Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»قدرة الأمة على الفهم

    قدرة الأمة على الفهم

    0
    بواسطة أحمد الصرّاف on 16 مايو 2022 غير مصنف

    توقف الزميل الكبير عبداللطيف الدعيج عن الكتابة المحترفة، والمميزة، في “القبس” قبل سنوات، واختار العيش في الخارج. ثم جذبه الحنين ثانية للكتابة فاختار منصة يكتب منها، وأعتقد أن عودته كانت، غالباً، لقلقه على وضع وطنه، ولأن لديه ما يستحق الكتابة عنه.

    ***

    تطرق في مقاله الأخير لحالة «الترانزيت» التي سبق أن تطرقنا لها قبل فترة قصيرة، فكتب عمن نسميهم «المربون الإسلاميون»، والمعنيون بإعداد الإنسان المسلم للقاء ربه، وتهيئته للدار الآخرة، بحيث يتمتع بخيرات الدنيا، ويتجنب عذاب الآخرة، وأن هؤلاء المربين ليسوا معنيين بإعداد الإنسان المسلم للتفاعل مع الحياة في عصرنا هذا، ولا معنيين بإعداده لأن يسبر أغوار الدنيا والتعرف على ظواهرها ومواجهة تحدياتها والتكيف مع مؤسساتها المتقلبة والمتجددة، بل انصب اهتمامهم على تجنيب الإنسان عذاب القبر، وشر الثعبان الأقرع، فهذا حد «جيوشهم»، حسب قوله، أو فهمهم.

    وطالب الدعيج بوضع المنهج الحالي للتربية الدينية على الرف، رحمة بأبنائنا وأجيالنا القادمة، لأن مهمة هذا المنهج، كما تبين، هو تقييد حرية النشء والحجر على أي تجديد أو إبداع. وإن الأمر يتطلب نظرة وتساؤلاً عن سبب وجود هذه النسبة العالية بيننا من قليلي التربية والأكثر اعتداء وإيذاء للآخرين، مقارنة بغيرنا؟

    فلو قارنا، ببساطة وبطريقة مباشرة، بين تصرفات الخادم أو العامل «المسلم»، بشكل عام، والعاملين الكفرة (كما يطلق البعض عليهم)، من هندوس ومسيحيين وغيرهم، لوجدنا، وأيضا بشكل عام، أن الأخيرين أكثر أمانة وإخلاصاً في عملهم، ويقل بينهم الغش والسرقة، وحتماً أقل كذباً. كما نجدهم يحترمون الآخرين ويحرصون على مودتهم وحتى راحتهم. بينما نجد المسلم المتربي بالقوة دينياً أقل منهم أدباً وأمانة، ولا يمكن غالباً الاعتماد عليه. ويرى الدعيج أن السبب يكمن في أن «جماعتنا» مدربون على مخافة الله، وأن تكون قلوبهم مليئة بطاعته، وهم صادقون في ذلك غالباً. ولكن في جانب آخر نجدهم غير مكترثين بـ«دنياهم» أو بالاجتهاد لأن يكون لهم مكان مع بقية شعوب الأرض. فالمسلم مشغول ومعني بالآخرة وبتجنب عذاب جهنم، وبقية الأهوال التي تنتظره بعد وفاته، وليس بأفعاله في هذه الدنيا. فلو أنه سرق أو كذب أو أساء إلى الغير فسوف يرى الأمر بسيطاً جداً، ولا يحتاج لكل هذا التهويل، فقد علمه «المربون» أن حجة واحدة تمسح كل الخطايا وتلغي كل الذنوب. كما بإمكانه أن يستغفر، فالله غفور رحيم، هذه باختصار زبدة التربية الدينية الإسلامية المفروضة بالقوة علينا وعلى أبنائنا، والتي يجب إعادة النظر فيها، خاصة أنها مادة مستحدثة، ومن وضع البشر، وقابلة للتعديل والتبديل.

    ***

    يقول مات ريدلي: النمو المتزايد يعني في حقيقته الانكماش! فالاتجاه اليوم يفيد بأن المحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي لا يتمثل في استخدام المزيد من الموارد، بل في استخدام «الابتكار» لفعل المزيد بموارد أقل. أي الحصول على المزيد من الغذاء باستخدام أرض ومياه أقل، والمزيد من استخدام المحركات بوقود أقل، والمزيد من الاتصالات بكهرباء أقل، والمزيد من المراسلات مقابل ورق أقل، والمزيد من المواد بنقود أقل، وهكذا.

    وهذا الاستخدام الأمثل للموارد يتطلب «الابتكار»، وهذا لا يمكن أن يتحقق بغير الحرية، فشعوب بلا حرية لا تستطيع أن تبتكر!

    فهل نحن شعوب حرة، حتى في تفكيرها؟؟

    a.alsarraf@alqabas.com.kw

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“نمشي نحو الإنتحار”، الراعي يسأل: مقاومة “حزب الله” ضد من؟
    التالي في البوركيني ما هو أكثر من القماش..!!
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home 23 يوليو 2025 Yusuf Kanli
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    • Druze Revolts, Then And Now 22 يوليو 2025 Alberto M. Fernandez
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Nibal moussa على هل يُستدعى “جبران باسيل” للمثول امام القضاء؟
    • كمال ريشا على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • عابر رصيف في باريس على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • فضيل حمّود - باريس على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    • د. أحمد فتفت على سورية في ذمة الله
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz