Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»في رحاب القاهرة

    في رحاب القاهرة

    1
    بواسطة Sarah Akel on 5 يناير 2011 غير مصنف

    جميلة هي القاهرة بتلوث هوائها ونفاياتها التي تصادفك أنى توجهت، وبآثارها العريقة المهملة والتي تفتقر لابسط شروط البنى التحتية للمعالم الأثرية السياحية، الى درجة ان احد الظرفاء المصريين قال لي “إن ما قاله الدليل السياحي من ان الامبراطور الفرنسي نابوليون اراد جدع أنف المصريين بجدع أنف احد ابرز رموزهم تمثال (ابو الهول)، ليس صحيحا، بل الصحيح ان ابو الهول جدع انفه بنفسه إحتجاجا على الروائح الكريهة المنبعثة في محيطه”.

    ومع ذلك للقاهرة نكهة مميزة تشدك اليها والى الشعب المصري فتجد نفسك بين اهل وشعب ودود يحسن وفادتك على طريقته وبما ملكت الايدي، مع تأكيده ان التذمر الذي تشكو منه انت كسائح يبكي هو منه كمواطن.

    فما يفاجيء في القاهرة جمعها متناقضات لا يمكن ان تجدها إلا في القاهرة!


    فمنذ السادسة فجرا تكون الرؤية محجوبة بسبب غمامة الدخان المنبعث من عوادم السيارات، وهي غمامة يمكن ملاحظتها بالعين المجردة التي تحجب رؤية النيل المنساب بهدوئه التاريخي بين الابنية كما يمكن تنشقها في الطبقة السادسة عشرة من الفندق؟!

    اما يوم الجمعة فهو نعيم حيث تحتجب السيارات (نسبيا) ما يسمح برؤية صافية لانعكاس ظلال الابنية في زرقة النيل كما تنحسر غمامة الروائح لتشتد لاحقا عندما تعود السيارات لانتهاك حرمة الشوارع والجو.

    وكلما توغلت في القاهرة كلما اكتشفت اماكن واماكن تتفاوت تاريخيتها من ألآف السنوات قبل الميلاد حتى يومنا هذا مرورا بجميع العصور المسيحية منها والاسلامية بفروعها المختلفة الى الحملة الفرنسية الى الاستعمار الانكليزي مروروا بالخديوي اسماعيل حتى يومنا هذا فالكل ترك بصماته في القاهرة ولا تزال معالمها شاخصة للعيان ولكن …

    أماكن عدة لا تقل اهميتها التاريخية عن بعضها البعض من الاهرامات التي لا تزال هندستها وسر بنيانها من أسرار العجائب السبع، الى المتحف القبطي الذي يضم المغارة التي لجأ اليها السيد المسيح والسيدة مريم العذراء ويوسف النجار عندما فروا من اورشليم هربا من هيرودس، الى المكان الذي صلى فيه النبي موسى آخر صلاة قبل ان يفر من مصر الفراعنة الى جامع محمد علي وقلعة صلاح الدين الى الحسين حيث يقال أن رأس الامام الحسين مدفون في المكان الى المتحف المصري الذي يختزن كنوزا لا تقدر بأهميتها التاريخية والثقافية وإسهامها الكبير في الإرث الحضاري للإنسانية، الى الفاطمية وابواب القاهرة السبعة الى خان الخليلي ومقهى الفيشاوي الى الى الى …….

    اماكن واماكن زرتها واخرى لم يتسنّ لي الوقت لزيارتها تجمعها هموم واحدة سوء التنظيم وعدم الاهتمام كي لا اقول الاهمال الذي يبدو وكأنه متعمدا، إذ لا يعقل ان يكون جامع محمد علي الاثري الذي يضاهي “أيا صوفيا” متروكا على حاله كما تركه محمد علي تتآكله الغبار المتراكمة وأرضيته المتكسرة وإنارته المتداعية. ولا يعقل ان تفوح الروائح الكريهة من جوار الاهرام فتشكل عامل طرد للسواح وليس عامل جذب، ولا يعقل ان لا يكون جوار الاهرام سوى رمال من دون ارصفة وملعبا للخيل والجمال والباعة.

    اما شوارع القاهرة فهي مكبات نفايات تنتشر فيها اضافة الى روائح المازوت ووقود السيارت رديء النوعية والإزدحام المروري الخانق إضافة الى العربات التي تجرها الحمير والتي تنقل ما تيسر من السواح وصولا الى النفايات.

    اما في “الحسين” و”خان الخليلي”، فإذا وفقت بمكان للجلوس فإنك من دون أدنى شك لن تهنأ بجلسة، حيث سيداهمك الباعة ببضائع متنوعة وبوقاحة لطيفة على الطريقة المصرية يريدون فرض اتاوة عليك مقابل شراء بضاعة في معزل عن حاجتك لها؟!

    والى ما سبق فلا تتفاجأ، اذا أوقفت سيارة تاكسي، بأحد المارة يفتح لك الباب مرحبا وبلطافة وكياسة مصرية فائقة التهذيب والاحترام مصحوبة بأدعية متنوعة من نوع (تفضل سيادتك، نورت مصر يا بيه، اهلا وسهلا حضرتك، كل سنة وانت طيب ….) والمطلوب واحد بقشيش غير مبرر لقاء فتح الباب من دون دعوة.

