Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»قصّتا حسن وهادي

    قصّتا حسن وهادي

    0
    بواسطة أحمد الصرّاف on 21 أغسطس 2022 غير مصنف

    لدي في «البايب لاين»، أو خط تغذية الجريدة بالمقالات، العشرات منها بانتظار النشر، من دون مبالغة، وبالتالي لست بحاجة إلى النقل من غيري، أو الاستعانة «بصديق» في ما أكتب، ولكن أجد أحياناً نصوصاً رائعة تستحق الإشادة ومشاركة الآخرين بها، من منطلق نشر المعرفة وليس عجزاً، وموضوع هذا المقال نص كتبه الزميل اللبناني محمد بركات، وبتصرف:

     

    هادي مطر وحسن شعبان شابان في مقتبل العمر، لبنانيان جنوبيان، الأول من بنت جبيل، والثاني من ياحون.

    ولد حسن في لبنان، وعمل مصوّراً في رويترز و«ديلي ستار»، ويعمل الآن في وكالة بلومبيرغ، وكان مناصراً للمقاومة، وليس لـ«حزب الله». وبات له، مثل الكثير من الشباب الشيعة، موقف بعد تدخّل الحزب في الحرب السورية وفي غيرها.

    يعاني حسن في قريته من انقطاع المياه وغياب التيّار الكهربائي، والأزمة المالية والمعيشية التي يعاني منها وأسرته، ولذا قرّر يوماً أن ينقل عذابات أهل قريته، بتصوير فيديو بعنوان «مع المقاومة ضدّ إسرائيل».

    أمّا هادي، فوُلِد في الولايات المتحدة الأميركية، حيث درس وتخرّج. ربّته والدته، بعد ترك والده له، واحتضنته أميركا، حيث المياه والكهرباء والتعليم والاستشفاء، وكبر هادي وصار عمره 20 عاماً، وقرّر أن يزور والده في يارون عام 2018، وعاد بعد أن أمضى شهراً، وهو في قمة التعصّب الديني وغير راضٍ عن طريقة حياة والدته، وعاتبها لأنّها لم تدرّسه تعاليم الإسلام.

    أصبحت تصرفات هادي تقلق والدته، والتغيّر الذي طرأ على حياته بعد رحلته لبلدته الجنوبية في لبنان، وأصبح انطوائيّاً، ينام نهاراً ويسهر ليلاً!

    ***

     

    حسن ابن بيئته، حين عطش أهل قريته وتظاهروا احتجاجاً على الأوضاع المعيشية، أخذ الكاميرا وفعل ما عليه أن يفعله: صوّرهم، ونشر الفيديو. جنّ جنون الحزبيّين في البلدة، ضربوا حسن يومها، هدّدوه بالقتل، ووضعوا رصاصة على شبّاك سيّارته، فاضطر لأن يترك أو «يفلّ» من قريته، بعد معاندة، لم تطل كثيراً، وذهب إلى بيروت!

     

    أما هادي، فقد قرّر أن يقتل سلمان رشدي «تقرّباً»، كما قال المدافعون عنه، على مواقع التواصل الاجتماعي، ومنهم أستاذ الفلسفة في جامعة لبنانية وناشطون اعتبروا أنّ سلمان رشدي يستحقّ القتل!

    ***

    سلمان رشدي كاتب بريطاني، هنديّ الأصل، عمره 75 عاماً، كان يشارك في ندوة حين قرّر هادي مطر أن يطعنه في رقبته ويمزّق وجهه، ويقطع أعصاب يده، ويفقأ عينه، ويتلف كبده، بسكّين مشحوذة بفتوى تعود إلى ما قبل 34 عاماً!

    ***

     

    في النهاية، طوب «هادي» بطلاً! أما حسن، فقد اعتبر «عميلاً وكلباً»، وهو الشيعي، الجنوبيّ الهوى، الذي نقل عذابات أهل قريته من خلال أعماله الفنية، ونقل صرخاتهم للعالم، إلا أن كل ذلك لم يشفع له، ولا حتى حقيقة أنه «مع المقاومة ضدّ إسرائيل»، ويعيش على الحدود، في بلدته التي نفاه الحزبيّون منها.. فأيُّ جنوبٍ هذا؟ وأيُّ بلاد هذه؟ وأيُّ جُنونٍ هذا؟

    فمن هو البطل؟ ومن هو المعادي لبيئته وللعالم كلّه؟

    a.alsarraf@alqabas.com.kw

    هادي مطر وحسن شعبان: مَن البطل.. ومَن العميل؟

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقإيران فكّكت القرار 1701… ومعه فكّكت لبنان
    التالي العراق يقترب من لحظة الحقيقة
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • How Lebanon’s Cash Companies Could Capture the Next Election 8 أكتوبر 2025 Samara Azzi
    • Continental Folly: Europe Implodes While Africa Explodes Next Door 8 أكتوبر 2025 Alberto M. Fernandez
    • Ankara’s four knots: Fragility, fear, overreach, discord 7 أكتوبر 2025 Yusuf Kanli
    • The Chaos of Driving in Lebanon Tells a Story of a Country Unraveled 5 أكتوبر 2025 Nada Bakri
    • An Opaque Revival 4 أكتوبر 2025 Michael Young
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Massad Boulos : « Notre politique repose sur trois piliers : la paix, les partenariats et la prospérité » 6 أكتوبر 2025 Le Monde
    • Annexion de la Cisjordanie : l’avertissement de l’Égypte et des Émirats arabes unis 22 سبتمبر 2025 Georges Malbrunot
    • J’aimais beaucoup Charlie Kirk 13 سبتمبر 2025 Emma Becker
    • Gaza : les tensions grandissent entre le gouvernement israélien et l’état-major 15 أغسطس 2025 Luc Bronner
    • Pour que nos morts au combat ne meurent pas une deuxième fois dans notre mémoire 13 أغسطس 2025 Combattant Inconnu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • سمادار العاني على القضية الفلسطينية والأوهام المستحيلة!
    • سعد كيوان على وزير خارجية الفاتيكان، الكاردينال “بارولين”: إسرائيل ترتكب مجزرة في غزة
    • فاروق عيتاني على بيان “حماس” و…خطاب استقالة عبد الناصر!
    • فاروق عيتاني على بيان “حماس” و…خطاب استقالة عبد الناصر!
    • Al Malak على القضية الفلسطينية والأوهام المستحيلة!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz