“الشفاف”- خاص
أشارت معلومات من العاصمة اللبنانية الى ان حزب الله يعد لمرحلة ما بعد سقوط النظام السوري، بعد ان فقد ثقته بالأسد وخابت جميع الآمال التي عقدها على قدرة النظام السوري على قمع المتظاهرين وإخماد الانتفاضة.
وتضيف المعلومات ان النظام السوري طلب من حزب الله الانخراط في حرب اهلية في لبنان بعد أن أسقطت في يده محاولة إقناع الزعيم وليد جنبلاط بإعادة تشكيل ميلشيا الحزب التقدمي الاشتراكي وفتح جبهة مع “السنّة” في لبنان. ولكن الحزب رفض الطلب السوري جملة وتفصيلا. خصوصا أن حربا أهلية في لبنان لن تكون سوى تغطية لفشل النظام السوري في قمع إنتفاضة شعبه، وتلبية لحاجة سورية الى التعمية على أخبار سوريا وانتفاضتها بإشغال الرأي العام العربي والدولي بأخبار حرب أهلية في لبنان.
وتضيف المعلومات أن حزب الله يعيش هذه الايام أكثر من أزمة أبرزها معالجة الخروقات الامنية لجهازه العسكري، وهو تاليا ليس في وارد الإنخراط في حرب مع إسرائيل على الرغم من صيحات أمينه العام ونبرته العالية، مشيرة الى ان القيادات العسكرية من المستوى الاول الى الرابع تخضع حاليا لعمليات تبديل ما يضع الحزب الالهي في مرحلة بلبلة وانعدام ثقة بين القيادات نفسها وبينها وبين القيادة المركزية.
في السياق عينه، تشير معلومات غير مؤكدة إلى أن الحزب قد يسعى لتوسيط قيادات شيعية مستقلة لتشكل جسر عبور الى الطوائف الاخرى، بحثا عن مخارج تساهم في الحد من خسائره بعد سقوط الاسد.
فَقَد الثقة بنظام دمشق، نصرالله: “ما العمل” بعد الأسد؟
الى صاحب تعليق رقم 1
اوصيك باسرائيل خيرا..خصوصا ان قاده المعارضه السوريه الذين سيحررون سوريا كماتزعم احدهم يريد رفع علم اسرائيل وسط دمشق والاخر يجري مقابله مع التلفاز الاسرائيلي ويتعهد بالتطبيع..فارجو ان لاتكون نشازا وتخالف قادتك..بل كن مجتهدا بايجاد التبريرات لهم
فَقَد الثقة بنظام دمشق، نصرالله: “ما العمل” بعد الأسد؟
الثورة السورية اسقطتهم وشعاراتهم عن المقاومة والممانعة وجعلتهم عراة عريا كاملا امام العالم
سنحرر سوريا ولبنان منكم يا منافقين