سانا، دمشق: قال الكاردينال الراعي في كلمة له خلال ترؤسه اليوم قداسا بمناسبة عيد مار مارون في الكنيسة المارونية بدمشق: ” من هنا من دمشق نقول معكم كفى نقولها لكل الذين يمارسون كل هذه المآسي.. كفى للحرب والعنف.. كفى للقتل وتدمير البيوت والمعالم الحضارية.. كفى تهجيرا للمواطنين الآمنين الأبرياء.. كفى إذكاء الحرب والدمار والقتل من أي جهة أتت”.
وتابع الكاردينال الراعي “يقولون من أجل إصلاحات.. الإصلاحات لازمة في كل مكان في كل دولة في كل وطن وهي لازمة في كل إنسان لكن الإصلاحات لا تفرض فرضا من الخارج بل تنبع من الداخل حسب حاجات كل بلد ولا أحد أدرى بشؤون البيت مثل أهله”.
وأكد الكاردينال الراعي أن الإصلاحات تتم بالحوار والتفاهم والتعاون وهذا ما ندعو إليه مع كل محبي السلام العادل والشامل والدائم حيث يعطى الجميع حقوقهم ويلتزم الجميع بواجباتهم و”إن كان لابد من دور للأسرة الدولية فليكن بهذا الاتجاه”!
*
خاص بـ”الشفاف”
وصل الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الى ابرشية “باب توما” في دمشق وسط حراسة امنية مشددة، بعد ان وضع الرئيس السوري بشار الاسد موكبا رئاسيا بتصرفه.
الراعي “وفى بنذره” وزار دمشق، مستنداً الى مهمته التي عينه بموجبها البابا بندكتس السادس عشر عضواً في مجمع الكنائس الشرقية، ومحكمة التوقيع الرسولية العليا، والمجلس الحبري لرعوية المهاجرين والمتنقلين، والمجلس الحبري للاتصالات الاجتماعية.
مصادر في بكركي قالت أن الراعي فسر ذاهبه الى دمشق بمهمته الجديدة، مشيرا الى انه شارك في تنصيب بابا الاقباط والكرازة المرقسية تواضروس الثاني، وتوجه الى الهند لتسليم مقررات السينودوس للابرشيات الكاثوليكية، وتاليا ليس هناك ما يحول دون مشاركته في تنصيب بطريرك الروم يوحنا اليازجي.
ولكن مصادر في بكركي لاحظت أن كل بطاركة الموارنة منذ البطريرك “عريضة” في زمن الإنتداب وقبل الإستقلال، في العام ١٩٣٨.. ابتعدوا عن طريق دمشق، وأن “الراعي” هو أول من يخالف ذلك “التقليد” في “أسوأ ظرف ممكن”!
وفي حين ذكرت مصادر بكركي ان الراعي سوف يتوجه الاسبوع المقبل ايضا الى العراق في زيارة راعوية جديدة، قالت مصادر سياسية لبنانية أن ما اورده الراعي لتبرير زيارته غير المبررة الى سوريا “كلام حق يراد به باطل”! خصوصا ان النظام السوري هو من ينظم حفل تنصيب بطريرك الروم، وتاليا ان النظام المحاصر دوليا والفاقد لشرعيته الشعبية داخل سوريا وخارجها، يبحث عن قشة نجاة يسترد في خلالها بعضا من شرعية تعطيه دفعا محليا وعربيا ودوليا. ورجحت المصادر ان يعمد منظمو حفل التنصيب الى تنظيم لقاء بين البطاركة المشاركين والرئيس السوري بشار الاسد، لبحث “وضع الاقليات المسيحية في سوريا والدور الذي يضطلع به النظام السوري في حمايةالاقليات”! وتالياً، فإن البطريرك الراعي سيجد نفسه في مواجهة الرئيس الاسد، وهو “بما يعرف عنه من حبه للكاميرات” سيكون في غبطة وحبور وسيرحّب بمجالسة الاسد.
وهكذا، تقول المصادر، فإن الراعي سيلتقي الاسد، من دون ان يعطي لزيارته طابعا سياسيا بحجة المهمة الموكلة اليه فاتيكانيا من جهة والطابع الديني الذي اعطاه للزيارة من جهة ثانية.
الأمين العام لـ١٤ آذار علّق على زيارة البطريرك لدمشق قائلاً:
“بزيارته إلى سوريا يُلزِم البطريرك كل الطائفة بهذه الزيارة، ولماذا يجب أن نعطي صورة في هذه المرحلة تعبر عن أننا ندعم هذا النظام أو يستفيد منها هذا النظام لكي يقول إنه يحمي المسيحيين؟ وأتمنى على صديقي النائب خالد الضاهر والجميع أن نتولى نحن الرد على هذه الزيارة من موقعنا الماروني”.
أخيراً يَفي بـ”نِذرِه”: البطريرك الراعي في دمشق ويلتقي الأسد!
