Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»قرار الجامعة العربية.. الحركة التصحيحية الحقيقية

    قرار الجامعة العربية.. الحركة التصحيحية الحقيقية

    0
    بواسطة محمود عكل on 13 نوفمبر 2011 غير مصنف

    كنت أتابع المؤتمر الصحفي لرئيس المجلس الوزاري والأمين العام للجامعة العربية دون كبير اهتمام بسبب ما تسرب من أنباء عن الاكتفاء بمنع الوفود السورية من المشاركة في اجتماعات الجام. لكن مع استكمال الشيخ حمد بن جاسم لقراءة البيان الختامي بدأ الاهتمام يتزايد، وانطلق الزملاء المحيطين
    بي يهللون – مستغربين – لموقف الجامعة الذي جاء حاسماً هذه المرة.

    كان أول التساؤلات: لماذا تأجيل تعليق العضوية حتى 16/11 وليس من تاريخ الاجتماع؟ هل يستطيع النظام الذي ماطل شهوراً طويلة أن يلتزم بقرارات
    الجامعة خلال أربعة أيام؟

    بالطبع كان التفسير مقنعاً بوجود اجتماع آخر في الرباط سيضم إضافة إلى الوزراء العرب وزير خارجية تركيا، وهو أمر له دلالته المهمة. لكن صديقاً لماحاً نبهني إلى توافق التاريخ مع ما يسمى “الحركة التصحيحية” التي انقلب بها الأسد الأب على رفاقه البعثيين وسجنهم ليتسنى له الاستفراد بحكم سورية ثلاثين عاماً.

    هذا التوافق اللطيف يدعو إلى اعتبار قرار الجامعة العربية “حركة تصحيحية” حقيقية، تصحّح مسار الجامعة التي يئست الشعوب العربية من إمكانية لعبها دوراً مهماً وحقيقياً في حياة العرب، وتساهم في تصحيح الوضع السياسي السوري عبر محاصرة نظام مجرم قام على جماجم السوريين وارتوى بدمائهم.

    المفاجئ، والأكثر أهمية في القرار، لم يكن تعليق العضوية أو الدعوة إلى سحب السفراء، مع اعتبار ذلك قراراً سيادياً يخص كل دولة على حدة، بل مجموعة النقاط الأخرى التي شكلت في مجملها تحركاً عربياً فاعلاً للمرة الأولى في تاريخ الجامعة.

    توفير الحماية للمدنيين

    كلنا نذكر جمعة (الحماية الدولية) التي دعا المتظاهرون السوريون خلالها إلى توفير الحماية للشعب الذي يقتل يومياً على أيدي عصابات الأسد‪.‬ ودعوة الجامعة إلى استخدام “المنظمات العربية المعنية” كمرحلة أولى، ثم اللجوء إلى “المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان بما فيها الأمم المتحدة” هي أفضل ما يمكن اتخاذه حالياً لحماية المدنيين، علماً بأن لجوء الجامعة العربية إلى المنظمات الدولية والأمم المتحدة يمكن أن تشمل دعوة الأمم المتحدة للتدخل حسب الفصل الثامن المتعلق بحفظ السلم والتعامل مع أعمال القمع، وهي إشارة واضحة إلى النظام السوري بإمكانية التدويل في أي لحظة، ودلالتها المهمة تأتي من ترتيبها الثاني في سياق قرار الجامعة.

    مخاطبة الجيش السوري

    رغم كل ما يقال عن البنية الطائفية للجيش السوري والمتمثلة في حصر القيادات العليا للجيش في أيدي ضباط من طائفة الرئيس، يبقى المكون الرئيسي للجيش من أبناء السوريين الذين يتوقع منهم أن يتوقفوا عن أعمال القمع متى وجدوا مؤشراً على توفير الحماية اللازمة لهم‪.‬ وتوجيه الخطاب المباشر إلى الجيش العربي السوري لعدم التورط في أعمال العنف ضد المدنيين أوصل الرسالة اللازمة إلى الأغلبية من أبناء هذا الجيش، كما أنه سيساهم في انشقاق الضباط من الطائفة العلوية الذين يدركون تماماً أن الثورة قامت ضد الظلم وليس ضد الطائفة، وما استمرارهم في دعم النظام إلا لحماية مصالحهم الخاصة وليس ولاء للأسد الذي استغل طائفته – كما استغل غيرها – لنهب سوريا وشعبها دون تمييز.