    اما حكاية “كل سنة وانت طيب” فهي لسان حال طالبي المساعدة بطريقة لطيفة ومحببة ولكنها تصبح ممجوجة ولا تغري السياح الذين سيجدون انفسهم امام مئات الدعوات بطول العمر و…. الى درجة ان رفيقي في الرحلة قال لي ممازحا لا شك انك تشعر بفيض من الاحترام وتقدير الذات في القاهرة فانت طوال اليوم تسمع عبارات المديح وآيات الاحترام مقابل النذر اليسير من الجنيهات.

    اما المشتريات السياحية منها وغير السياحية فهي تفتقر الى الضوابط بحيث تتبدل الاسعار كل متر حيث تتوجه في الشوارع او معظم المحال التجارية التي قد ترغب بالشراء منها، وهذا الامر له انعكاس سلبي على مشتريات السواح إذ أنه بالامكان ان تغش السائح مرة وليس كل مرة، وهذا ما يجعل السائح يفكر مئة مرة قبل ان يقدم على الشراء من جديد بعد ان يكتشف حجم الخديعة التي تعرض لها اول مرة.

    اما نظام السير فهو يختص بالسواقين في القاهرة، ومن الافضل ان لا تكون سائقا او ان تجيد قيادة السيارة من الاصل، لانه في معزل عن الحالتين السابقتين ستصاب بنوبة قلبية كل دقيقة.

    احد الظرفاء المصريين قال لي ان الوضع الذي وصفه بالمأساوي قد يكون متعمدا لجعل المصريين ينشغلون بيومياتهم بدل الاهتمام بالشؤون السياسية مستشهدا بما اوصى به نابوليون قادة جيشه حين قال لهم “من الافضل ان تجعلوا المصريين اكثر فقرا فتسودون عليهم فهم اذا ارتاحوا وشبعوا ثاروا”.

    ومع ذلك للقاهرة نكهة خاصة فمقهى الفيشاوي والحسين والنيل وكل الاماكن التي زرتها وتلك التي لم ازرها أرغب بزيارتها من جديد مع الفارق انني في الزيارة المقبلة لن اكون فريسة سهلة.

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابقالمسؤول عن مذبحة القديسين: التهريج الأمني وهمجية العبادة
    التالي آلاف المشيعين يودعون الشاب الذي احرق نفسه احتجاجا في تونس
    1 تعليق
    الأحدث
    الأقدم الأكثر تصويت
    Inline Feedbacks
    عرض جميع التعليقات
    ضيف
    ضيف
    14 سنوات

    في رحاب القاهرة
    م. علي الشامي — aa.chami@hotmail.com

    شكراً يا أستاذ كمال على هذه الكلمات المعبرة والتي تختصر الكثير، فكنت لبقاً وأوصلت الفكرة منمقةً ودونما تجن. ولنا لقاء

    0
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Who Is Using the Hawala System in Lebanon — and Why It’s Growing 10 ديسمبر 2025 Samara Azzi
    • Lebanon ‘Draft Gap Law’: Either we lose together.. or we lose everything! 9 ديسمبر 2025 Jamil Naccache
    • A meeting of two logics as Holguin strives to clear the way to a 5+1 9 ديسمبر 2025 Yusuf Kanli
    • State Capture in the prism of the Lebanese petroleum cartel 7 ديسمبر 2025 Walid Sinno
    • Argentina knew Josef Mengele was living in Buenos Aires in 1950s, declassified docs reveal 1 ديسمبر 2025 Jerusalem Post
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • Au cœur de Paris, l’opaque machine à cash de l’élite libanaise 5 ديسمبر 2025 Clément Fayol
    • En Turquie et au Liban, le pape Léon XIV inaugure son pontificat géopolitique 27 نوفمبر 2025 Jean-Marie Guénois
    • «En Syrie, il y a des meurtres et des kidnappings d’Alaouites tous les jours», alerte Fabrice Balanche 6 نوفمبر 2025 Celia Gruyere
    • Beyrouth, Bekaa, Sud-Liban : décapité par Israël il y a un an, le Hezbollah tente de se reconstituer dans une semi-clandestinité 20 أكتوبر 2025 Georges Malbrunot
    • L’écrasante responsabilité du Hamas dans la catastrophe palestinienne 18 أكتوبر 2025 Jean-Pierre Filiu
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • قارئ على (فيديو): هل “أعدم” الحزب الشيخ نبيل قاووق لأنه كان “متورطاً”؟
    • محمد سعيد على  العزل المالي والجنائي: استراتيجية واشنطن لتفكيك “شبكات الإخوان المسلمين” حول العالم
    • فاروق عيتاني على جبال متنقلة في صيدا
    • فاروق عيتاني على أحمد بيضون “في مهبّ النكبة اللبنانية”
    • farouk itani على نحو الإنقاذ” تشكر السيستاني طلبه من إيران وقف المتاجرة بشيعة لبنان*
    تبرع
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz