Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»في معنى أن تكون مصر أولاً…

    في معنى أن تكون مصر أولاً…

    0
    بواسطة دلال البزري on 19 يناير 2009 غير مصنف

    «أين العرب!؟»، «أين الحكام العرب!؟»، «عرب التخاذل والعمالة!؟». صرخة إعلامية-سياسية مدوّية هذه الايام. والمقصود بها ليس «كل الحكام العرب»؛ ولا حكام دول الطوق كلها. بل احداها فقط. الدولة التي يتراءى الآن أنها يسيرة على الزلزلة، أي مصر.

    ايران، أيضاً، من اطلق إشارة هذا الاستهداف الاعلامي-السياسي، وأوضحت الأمر مراراً. طلاب الحرس الثوري الايراني يتظاهرون، وبعد احراق الاعلام يتوجّهون الى مكتب الممثلية المصرية مهدّدين باقتحامه إن لم نفتح مصر حدودها مع غزة، تماماً كما فعلوا مع السفارة الاميركية عام 1979.

    هذه بعض نيران ايران البعيدة. وسلاحها الاول مصادرة قضية فلسطين، وقيادة الصراع من اجلها. (يقول بعضهم «دخولها التاريخ»، هي وكل أنصارها وحلفائها). اما سلاحها الثاني، الأشد بطشا، فهو سلاح ايديولوجيتها، اللاغية للحدود والاوطان. صراع «يستنهض» طاقات «الامة الاسلامية» كلها، ولا تفرقة بين «وطن» و«وطن». بل بين دين وآخر. فلسطين في اساس نظريتها ارض اسلام، والصراع يهودي اسلامي.

    ايديولوجية الحرب الابدية المختلطة الجنسيات بقيادة أمة إيرانية قوية متراصة خلف مشروع القنبلة النووية. «وطن» المقاوم جهاده، ودياره هي تلك الآمنة من كل كافر الخ. انها الشرعية الجديدة للحرب ضد اسرائيل. وقواعدها تنتشر. «حزب الله» نجح في امتحانها فأقام دولته الاقوى من الدولة، وهدّد كيانها الضعيف اصلاً. الآن الدور لـ»حماس»؛ وايضا على نفس الانقاض. اشتركت في الانتخابات وفازت بها. كل هذا ذهب هدراً؛ ضربت الدولة والمؤسسات. وحجتها فساد شريكتها «فتح» وإستئثارها بالسلطة، وتشجيع الاسرائيليين… فكان ما كان من قرارها المنفرد بشن الحرب.

    مصر دولة الطوق المستهدفة الآن، اصابتها الحرب على غزة بشظايا هذا المشروع الحارقة، مشروع إهدار الدولة العربية، بإسم: «أين الحكام العرب؟». الاخوان المسلمون المصريون، نظراء «حزب الله» في الهوى الايراني، كان مرشدهم العام مهدي عاكف يردّد قبل هذه الحرب «طٌزْ بمصر…!» (كما القذافي مرة). واليوم، مع الحرب، يعود فيسرّب بأن لديه جيشا من 10 آلاف «مجاهد»… ثم ينفي؛ يحشد التظاهرات اليومية في العاصمة والاقاليم، التي تفدي «بالروح والدم»، وتطالب بفتح «باب الجهاد» و»إلغاء كامب دايفيد»… وفحواها الاساسية خلط تام بين شيء اسمه حكومة او سلطة فاسدة ومتسلطة، وبين شيء آخر إسمه الدولة.

    وحادثة رفع الحذاء التي حصلت منذ ايام في البرلمان المصري من اطرف المؤشرات الى هذا الالتباس المعطوف على قدسية القضية. النائب الاخواني، اشرف بدر الدين، الذي دخل البرلمان بقوانينه واعرافه وآدابه، وبطل رافع حذائه في وجه رئيس المجلس، يُسأل «ما هي الأسباب التي دفعتكم لرفع الحذاء في مجلس الشعب؟». فيجيب النائب واصفاً الاجواء المشحونة في البرلمان وانفعال نواب الاخوان وهتافهم «تسقط اسرائيل يسقط معها كل عميل!». ويتابع «كنت عائدا من رفح وشاهدت الابرياء الذين اصيبوا، ولم اجد وسيلة للتعبير عن غضبي الشديد واتهام المعارضة الوطنية بالخيانة سوى ان ارفع حذائي في مواجهة العدو الصهيوني»!.
    المهم ان الاخوان المسلمين يقودون هذا الالتباس، بين السلطة والدولة، وخلفهم اطراف اخرى معارضة من شعوبية وقومية وناصرية وسلفية ويسارية تقليدية. ورداً على حجة الحكومة بأن «مصر قدمت الكثير من اجل فلسطين، وهي لا تستطيع اكثر…»، تردد غالبيتهم اللازمة: «وهل هذا فعلا كل ما تستطيع ان تقدمه مصر؟ 120 الف شهيد فقط سقطوا منذ عشرات السنين، منذ 1967؟ هل هذا حقا جلّ ما تستطيعه مصر؟». وعلى هذا المنوال، تتم مناكفة الحكومة وتناسي الدولة باسم فسادها وتسلطية الناهبين لخيراتها. والاستجابة لهذا النداء الملتبس هو استجابة للفكرة التي طفحت على السطح من ان لا مانع من تحويل مصر الى احدى نقاط الطوق، او الدفرسوار الاسرائيلي لأهل غزة. وبخطاب حذائي غوغائي رثّ ومدروس، تتم التعبئة من اجل قلب الدولة، او تقاسم قسط اوفر من السلطة معها… باسم عدم السكوت عن الصمت العربي الرسمي… الخ

