إستماع
Getting your Trinity Audio player ready...
|
فر زعماء حماس الإرهابيون فجأة من قطر، ملاذهم الآمن، وأغلقوا هواتفهم بينما أقسم قتلة محترفون إسرائيليون على مطاردة وقتل كل واحد منهم.
**هرب مؤخراً ما لا يقل عن ثلاثة من كبار أعضاء حماس المذعورين ورؤسائهم من قطر، حيث سُمح لحماس بإدارة مكتب سياسي لمدة عقد من الزمن.
**تعهدت أجهزة المخابرات الإسرائيلية بالقضاء على جميع المسلحين المتوحشين المسؤولين عن المجازر الدموية التي وقعت يوم 7 أكتوبر مع اقتراب الحرب في قطاع غزة من نهايتها.
قال رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي شين بيت، رونين بار: “سنبحث عنهم في كل مكان: في غزة، في الضفة الغربية، في لبنان، في تركيا، في قطر، في كل مكان. سيستغرق الأمر بضع سنوات، لكننا سوف نفعل ذلك.”
**فر عدد من قادة الإرهابيين من قطر، وأغلقوا هواتفهم المحمولة ورفضوا تلقي المكالمات خوفًا من تعقبهم أو القبض عليهم، وفقًا لما نقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية عن مصادر في الدوحة.
**يعتقد أن بعض الزعماء يتوجهون إلى الجزائر، في حين أفادت التقارير أن عضو حماس البارز صالح العاروري قد فر من منزله في لبنان إلى تركيا.
**جاء هروبهم بعد تحذير الدوحة لحماس من أن السلطات القطرية لم تعد قادرة على ضمان أمنهم بسبب التهديد بهجمات من قبل أجهزة المخابرات الإسرائيلية.
**حذرت تركيا، رغم علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، من أنه ستكون هناك “عواقب وخيمة” على إسرائيل إذا حاولت مطاردة المسلحين الذين لجأوا إلى أراضيها.
**تعد حملة الاغتيالات الجديدة، التي أمر بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، امتدادًا للعمليات الإسرائيلية المستمرة منذ عقود، حيث قام قتلة مأجورون بالقضاء على مسلحين فلسطينيين في جميع أنحاء الشرق الأوسط متنكرين في زي نساء وسائحين.
**منذ تأسيسها في الأربعينيات من القرن الماضي، استخدمت وكالة التجسس الإسرائيلية الموساد مجموعة من التكتيكات والأدوات على غرار جيمس بوند، مثل السيارات المفخخة، وقنابل الهواتف، والبنادق التي يتم التحكم فيها عن بعد، والسموم للقضاء على أعدائها.
**من المفهوم أن المنظمة القاسية لديها ميزانية سنوية تبلغ 2.2 مليار جنيه إسترليني وأكثر من 7000 موظف.
**قال نتنياهو الشهر الماضي: “لقد أصدرت تعليماتي للموساد بالعمل ضد قادة حماس أينما كانوا”.
من صفحة عبد العزيز الخميس على “تويتر”
*