    أهمية هذا الخطاب تكمن في إرسال إشارة واضحة إلى الضباط الفاعلين في الجيش لتغيير موقفهم وعدم الرهان على حصان خاسر، وهو ما التقطه سفير النظام لدى مصر والجامعة العربية الذي سخر في مؤتمره الصحفي من إمكانية حدوث انشقاقات في الجيش.

    الاتفاق على المرحلة الانتقالية

    النقطة السادسة في القرار هي أهم نقطة فيه لما يخص الثورة السورية، فهي تطلب الاجتماع مع المعارضة لا للحوار أو التفاوض، ولكن “للاتفاق على رؤية موحدة للمرحلة الانتقالية المقبلة في سورية”، مما يعني أن النظام الرسمي العربي يعتبر حكم الأسد ساقطاً من الآن، ويقر بدور المعارضة في الترتيب للمرحلة الانتقالية. وهو ما أكدته نفس النقطة في الإشارة إلى الاعتراف بالمعارضة السورية، وزاد توضيحه في النقطة السابعة بدعوة المعارضة إلى الاجتماع مع المجلس الوزاري لتمثيل الشعب السوري.

    تخبط النظام

    ردة فعل النظام التي عبر عنها سفيره بالشتائم والسباب والمؤتمر الصحفي الهستيري، إضافة إلى مهاجمة السفارات والقنصليات عبر شبيحة النظام ومجرميه تدل على مدى الصدمة التي تعرض لها بصدور القرار، وإدراكه أنه وصل لمرحلة النهاية بعد أن استنفذ كل الألاعيب الممكنة طوال ثمانية أشهر من عمر الثورة، وهو ما يجعله الآن في أقصى درجات الخطر على المدنيين العزل، خصوصاً في المدن الأكثر التهاباً مثل حمص، مما يستدعي سرعة العمل خطط حماية المدنيين وعدم الاكتفاء بالقرار “التاريخي” الذي صدر أمس، دون إغفال وجود مجموعة من الأوراق التي يمكن أن يستغلها النظام لإثارة الفوضى في المنطقة، وعلى رأسها ورقة حزب الله.

    ما المطلوب الآن؟

    على المعارضة السورية أن تسارع بالانضمام إلى المجلس الوطني وتناسي الخلافات التي تميز بينها، وتأجيلها لتحسم في صناديق الاقتراع على الأرض. وعلى المجلس الوطني أن يقدم خطة واضحة للمرحلة الانتقالية في سوريا تركز على حماية حقوق كل الطوائف والإثنيات دون تفريق أو تمييز، وتتناول بوضوح مسائل العدالة الانتقالية والتعامل مع مؤيدي النظام الحالي في المرحلة اللاحقة بما يهدئ المخاوف المتداولة حالياً من اندلاع حرب أهلية بعد سقوط النظام.

    mahmoud@ceoexpress.com

    كاتب سوري

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقوزير خارجية الجزائر: يمكن رفع تعليق عضوية سوريا في الجامعة قبل 16 نوفمبر
    التالي إبن الجنرال محسن رضائي: هل “انتحره” الباسداران في فندق بدبي؟

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, la mystérieuse disparition du corps de Hafez el-Assad 11 يونيو 2025 Apolline Convain
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • رويترز على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • قارئ على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • أنا على ليس “بإسم الشعب اللبناني”: عون وسلام وحردان وجبران و..”وديع الخازن” استنكروا عملية إسرائيل!
    • كمال ريشا على طه حسين وفرقة «شحرور الوادي»
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.