    فالكل يحتشد الآن خلف اسلاميين انقلابيين، مشروعهم أجّجته الحرب على غزة. وشعارهم بسيط: إسقاط الدولة المتخاذلة… تماما كما فعل الضباط الاحرار قبل 57 عاماً: شرعية جديدة قائمة على فلسطين. ولكن من دون قيادة مصرية هذه المرة؛ بل إستجابة لحرس الثورة الايراني المهدِّد للسفارة المصرية… او لنداء حسن نصر الله لملايين المصريين.

    الالتبــاس بيـــن الدولـــة والسلطة يقســـم الساحة المصرية الاعلامية والحزبية بما يشبه الحال عشية الحرب الاهلية اللبنانية الاولى (1975). كان المعارضون اللبنانيون للنظام يطالبون بتسليح الفلسطينيين؛ ونجحوا، بل تسلحوا هم ايضا. فكانت 15 سنة حرب اهلية اشعلتها الرغبة في فتح جبهة جنوب لبنان الهادئة آنذاك باتفاقية هدنة. ولكن نتيجة الحرب كانت إسقاط الدولة اللبنانية وكافة مؤسساتها. والآن التجربة قد تتكرر مصريا؛ خاصة اذا خرجت «حماس» منتصرة، على طريقة انتصار «حزب الله». اي ناشرة حكمها «الشرعي» على القطاع، ومنتزعة من محمود عباس جزءا كبيرا من شرعيته او ربما كلها.

    ثمة اصوات وسط هذه المعْمعة تحاول التعبير عن فكرة اخرى حول الوطن والدولة. الالتباس السائد لا يساعدها، ولا التجاذب الحاد بين موالاة ومعارضة. فضلا عن المناخ المروّع للحرب على غزة. فالوقت الآن للـ«مع» او الـ«ضد». انت ضد الدولة القامعة الفاسدة؟ اي مع فتح الحدود للجهاد؟ ام انك مع هذا النظام القامع الفاسد المتهالك، مع المشاركة في ذبح اهل غزة؟

    «حسنا» يحيب احدهم «ولكن من قرر الحرب او السلم؟ الدولة تقرر السلم؟ والمعارضة تقرر الحرب؟ وانا؟ هل سألني احد رأيي؟ رأيي بالحروب السابقة؟ بإخفاقاتها؟ بالسلام الراهن؟ وبالحرب المقبلة؟ ثم هل سئل احد عن اخفاقات الحروب والسلام؟ اين هم مثلا من تسبّبوا بهزيمة حزيران (يونيو) 1967؟».

    اذا كان الثمن الذي دفعته مصر من لحم ابنائها غير كاف، فما هو الكافي؟ ما هي اذاً العلاقة التي يراها المصريون غير المتحزّبين، والمتحزّبون، بين بلادهم وبين القضية الفلسطينية؟ على ماذا يتوافق المصريون من اجل فلسطين ودعوتهم للاختيار؟ اسئلة تفجرها الحرب على غزة، بقدر ما تفجر الاحزان.

    * كاتبة لبنانية- القاهرة

    الحياة

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقرسالة إلى الأصدقاء اليساريين العراقيين
    التالي غزة: اعادة النظر بوسائل النضال

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Türkiye’s fight against fragmentation abroad, ethnic flirtation at home 23 يوليو 2025 Yusuf Kanli
    • Lebanese Central Bank Lands a Blow on Hezbollah’s Finances, but It’s Not Enough 22 يوليو 2025 David Daoud
    • Druze Revolts, Then And Now 22 يوليو 2025 Alberto M. Fernandez
    • US envoy Barrack should stick to the script 16 يوليو 2025 Hussain Abdul-Hussain
    • Iran’s president accused of coup plans as post-war rift widens 15 يوليو 2025 Iran International
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • « Vers le sauvetage »: Pour mettre fin à l’hémorragie chiite… et lancer le redressement économique 18 يوليو 2025 Nahwa al Inqaz
    • Du Liban indépendant et de son « héritage syrien » (avec nouvelles cartes) 8 يوليو 2025 Jack Keilo
    • Nouvelle approche des Forces Libanaises: Alliances ou Endiguement ? 5 يوليو 2025 Kamal Richa
    • Ce que nous attendons de vous, Monsieur le Président 3 يوليو 2025 Michel Hajji Georgiou
    • Il faut être pour Nétanyahou lorsqu’il affaiblit la menace iranienne ; et ardemment contre lui lorsqu’il détruit Gaza 1 يوليو 2025 Denis Charbit
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • د. محمد الهاشمي على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • بيار عقل على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • Alherb على إبن الهيثم: العالِم الذي تظاهر بالجنون لكي ينجو من غضب “الحاكم بأمر الله”
    • Nibal moussa على هل يُستدعى “جبران باسيل” للمثول امام القضاء؟
    • كمال ريشا على “نحو الإنقاذ”: لوقف النزيف الشيعي.. وبدء النهوض الاقتصادي
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.