جريدة “الفيغارو” الفرنسية أجرت صباح اليوم المقابلة التالية مع السيدة شيرين عبادي، التي حازت جائزة نوبل في العام 2003.
الفيغارو: هل تشعرين بالقلق من إحتمال نشوب حرب بين أميركا وإيران؟
شيرين عبادي: نعم، أنا قلقة. مثل كل شعب إيران. حينما يتحدّث جورج بوش وكوندي رايس عن “خيار” قصف إيران، فهنالك طبعاً ما يدعو للقلق.
الفيغارو: كيف السبيل لتجنّب الحرب؟
شيرين عبادي: تحكيم المنطق من الجانبين. من جانب إيران، فالمنطق يوجب عليهم الإنصات إلى توصيات الأمم المتحدة. وليس منطقياً أن يتحصّن الإيرانيون خلف جدار وأن يقولوا “ليس لنا علاقة بالعالم الخارجي”. إن العالم كله يطالبنا بوقف برنامج تخصيب اليورانيوم. وليس منطقياً ألا نوقف هذا البرنامج. من جهة الأميركيين، فالمنطق يقضي باستخلاص دروس كاريثة مغامرتهم العسكرية في العراق. لا ينبغي أن يقوم الأميركيون بمهاجمة إيران عسكرياً. الشعب الإيراني شعب فخور ومقاوم، وسيدافع عن نفسه بضراوة.
الفيغارو: هل تمثّل العقوبات الإقتصادية أداة أفضل لحمل طهران على تغيير سياستها النووية.
شيرين عبادي: العقوبات الإقتصادية ليست شيئاً حسناً، لأنها دائماً تعاقب الشعوب ولا تؤذي المسؤولين إطلاقاً. شعب إيران لن يوافق أبداً على العقوبات الإقتصادية. بالعكس، يمكن أن تؤدّي العقوبات إلى تعبئة الشعب ضد الغرب. بالمقابل، فتقليص العلاقات السياسية مع النظام الديكتاتوري أمر له مغزى. فمع ازدياد أهمية الملف النووي، صار الغرب ينحو إلى تجاهل زيادة الإعتداءات على حقوق الإنسان في إيران. إن أوضاع النساء، وحريتهن، تتناقص من يوم إلى يوم. وتتعرّض حرية التعبير للخنق: فالنظام يقوم بإقفال الصحف المستقلة، وبات عدد من الصحفيين في السجون. كما تعرّضت مظاهرات الطلاب لقمع وحشي.
الفيغارو: هل أنت من دعاة الفصل بين السياسة والدين في إيران؟
شيرين عبادي: أنا أؤيد الفصل بين الدين والسياسة. الخلط بين الدين والسياسة يسمح للسياسيين الإيرانيين باستغلال التديّن العميق لأغلبية الشعب الإيراني. إن كل من لا يتمتع برضا رجال الدين لا يستطيع أن يقدّم ترشيحه للإنتخابات في إيران. ولكن ذلك ليس العقبة الوحيدة. فهنالك، أيضا، السيطرة التي يمارسها “الباسداران” على الحياة السياسية.
الفيغارو: هل تتصوّري أن يتم، في يوم ما، التراجع عن حكم رجال الدين الشيعة في إيران؟
شيرين عبادي: هذا يتطلّب إستفتاء الشعب. وكل شيء يتوقّف على إرادة الشعب الإيراني، وعلى قدرة الضبط التي يملكها النظام، وطبعاً على الوضع الدولي.
النص الأصلي على صفحة “الشفّاف” الفرنسية
في مقابلة مع “الفيغارو” الفرنسية:ملالي ايران المتشددين سيدمرون الانسانية لانهم يعيشون في الماضي ويحملون افكار حاقدة على بني البشر ويستخدمون خلافة علي(رض) و ال البيت كوسيلة لتدمير المنطقة واستعمارها واستعبادها. فأما اليتيم فلا تقهر كانت بناتي شديدات التأثر عندما كن ينظرن في أفلام الكرتون، وكان أكثر تأثرهن بقصة (ريمي)، وهي مأساة لطفل يتيم تبنته عائلة أخرى في الريف الفرنسي. وهذا الطفل كان يعيش في حضن أمرأة يظنها أمه، وكان الرجل زوج المرأة يعمل بعيداً في باريس، ثم حدثت له حادثة فانكسرت ساقه، وكان هذا في ظروف القرن الفائت، وإمكانيات الطب المحدودة ورجع عاجزاً إلى منزله. وكان الشيء الأول الذي فعله… قراءة المزيد ..