Close Menu
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    فيسبوك الانستغرام لينكدإن
    Middle East Transparent
    • الصفحة الرئيسية
    • أبواب
      1. شفّاف اليوم
      2. الرئيسية
      3. منبر الشفّاف
      4. المجلّة
      Featured
      أبواب د. عبدالله المدني

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

      Recent
      2 مارس 2025

      ميانمار، الجرح الآسيوي الغائر، ما مصيرها في عهد ترامب؟

    • اتصل بنا
    • أرشيف
    • الاشتراك
    • العربية
    • English (الإنجليزية)
    • Français (الفرنسية)
    Middle East Transparent
    أنت الآن تتصفح:الرئيسية»في أنغولا: سقوط “الأميرة إيزابيلا دوس سانتوس”

    في أنغولا: سقوط “الأميرة إيزابيلا دوس سانتوس”

    0
    بواسطة خاص بالشفاف on 19 نوفمبر 2017 غير مصنف

    فجأةً، شحبَ نجم “أميرة” أنغولا. فقد نجحت “إيزابيلا دوس سانتوس”، ٤٤ عاماً، في بناء إمبراطورية إقتصادية بفضل رعاية والدها الذي ظل رئيساً لأنغولا لمدة ٣٨ عاماً، والذي أعطاها امتيازات شبه حصرية لقطاعات الألماس، والإتصالات، والتوزيع، والإسمنت.

     

    ولكن “جوزيه إدواردو دوس سانتوس”، الذي أضعفته الأزمة الإقتصادية الناجمة عن سقوط أسعار النفط، ارتكب، في ٢٠١٦، خطأً فادحاً بتعيين ابنته رئيسةً لشركة “سونانغول”  Sonangol ، أي الشركة الوطنية للبترول، وهي إحدى أكبر شركات منطقة جنوب الصحراء الكبرى. ومن المؤكد أن ذلك التعيين كان خطأً فادحاً.

    فيوم الأربعاء، ١٥ نوفمبر، تجرّأ “جواو لورنسو”، الذي تولّى رئاسة أنغولا منذ شهر سبتمبر فقط، على القيام بما لم يتوقع معظم المحللين أن يقوم به في مطلع حكمه. وبإصداره قرار عزل “إيزابيل دوس سانتوس” من رئاسة “سونانغول”، فقد بدا أن رئيس أنغولا الجديد وضع حدّاً للحصانة التي كانت تتمتع بها حاشية الرئيس السابق وبدأ بعملية تجديد النخبة السياسية-الإقتصادية للبلاد.

     

     

    تطهير واسع النطاق

    “بعد أقل من شهرين من تولّيه السلطة، قام الرئيس “لورنسو” بطرد أبرز رموز جماعة “دوس سانتوس” بطريقة مهينة”، حسب البروفسور في جامعة أوكسفورد “ريكاردو سواريز دي أوليفييرا”، الذي يضيف أن “عملية التطهير الكبرى هذه تحظى بترحيب الانغوليين. وهي ستعطي الرئيس الجديد شرعية في الداخل ومزيداً من المصداقية الدولية. لكن، لا بدّ من الإنتظار لمعرفة ما إذ كان يطبّق سياسة إصلاحات وتنمية أو مجرّد إعادة تشكيل قمة السلطة بإدخال المقرّبين منه إليها”.

    وكان رئيس الدولة الجديد قد عيّن صديقه “كارلوس ساتورنينو” Carlos Saturnino في منصب “سكرتير دولة لشؤون البترول” من أجل إضعاف شركة “سونانغول” برئاسة إيزابيلا. وكانت إيزابيلا دوس سانتوس قد أطاحت بـ”كارلوس ساتورنينو” من منصب “مدير التنقيب والإنتاج” في شركة البترول الوطنية في سنة ٢٠١٦.

    وفي الوقت نفسه، قام الرئيس الأنغولي الجديد بإقالة رئيس “الشركة الوطنية للألماس”، وتسمّى “إندياما”Endiama. كما أقال حاكم البنك المركزي واستبدله بالحاكم السابق الذي كان أقيلَ من منصبه قبل سنتين.

    ورغم ما سبق، فلم يتصورّ أحد أن “جواو لورنسو” سوف يقيل “إيزابيلا دوس سانتوس” بعد أسابيع قليلة من تولّيه السلطة.

    إن “إيزابيلا دوس سانتوس” التي وُلدت في “باكو” (أذربيجان)، ودرست في لندن كانت قد حاولت دائماً أن تظهر بمظهر “سيدة أعمال” عصرية ولكنها استفادت، بصورة خاصة، من نظام كانت هي في قلبه، وجاءت الوقائع والفضائح لتكذّب كلامها.

     

    جدير بالذكر أن “إيزابيلا” كانت قد سعَت لتحسين إدارة شركة البترول العملاقة التي كان “صندوق النقد الدولي” قد تعب من المطالبة بفتح دفاتر حساباتها الغامضة. ولكن إبنة الرئيس “دوس سانتوس” لم تكن تملك الخبرة الكافية وقد اكتشفت متأخرة صناعةً تدرّ ٧٥ بالمئة من المدخول الضريبي للبلاد. وحسب عدد من المصادر، فإن “إيزابيلا دوس سانتوس” لم تحضر إلى رئاسة الجمهورية أثناء الإجتماعات التي عقدها الرئيس الجديد مع شركات النفط العاملة في أنغولا. وحينما طُلِب منها تقدير مساهمة “سونانغول” في ميزانية ٢٠١٨، فقد أرسلت نيابةً عنها ممثلاً لا يملك أي صلاحيات. وذلك ما أثار حَنَق النظام الجديد.

