أشارت معلومات الى ان حزب الله بدأ أخيرا يعد العدة لتجميد انشطته العسكرية في سوريا بحلول نهاية العام الجاري، اي خلال ستة أسابيع، مضيفة ان مقاتلي الحزب سوف يشاركون في معركة حلب ومعارك اخرى قبل ان ينكفئوا الى الحدود الشرقية اللبنانية السورية. وترجّح المعلومات ان يكون انتشار المقاتلين في منطقة القصير السورية حيث استعرض الحزب قواته الآلية مؤخراً.
وأضافات المعلومات ان الحزب الالهي متوجس من وصول دونالد ترامب الى الرئاسة في الولايات المتحدة، وهو يعمل ترتيبات جديدة على أساس ان لا شيء مضمونا في ما ستكون عليه سياسة ترامب الخارجية عموما والشرق اوسطية تحديدا. خصوصا ان ترامب وفريق عمله لا يكنون الود لايران ولأذرعها الخارجية، وفي مقدمها حزب الله.
تقليص حصّة برّي في الحكومة!
وفي سياق متصل أشارت المعلومات الى ان الحزب بدأ ينخرط اكثر فأكثر في الشؤون الداخلية اللبنانية، ومقدمها إصراره على توزير إثنين هما الوزير الحالي محمد فنيش، ورفيق حسين الحاج حسن، بدلا من وزير واحد، حسب ما أشيع غداة تكليف الرئيس سعد الحريري تشكيل الحكومة.
وتضيف المعلومات ان إصرار حزب الله، على حقيبتين وزاريتين، يعني حكما تقليص حصة الرئيس نبيه بري حقيبة وزارية واحدة، كان الحزب ابلغ بري تخليه عنها لقاء تأمينالنصاب لاتنخاب العماد عون رئيسا للجمهورية.
وتشير المعلومات الى ان غرفة عمليات مشتركة اقيمت في مقر وزارة الخارجية يرأسها الوزير جبران باسيل، ويعمل من خلالها على تنسيق المواقف بين حزب الله والقوات اللبنانية من أجل تسهيل تشكيل الحكومة في معزل عن الرئيس نبيه بري، الذي يبدو ان حصته اقرها حزب الله، وتتمثل بوزارة المال وإما وزارة الاشغال العامة والنقل او وزارة الموارد المائية والكهربائية.
وطبقا لما أشيع مساء امس، فإن وزارة الاشغال أصبحت من حصة « القوات اللبنانية »، ما يعني ان حصة الرئيس بري تخضع للمساومة بإشراف الحاج وفيق صفا وبالتنسيق مع الوزير جبران باسيل.