في “باب توما” بـ”موكب رئاسي”، “الراعي”: “الإصلاحات لا تٌفرَض من الخارج”!في موكب رئاسي أم في موكب عادي ما هم فزيارته هي رعوية والنظام السوري يسيطر على المنطقة التي زارها ومن الطبيعي ان يواكبه. تصريحات غبطته كانت محايدة ووتصدت للعنف والظلم من اية جهة اتى لماذا تستهدفونه؟ البطريركية تعرف الأصول وليست في انتظار احد ليقول لها ماذا تعمل وكيف تتصرف. سياساتكم خربت لبنان وعمالتكم للنظام السوري واضحة لا تتلطوا وراء اصابعكم اهتموا بما ينفع العباد لقد كفرنا بسياساتكم التي أوصلتنا الى ما وصلنا اليه . تغيرون انجاهاتكم وتوجهاتكم وممنوع على الغير ان يعيد النظر في مواقفه استحوا واعطوا القوس باريها لستم… قراءة المزيد ..
في “باب توما” بـ”موكب رئاسي”، “الراعي”: “الإصلاحات لا تٌفرَض من الخارج”!
يا شباب، البطريرك الراعي يعيّن كاردينالاً بعد أقل من سنتين من وصوله إلى المنصب البطريركي (استلزم الامر مع سلفه الكاردينال صفير مدة 10 سنوات بعد انتخابه بطريركًا ليحصل على رتبة الكاردينال)، منذ اسبوع عُيِّن الراعي في 4 لجان فاتيكانيّة… اليوم يُعلن البابا استقالته، الأنظار تتجه نحو الراعي و السبب هو كلام يدور همسًا حول احتمال وصوله إلى البابويّة دعمًا لمسيحيي الشرق…. الله يستر.
في “باب توما” بـ”موكب رئاسي”، “الراعي”: “الإصلاحات لا تٌفرَض من الخارج”!
بالإذن من الدكتور فارس سعيد: هذه الزيارة لا تُلزم إلا من قام بها. دعوه يذهب أينما يشاء و دعونا نرتح منه قليلاً و من طلاًته التي لا تنتهي ، و عسى أن يكون تعيينه في 4 لجان فاتيكانيّة مقدمة لسحبه من لبنان و تعيين بديل عنه (نتمنى ألا نترحم عليه، لأن الباقين ليسوا أفضل حالاً). دخيل الله أتركوه يلعب كما يريد و لنعلن تبرؤنا الأخلاقي و السياسي و المذهبي منه و من أفعاله.
في “باب توما” بـ”موكب رئاسي”، “الراعي”: “الإصلاحات لا تٌفرَض من الخارج”!Once His Holiness meets the Criminal of Damascus, the Meaning and the Picture of the Mission would be changed, from Religious to Politics. Which is not the Religious People business. Automatically, would put His Holiness in the Grid of Supporting the Butcher of the Syrian Civilians. Does God say so. If His Holiness would give an Advice to the Criminal to stop the Slaughter Operations of the Civilians. His Holiness would have the same answer as Kofi Annan and Ibrahimi had heard. Kiss my …Hand goodbye. Do not forget to… قراءة المزيد ..
14 آذار أو أشبح شبح آشباح
البرهان الساطع على عدمية 14 آذارنا في هذه المناسبة الكوارثية، الجديدة، التي طرّزها هذا “البطريرك” الغبي بقدر ما هو متمَومِس وخطِر علينا نحن الموارنة، إنما هو في عدم اتخام المساحات المسيحية كافة بالتظاهرات الحاشدة بما فيه حتى إلى داخل باحة بكركي المحتلّة. وذلك لتهميش هذا “البطريرك” وتعريته على حقيقته المذهلة المقززة، كي نُفهِم العالم وخاصة الرأي العام العربي المسلم أن موارنة لبنان ليسوا كلهم جراوِ في المكلبة التي رباها الأسد الإبن بعد الأب على أرض لبنان، ونحن نرى الجراوي المتبزّرة منها تُنَبْحِح وتُنَبْوِح من أعلى كرسي التنفيذي إلى أسفل المرحاض، حيث يسبح الأعاوِن والأعاوين، مثلاً.
في “باب توما” بـ”موكب رئاسي”، “الراعي”: “الإصلاحات لا تٌفرَض من الخارج”!السؤال هو هل ستعاد الامبرطوريات التي اندثرت نتيجة الظلم والتي بنيت على اساس العرق باستخدام الدين كوسلة في الانتشار والسيطرة؟ يقول الله:فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ -وَتِلْكَ الْقُرَىٰ أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِمْ مَوْعِدًا-وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُون-فلما زاغوا ازاغ الله قلوبهم-والقاعدة الاسلامية تقول فحيثما كان العدل فثم شرع الله. الفرس حاولو ويحاولون اعادة امجادهم واستعمار المنطقة والعالم بواسطة استخدام ال البيت والمقاومة والممانعة المزيفة فسابقا كانت الميليشيا الصفوية ولاحقا الحرس الثوري الايراني وحزب الله الطائفي اللبناني وبدر والصدر وغيرها.العرق الصهيوني… قراءة المزيد ..