابية لهذه القوى.
وفي جبيل يعلن منسق الامانة العامة لقوى 14 آذار، النائب السابق الدكتور فارس سعيد، ترشيحه في 29 آذار في لقاء شعبي حاشد.
قادة ثورة الارز ارادوا من اللقائين الاعلان عن تموضع جمهور ثورة الارز في هاتين الدائرتين وتوجيه رسائل سياسية وليس فقط انتخابية في اكثر من اتجاه.
الرسالة الاولى الى الكنيسة المارونية، وفيها تأكيد على دور الكنيسة المحوري والمرجعي في السياسة اللبنانية، وتأكيد وقوف ثورة الارز بقادتها وجمهورها وراء الكنيسة التي لم تبخل يوما على اللبنانيين بموقف وطني جامع.
الرسالة الثانية الى الرئيس اللبناني ميشال سليمان، وفيها ان “ثورة الارز” التي سعت جاهدة الى تأمين انتخابه وتكريس موقع الرئاسة بما هو رمز وطني جامع، تقف الى جانب الرئيس ليس فقط من خلال شعار برنامجها السياسي “العبور الى الدولة”، بل من خلال ترجمة هذا العبور بدعم موقع الرئاسة والرئيس سليمان ومساعيه لاعادة لملمة الاوضاع الداخلية واعادة لبنان الى خارطة العالم السياسة بعد طول مصادرة للدور اللبناني.
اما الرسالة الثالثة فهي جبيلية الطابع وذو شقين وموجهة الى حزب الله، وفيها ان جبيل ترحب بـ”حزب الله” السياسي في القضاء، وترفض التواجد الامني للحزب في القرى والبلدات الشيعية، لما لهذا الامر من انعكاس سلبي على العيش المشترك في بلاد جبيل الذي حافظ عليه ابناء القضاء في احلك الظروف.
الرسالة الرابعة موجهة الى المرشحين، مستقلين من بينهم وحزبيين وغير حزبيين، وفيها ان قوى 14 آذار لن تسلّم هاتين الدائرتين لتيارات المعارضة ولن تسمح بتموضع “حزب الله” تحت شرفة الصرح البطريركي في بكركي، كما انها لن تسمح باستباحة دائرة جبيل وبلدة عمشيت تحديدا مسقط رأس رئيس الجمهورية.
ويفسر قادة ثورة الارز اسباب التراخي والتأخر في فتح المعركة الانتخابية في كسروان وجبيل الى انتظار هذه القوى موقف المستقلين وامكان تموضعهم في السياسة الداخلية اللبنانية، وإفساحا في المجال امام نخب سياسية مستقلة لتلعب دورها في الحياة السياسية اللبنانية. إلا أن هذا الانتظار لن يدوم الى ما لا نهاية، و”ثورة الارز” لن تخضع لابتزاز هذا المرشح او ذاك. وهي تنطلق في خوضها الانتخابات الحالية من شعارها السياسي الذي يتلخص في المواجهة بين مشروعين: مشروع بناء الدولة ومشروع الدويلات من ضمن الدولة، والناخبون في كسروان وجبيل مدعويين للاقتراع لمشروع بناء الدولة.
وفي هذا السياق ايضا يشدد قادة ثورة الارز من جديد على تصويب مسار الانتخابات الحالية وإخراجها من دائرة صراع تحديد حجم الاحزاب والعائلات في الدوائر الانتخابية ووضعها في مكانها الطبيعي الذي يأتي تلبية للظروف الانتخابية الحالية، وضرورة كسب الانتخابات حفاظا على ما تبقى من الدولة وتحييد لبنان وعدم ربطه بمحاور اقليمية وارتهانه على طاولات المفاوضات.
ومن هنا يشدد قادة قوى الاستقلال على ان الانتخابات الحالية هي استفتاء على حجم قوى “ثورة الارز” على مساحة الوطن عموما وعلى الساحة المسيحية خصوصا، وليس تحديد حجم هذا الحزب او ذاك ضمن صفوف ثورة الارز.
قوى 14 آذار تطلق حملتها الانتخابية لاسترداد مقاعد كسروان وجبيل
اطمئن الجميع: ما ربحه الجنرال البطل عون في ال2005 سوف يتضاعف ليضم بعبدا – جزين – الزهراني – زغرتا – البترون – الكورة – عاليه – البقاع الغربي. انتظروا فقط….
قوى 14 آذار تطلق حملتها الانتخابية لاسترداد مقاعد كسروان وجبيل
كل ما بني على باطل فهو باطل الكل يعلم ان العلاقة بين امريكا وكندا ناتجة بان الشعبين يطبقون الديمقراطية واحترام الانسان اما العلاقة بين نظام شمولي مخابراتي سوري وبين الشعب اللبناني الذي يريد تطبيق الديمقراطية ويوجد فيه مليشيات طائفية خارجيه فهذا من سابع المستحيلات الا بمراقبة الاممم المتحدة ومساعدة الشعب السوري بان تتنفس على الاقل.