أكّدت مصادر فرنسية لـ”الشفّاف” بعد ظهر أمس الخميس أنه تجري مشاورات أميركية – فرنسية حول إمكانية توجيه ضربات عسكرية لـ”داعش” في العراق! ويعني ذلك أن الحليفين الأميركي والفرنسي عادا، بصورة لا مفرّ من أن تثير معارضة واسعة، إلى مشروعهما القديم لقصف قوات بشّار الأسد بعد استخدامه السلاح الكيميائي!
وأكّدت مصادر أميركية وجود مشاورات بين البلدين بخصوص قصف جوي في العراق، ولكنها ألحّت على أنه “لم يتم اتخاذ قرارٍ بعد”! ولن يكون سهلاً على الرئيس أوباما اتخاذ قرار “رئاسي” بعمليات جوية في العراق دون استئذان الكونغرس كما فعل أثناء أزمة الكيميائي السوري!
وفي هذه الأثناء، كشفت جريدة “وول ستريت جورنال” الأميركية أن “الحرس الثوري” الإيراني قام بنشر قوات عسكرية داخل العراق، وأن تلك القوات شاركت في القتال الدائر في “تكريت”. والملفت أن الإيرانيين كلّفوا قواتهم بالدفاع عن بغداد وكربلاء والنجف، مما يعني أن هنالك تخوّفاً من سقوط نظام المالكي.
*
إيران نشرت قوات للقتال ضد “القاعدة” في العراق
قوات الحرس الثوري الإيراني ساعدت القوات العراقية لاستعادة معظم مدينة “تكريت”
أفادت جريدة “وول ستريت جورنال” الأميركية، نقلاً عن مصادر أمنية إيرانية، أن قوات إيرانية قامت بمساعدة القوات العراقية لاستعادة معظم مدينة “تكريت”، مسقط رأس صدام حسين.
وقالت المصادر الإيرانية أن كتيبتين من “قوة القدس” الإيرانية قدّمت إسناداً عسكرياً لاستعادة المدينة.
وأضافت أن 85 بالمئة من “تكريت” باتت الآن تحت سيطرة القوات العسكرية العراقية-الإيرانية المشتركة.
وحسب”وول ستريت جورنال”، فقد “تم نشر 3 كتائب على الأقل من “قوة القدس” الإيرانية داخل العراق.
وشاركت وحدة من “الحرس الثوري الإيراني”، كانت موجودة داخل العراق من قَبل، في القتال مع الجيش العراقي، وقدّمت مشورة في حرب العصابات وفي التكتيكات وساعدت في استعادة معظم مدينة “تكريت” أمس الخميس.
وتم تكليف وحدتين من “الحرس”، دخلتا العراق عبر حدود إيران الغربية يوم الأربعاء، بحماية العاصمة بغداد، ومدينتي “كربلاء” و”النجف”، حسب المصادر الإيرانية.
وأفاد مصدر في الحرس الثوري الإيراني أن
الجنرال قاسم سليماني انتقل إلى بغداد هذا الأسبوع للمساعدة في مواجهة الأزمة.
وفي نفس السياق، نشر النائب عن “كتلة بدر” في البرلمان العراقي، قاسم الأعرجي، صورةً على صفحته في “تويتر” يظهر فيها وهو يشبك يده بيد قاسم سليماني وتحتها “الحاج قاسم هنا”!
وتضيف “وول ستريت جورنال”، نقلاً عن المصادر الإيرانية، أن إيران وضعت قواتها على الحدود مع العراق في حالة تأهب كامل، وأنها خوّلت قواتها الجوية بقصف قوات “داعش” إذا ما وصلت إلى بُعد 100 كلم عن الحدود الإيرانية.
وقال مسؤولون أمنيون إيرانيون أن كتيبتي “الحرس” اللتين دخلتا العراق كانتا قبل ذلك تتمركزان في مقاطعات “أورمية” و”لورستان” الحدوديتين.
وتعتبر وحدات “الحرس الثوري” التي تتمركز في مناطق الحدود الإيرانية الأفضل تدريباً على حرب العصابات بسبب مواجهتها لأعمال تمرّد إنفصالية في هذه المناطق، كما أن قادة “الحرس الثوري” اللذين أوفدتهم إيران إلى سوريا يأتون من نفس تلك المناطق الحدودية.
وأضافت المصادر الإيرانية أن إيران تنظر في إعادة المتطوعين الشيعة العراقيين الذين يقاتلون الآن داخل سوريا إلى العراق إذا ما أخفقت التدخّل الإيراني في تغيير مسار المعركة.
ترجمة “الشفاف”
“قوات إيرانية دخلت العراق، وأميركا وفرنسا بحثا حملة قصف جوي!
كل ما استولت عليه داعش من سلاح ومدافع ودبابات وذخيرة تمّ نقله الى داخل الحدود السوريه. سيتم قصف المدنيين في العراق بلا شك وذبح السنة كي يتم أكراههم لترك العراق والهروب الى سوريا التي سوف لا تُقصف وستكون آمنه لان روسيا تحميها من خطط امريكا. وهناك سيتم تجنيد العراقيين السنة المعروف عنهم الشدة في القتال كي تقاتل النظام السوري بجانب داعش وتحت رايتها ..
هذه كما يبدو احد خطط امريكا لجعل الدمار والقتل مستمرا في سوريا.. بينما ستتولى القوات الايرانية والقصف الجوي الغربي الانتقام من العرب السنة في العراق..
“قوات إيرانية دخلت العراق، وأميركا وفرنسا بحثا حملة قصف جوي!
انها مسرحية هزلية واضحة وضوح الشمس وذلك لدعم النظام السوري الارهبي السرطاني الخبيث بان المالكي نفذ اوامر ملالي ايران بدعم داعش وذلك بترك الاسلحة لهم لتدمير الشعب السوري . ان ملالي ايران بواسطة المليشيات الطائفية الارهابية تريد استعمار المنطقة العربية ونهب ثرواتها بحيلة المقدسات والحسنيات والمقامات اي ان الحجر والاموات عندهم مقدس اكثر من الانسان الحي او الحياة. انه الاستعمار المجوسي لتدمير العالم لان داعش وحالش والقاعدة وعصائب الحق صناعة المخابرات الايرانية السورية الارهابية.