Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»قراءة في القراءة العربية لانتخابات الدولة العبرية

    قراءة في القراءة العربية لانتخابات الدولة العبرية

    1
    بواسطة دلال البزري on 21 فبراير 2009 غير مصنف

    معظم القراءة العربية للانتخابات الاسرائيلية الاخيرة أصابت في تسجيل المواقف والنقاط. ولكنها لم تصبْ شيئا في معرفتنا باسرائيل. ناهيك عن محاولة تحليلها، مجرد المحاولة. بل ردّدت ما تباهى به جيل بأكمله من جهل باسرائيل وتجاهل لوجودها على الخريطة. فاستنكر بعضها «مبالغة الفضائيات في تغطية الانتخابات الاسرائيلية (…) لأنها تتجاوز حاجة المواطن العربي الى المعرفة»؛ واستشهد بأحد كبار «المفكرين الممانعين» الذي قال يوماً «لا يجوز التلهّي بقصص اسرائيل الداخلية، وخصوصا ان لا فروق كبيرة بين المتنافسين على الحكم في الفاشية الاسرائيلية».

    وهذا رأي يقول بفجاجة ما تروّجه هذه القراءة من أن اسرائيل بدت في هذه الانتخابت هي هي نفسها، اسرائيل اليمينية، المتطرفة، العنصرية؛ وبأن لا فرق بين يمين ويمين، وبين يسار ويمين. وبأن التصويت الكثيف لليمين «يفضح طبيعة الشعب الاسرائيلي العدوانية اليمينية المتطرفة الرافضة للسلام». ومن السخف بالتالي مناقشة اسباب «تطرف» الاسرائيليين، أو حتى مقابلته بتطرّفنا الصريح. فالعدوانية الاسرائيلية صفة جوهرانية، ذات ماهية خالدة. هم منذ الأزل عدوانيون. ولم يكوانوا يوما ضحايا (النضال من اجل إنكار المحرقة). من المهد الى اللحد: «خيبر خيبر يا يهود…» الى آخر المعزوفة المعروفة. فيتوقف بذلك السؤال ويتأكد الشعار الابدي: «اسرائيل شر مطلق». فتنتصر «حماس»: «فوز اليمين الصهيوني اثبت صحة الشعارات التي رفعتها «حماس» من ان اسرائيل لا تفهم سوى لغة القوة». الذين افتعلوا الاستهجان والاستنكار من بربرية المجتمع الاسرائيلي بانتخابه يمينا متطرفا، هم انفسهم الذين ثبتت صحة نظريتهم. فغلبوا خصومهم «المعتدلين» الراغبين بالسلام على استحياء. يتأسفون من ذلك تأسف الثعالب: «»معسكر الاعتدال العربي مع الأسف انتهى»، يعلن قائد لبناني «ممانع» ردا على محاولات رسمية للحد من فساده!
    قارِن هذه القراءة لصعود اليمين بقراءة تقرير فينوغراد. وقد «أثبتَ» هذا الاخير وأظهر نظرية «الانتصار الالهي» على اسرائيل في تموز (يوليو) 2006 وكأنها لم تقرأه.

    هذه قراءة ضد القراءة… وضد السؤال. وهي تكيل بمكيالين تحليليّين: فمن جهة، هذه القراءة معروفة في مجال مشابه بدفاعها عن التطرف الديني «المقاوم»، وبتعدادها المثابر للأسباب التي جعلت المجتمع يستجيب له، ومطالبتها التي لا تقلّ مثابرة بالعمل بموجب هذه الاسباب. ولكن هذه القراءة، من جهة اخرى، تتمنّع عن الخوض في صعود التطرف الاسرائيلي الذي هو نظيره؛ مسنودة بذلك الى مفهومها الجوهراني للشر الاسرائيلي.

    مقارنة سريعة بين ليبرمن المرشح المتطرف الصاعد، وبين قادة مقاوماتنا. «القائد المنتظر» ليس متدينا، ولكنه يرى ان «الموضوع الفلسطيني هو حلقة صغيرة وبسيطة من الصراع الحقيقي الدائر هنا. انه صراع بين اقوام واديان (…) بين الغرب وبين الاسلام (…) حيث توجد ديانتان يجب البحث عن الفصل بينهما». فيما نحن نحتفي بالقادة اصحاب مشاريع إزالة اسرائيل باسم الامة الاسلامية، والذين لن يهنأوا قبل ان تصبح كل فلسطين دولة اسلامية. دولة يهودية صرفة سوف تكون طبعا الرد الغرائزي والأقوى على دولة اسلامية قائمة على انقاض اسرائيل.

