Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»في ظلال “موناكو”

    في ظلال “موناكو”

    0
    بواسطة Sarah Akel on 16 أكتوبر 2010 غير مصنف

    لا يقل الضرر الذي ألحقه الشاب النيجيري الذي أخفق عشية أعياد الميلاد السنة الماضية، عن الضرر الذي يمكن أن يلحقه أمثال “الحاشدي” بطل غزوة “قرية موناكو” بمدينة “حدة”، وهي عبارة عن مشروع استثماري أجنبي (تركي –ألماني) يعمل وفقاً للقانون، وينبغي أن تلتفت الجهات المعنية مليَّاً لهذه الإشارة الحادة والذكية التي وردت في سياق حديث المستثمر الألماني والمدير العام لقرية موناكو “روبرت كرموزي”، أمس الأحد، في المؤتمر الصحفي الذي عقد بمقر القرية، ليطلع الصحافة على وقائع اقتحام القرية في منتصف ليلة الثلاثاء 21/9/2010، بالصوت والصورة.

    و”كرموزي” من أصحاب الخبرة في مجال الاستثمار السياحي والفندقة، وقد تفتّح شغفه لهذا العمل وهو في سن الـ15، وعندما كبر وتأهل لم ينصرف كلية إلى العمل في صناعة الأسماك، لأن عصافير الشغف الأول لم تهجع في أعماقه، وكان صوتها أقوى وأفعل في توجيهه وحضّه على الترحال والمغامرة في مجال السياحة والفندقة. وقد تمكن من كتابة فصول قصة نجاحه في العديد من المدن التي تغتسل بالضوء والعطر، والمتقدمة في هذا المجال، كـ: هونج كونج، جاكرتا، ماليزيا، كينيا، و….
    وقبل 4 سنوات حطت رحاله في اليمن. وفي مطلع زيارته اقتنى سيارة، واصطحب معه زوجته في جولة واسعة بأرجاء البلاد، وعاد بعدها، وقد استقر في ذهنه، ويا للعجب، شعور بأمان لم يسبق له أن شعر به قط في أي بلد من تلك البلدان التي زارها وعمل فيها -حسب قوله-

    شيء لا يصدق، لكنها تصاريف النفس الإنسانية وغراباتها ومفارقاتها، وقد كان من شأن روبرت أن شعر بشيء لم نتشرف بزيارته لنا من اللحظة التي وعينا فيها أنفسنا، وجاز لنا فيها أن نضارع ديكارت، ونقول: “أنا أفكر إذن أنا غير موجود”، فأنا في اليمن، وتلك هي الترجمة المرحة لمقولة: “أنت في اليمن” التي ترد حين يراد إبطال مفعول أي استغراب أو تعجب!

    وغامر روبرت مع شركائه في إنشاء “قرية موناكو” بمواصفات 5 نجوم، وقد حرص على أن يتميز بمطعم خاص يقدم، ولأول مرة، كافة أصناف الوجبات الأوروبية التي تستورد خامتها من أوروبا مباشرة، وتمكن من إنجاز مطعم قدم تلك الوجبات كما يمكن أن يقدمها أفضل غربي، وخلال شهرين تمكن من اجتذاب معظم البعثات الدبلوماسية والشركات الأجنبية العاملة في صنعاء، بما في ذلك معظم الزبائن السابقين لموفنبيك، والشيراتون، وغيرهما.

    وفي صباح السبت حرص روبرت على تذكيرنا بأن مشروعه هذا جاء استجابة لنداء وتشجيع فخامة رئيس الجمهورية للاستثمار!

    وأنجز روبرت وشركاؤه المطعم الأوروبي الوحيد والأفضل في اليمن، وكان رواده من الدبلوماسيين الغربيين وعائلاتهم، وأطفالهم والمدراء والعاملين في الشركات الأجنبية وعائلاتهم وأطفالهم، وجميع أولئك الذين لا يمكن أن يذهبوا إلى “قرية موناكو” لتعاطي المخدرات (الحشيش) والمنشطات الجنسية ومشاهدة الأفلام “الثقافية” -حسب كناية الشباب للأفلام الجنسية-.

    وقبل الافتتاح وبعده كانت الجهات المعنية، ومنها وزارة السياحة وهيئة الاستثمار، تشجع المشروع، وتبدي إعجابها وحماستها لفكرته الجديدة، وتجازف بالتصريح بأن صنعاء تتسع للفرح أيضاً، وحصل المشروع على تراخيص 5 نجوم. ومع الافتتاح قام بعض المسؤولين بزيارة “قرية موناكو”، وأعجبوا بالطعام العربي والأجنبي، وسارت الأمور على ما يرام، وصار المطعم يشكو من الزحام إلى أن ضربته “العين”، وجاء المتنفّذ الذي يطلب مبالغ طائلة مقابل “حماية”، ويقتحم المكان بقوة السلاح، ويشهر المسدس على رؤوس العمال والعاملات، وينهب المقتنيات والمأكولات والهواتف الجوالة، ويجرجر صاحبنا المدير ويضربه ويرميه إلى ظهر طقم عسكري وكأنه كيس قمامة!

    الغريب أن روبرت كرموزي ما زال يردد أن الشعور بالأمان لم يبارحه، وفي ذلك ما يستفز المرء ويحمله على القول: تستاهل يا روبرت!

    ويمكن القول بأن هذا الرجل يستحق جائزة الفارس الذهبي، أو لقب معجزة الاستثمار في اليمن. فهو يقول إن الاستسلام لأمثال هذا المقتحم المتنفذ و(المتفيّد) يعني الإقرار بأن فرص الاستثمار والاستقرار أضحت معدومة.

    وقال ما معناه: إذا كان الشاب النيجيري قد أخفق في تفجير “ديترويت”، وأفلح في بث الرعب بأمريكا وأوروبا، فإن هذا الذي نفّذ غزوة موناكو قد عوّض عن إخفاق ذلك الإرهابي، وأجهز، بما فعل، على الاستقرار والاستثمار، وعلى مشاعر الأمان الخادعة والأحلام الكاذبة.

    وإذا كانت بارقة الأمل تنعقد اليوم على موقف قاضي المحكمة، وتدخل الجهات المعنية لوضع حد لهذا الإرهاب والابتزاز الذي وصل حد تهديد الألماني بالاختطاف والقتل، فإن كل تلك الترقيعات والإستدراكات لن تنفع في إعادة اللبن المراق إلى الكوب المثقوب، ولن يستقيم الظل والعود أعوج.

    mansoorhael@yahoo.com

    * منصور هائل هو رئيس تحرير صحيفة “التجمّع” بصنعاء، اليمن

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق“النهار”: نجاد طرح على الحريري محوراً إقليمياً مع سوريا و”حماس” والعراق وتركيا !
    التالي زيارة أحمدي نجاد إلى لبنان ومصير محكمة الحريري

    التعليقات مغلقة.

    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    • A Year Later, Lebanon Still Won’t Stand Up to Hezbollah 28 نوفمبر 2025 David Schenker
    • BDL Opened the Door to Digitization — The State Must Walk Through It 26 نوفمبر 2025 Samara Azzi
    • Pope Leo XIV’s visit rekindles hope in war- and crisis-battered Lebanon 25 نوفمبر 2025 AP
    • France promotes Alfred Dreyfus, 130 years after wrongfully convicting him of treason 24 نوفمبر 2025 AFP
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    • فاروق عيتاني على كريم سجادبور: أيُّ مستقبل لإيران؟
    • Edward Ziadeh على واشنطن لإقالة قائد الجيش اللبناني وتغيير عقيدته!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.