    حرب شعواء

    بفضل الشبكات المالية المتمركزة في مراكز “أوف شور”، فقد تمكنت “إيزابيلا”، التي يصفها المقربون منها بأنها “لامعة ومتطلبة”، من القيام باستثمارت كثيرة في البرتغال، وذلك في قطاعات البنوك، والإعلام، شركات النفط والغاز. إلى درجة أنها أصبحت أول “إمرأة ملياريرة” في إفريقيا في سنة ٢٠١٣، حسب إحصاءات مجلة “فوربس”، ثم “أغنى إمرأة في العالم” بفضل ثروتها التي قُدَّرَت بـ٣ مليار دولار (٢،٥ مليار أورو) في سنة ٢٠١٧.

    “توجد أموال في أنغولا وسوف نجدها”، قال الرئيس “جواو لورنسو” بعد انتخابه في شهر أغسطس، مطالباً أصحاب الإمتيازات بإعادة أموالهم من “الجنّات الضريبية” إلى البلاد. وكان كلامه موجّهاً إلى “إيزابيلا دوس سانتوس” التي ترأس “صندوق الإستثمارات الأنغولي” الذي تتولى معظم أعمال إدارته شركات “أوف شور” مسجّلة في “جزيرة موريس”، كما كشف تقرير Paradise Papers الذي نشرته عدد من الصحف العالمية.

    وفي الكواليس، تدور حرب شعواء ضمن هيئات “الحركة الشعبية لتحرير أنغولا” MPLA، الحزب الذي يحكم البلاد منذ الإستقلال. ومع أن الرئيس السابق “جوزيه إدواردو دوس سانتوس”، ٧٥ عاماً، يعاني من المرض الذي يجبره على قضاء وقت طويل في إسبانيا، فإنه ما يزال رئيس الحزب الحاكم الذي تشهد صفوفه حرباً عشواء. سوى أن “الرفيق رقم ١” يتعرّض للإنتقاد، مثله مثلَ “البارونات” الذي اغتنوا في ظلّه.

    جوان تيلوين  Joan Tillouine

    حريدة لوموند

     

    الأصل الفرنسي:

     

    En Angola, la chute de la « princesse » Isabel met à mal le clan dos Santos

    Par Joan Tilouine

    شاركها. فيسبوك تويتر لينكدإن البريد الإلكتروني واتساب Copy Link
    السابق الله في العصر الحديث.. (2-2) (عبدالكريم سروش، ونقد الرؤية الفلسفية حول الله)
    التالي لبنان لن يغيّر جلده
    Subscribe
    نبّهني عن
    guest

    guest

    0 تعليقات
    Newest
    Oldest Most Voted
    Inline Feedbacks
    View all comments
    RSS أحدث المقالات باللغة الإنجليزية
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship 6 يونيو 2025 Greta Nabbs-Keller
    • A Conversation with Syrian Leader: Journey Beyond the Ruins 4 يونيو 2025 Jonathan Bass
    • Beirut and Damascus Remain Divided 31 مايو 2025 Mohamad Fawaz
    • Only 900 speakers of the Sanna language remain. Now Cyprus’ Maronites are mounting a comeback 28 مايو 2025 Menelaos Hadjicostis
    • The Poisoned Chalice: President Trump’s Opportunity with Iran 27 مايو 2025 General Kenneth F. McKenzie, Jr.
    RSS أحدث المقالات بالفرنسية
    • En Syrie, après les massacres d’alaouites, la difficulté de recueillir des témoignages : « Je n’ai pas confiance » 5 يونيو 2025 Madjid Zerrouky
    • Guerre en Ukraine : Kiev démontre sa force de frappe en bombardant l’aviation russe avec ses drones, jusqu’en Sibérie 2 يونيو 2025 Le Monde
    • Liban : six mois après l’entrée en vigueur d’un cessez-le-feu avec Israël, une guerre de basse intensité se poursuit 23 مايو 2025 Laure Stephan
    • DBAYEH REAL ESTATE 22 مايو 2025 DBAYEH REAL ESTATE
    • Dima de Clerck, historienne : « Au Liban, il règne aujourd’hui une guerre civile sourde » 17 مايو 2025 Laure Stephan
    23 ديسمبر 2011

    عائلة المهندس طارق الربعة: أين دولة القانون والموسسات؟

    8 مارس 2008

    رسالة مفتوحة لقداسة البابا شنوده الثالث

    19 يوليو 2023

    إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟

    14 يناير 2011

    ماذا يحدث في ليبيا اليوم الجمعة؟

    3 فبراير 2011

    بيان الأقباط وحتمية التغيير ودعوة للتوقيع

    آخر التعليقات
    • Indonesia is more important than ever: Australia must nurture the relationship - Middle East Transparent على أندونيسيا هي الأكثر أهمية لأستراليا، ولكن ..
    • احمد على إشكاليات التقويم الهجري، وهل يجدي هذا التقويم أيُ نفع؟
    • طلال خوجه على حزب الله.. “سلام” مع إسرائيل وحرب على “سلام”
    • Nahla على لماذا يُدافعُ الغرب عن إسرائيل؟
    • اياد على بعد 35 عاما من سياسة “الطفل الواحد”، الصين تواجه كارثة ديموغرافية سوف تنخر اقتصادها..!
    تبرع
    Donate
    © 2025 Middle East Transparent

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter

    loader

    Inscrivez-vous à la newsletter

    En vous inscrivant, vous acceptez nos conditions et notre politique de confidentialité.

    loader

    Subscribe to updates

    By signing up, you agree to our terms privacy policy agreement.

    loader

    اشترك في التحديثات

    بالتسجيل، فإنك توافق على شروطنا واتفاقية سياسة الخصوصية الخاصة بنا.

    wpDiscuz