    اكثر من ذلك: على ماذا لعب ليبرمان؟ ليس على الخطر الفلسطيني المباشر فحسب، والذي يأتي في المرتبة الخلفية من الخطورة بالرغم من تصدّره الحدث. بل على الخطر الايراني. فهو يرى اسرائيل «الجبهة المتقدمة للغرب ضد ايران التي تشكل خطرا على الجميع. بالنسبة لاسرائيل فهي الخطر الاكبر». فالدولة الايرانية، التي يلوّح رئيسها في كل مناسبة بازالة اسرائيل؛ والذي يدعم منظمات «حزب الله» و»حماس» وغيرها الداعية ايضا الى نفس الازالة، هي المادة الأدسم لطموح استطاع اللعب على الخوف من الصواريخ ومن الازالة… هل من عجب في ذلك، وقد اصبح اللعب على غريزة الخوف قاعدة من قواعد قادة «المقاومة» وسياسييها والمتكلمين في فضائياتها؟

    مرت ايام على منطقتنا كانت فيها اسرائيل أقل تطرفا. من يتذكر الاجتياح الاسرائيلي للبنان؟ يومها، الذي قاد حركة الاحتجاج ضد هذا الاجتياح لم يكن «الشارع» العربي؛ بل «الشارع» الاسرائيلي، وبقيادة حركة «السلام الآن» الصاعدة آنذاك، وبربع مليون اسرائيلي لبوا نداءها للتظاهر ضد هذا العدوان؟ ومن يتذكر كتاب الصحافي الاسرائيلي امنون كابليوك الذي كشف للقضاء الاسرائيلي عن المسؤوليات المحددة لمجازر صبرا وشاتيلا، وفي فلسطين نفسها، في اواسط الثمانينات؟. كيف كان الفلسطينيون يتنقلون ويتعلمون ويعبرون بل يناضلون… بحرية. وكيف كان الشيخ احمد ياسين يتنقل بين غزة وكفر قاسم، واسرائيل مستعدة للانسحاب من غزة ومن 97 في المئة من الضفة الغربية، وكان الاستيطان اقل. ولم يكن ثمة سور ولا حصار ولا تجويع ولا إبادة ولا كراهية بهذا القدر، على ما ذكر الكاتب الأردني ابراهيم غرايبة، مع اننا بازاء نفس الدولة ونفس المجتمع.

    قليل من النسبية ايها السادة. قليل من المقارنة والدقة. خاصة عند التكلم عن «أزمة اسرائيل الوجودية»، او عن السياسيين الاسرائيليين الذئاب، عن تغولهم، وعن اعلامهم المعبأ والمجنّد والمتلاعَب به. فمن كان بيته من زجاج…

    لكن الاهم من كل هذا هو إنعدام الندّية بين عقولنا والعقول الاسرائيلية. دائما لاهثين وراءها… منتظرين لردود افعالها. رغم «المقاومة» و»العزة» و»الانتصار». ولا مرة أتتْ على بالنا فكرة المبادرة. فكرة إختراق هذه الدائرة المغلقة من العنف والعنف المضاد. فكرة اختراق هذه السياسة بفعل يأتي من صميم حاجاتنا وقدراتنا ودقيق معرفتنا باسرائيل دولة ومجتمعاً. لماذا؟ لأننا مستمتعون بكوننا ضحايا. معتادون على نعيم الضحوية الذي يعفي من السؤال والنقد والمراجعة، ومن القراءة، خصوصا ان هذه الضحوية تقترن بالانتصارية الالهية وبتدني مفجع لنسبة القراءة نفسها.

    dalal.elbizri@gmail.com

    * كاتبة لبنانية- القاهرة

    الحياة

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقنداء بيروت 2009 وثيقة لتحرير الحقوق الوطنية والقومية من “الفروض الإيرانية”
    التالي اللغة العربية بين اوساط الشعب العربي الاهوازي وتأثرها بالفارسية
    1 تعليق
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    ANTOINE KHALIL
    ANTOINE KHALIL
    16 سنوات

    قراءة في القراءة العربية لانتخابات الدولة العبرية
    حترامي للمرأة العربية السيدة
    وصدق شاعر القطرين في فصيدته(مصرع بزرجمهره)
    ما كانت الحسناء ترفع سترها لو ان في هذي الجموع رجالا

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Lebanon: Closed for Peace, Open for Dysfunction 10 يونيو 2025 Zouzou Cash
    • New Syria in the Making: Challenges and Opportunities for Israel 9 يونيو 2025 Nir Boms and Stéphane Cohen
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • أحمد الصراف على الباحث عادل بخوان: “العراق في طور التفكك.. ومِثلُهُ لبنان وربما سوريا!
    • خليل الحوت على موسم الشائعات بدأ!
    • محمد شباني على اتعظوا بحكمة طائر النبي سليمان… فلا يخدعنّكم أصحاب اللحى الطويلة
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz